السومرية العراقية:
2024-09-06@01:35:03 GMT

فانس: يجب أن يستقيل بايدن على الفور

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

فانس: يجب أن يستقيل بايدن على الفور

طالب المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي السيناتور الجمهوري جي دي فانس، اليوم السبت، الرئيس جو بايدن بالاستقالة فورا مشيرا إلى أنه غير قادر لا على الفوز بالسباق الرئاسي ولا على الخدمة كرئيس حاليا. ووجه فانس دعوة لبايدن عبر حسابه على منصة "إكس" جاء فيها: "إذا كنت لا تستطيع خوض السباق، فلا يمكنك أن تستمر في الخدمة أيضا"، مضيفا "يجب أن يستقيل على الفور".



ووفقا لفانس فإن "أي شخص يرى أن على بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، دون التنحي عن الرئاسة حاليا يظهر قدرا لا يصدق من قلة الحياء".

وفي وقت سابق من السبت أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مقربين من الرئيس جو بايدن أنه لم يغير موقفه الرافض للانسحاب من الانتخابات حتى الآن، رغم تقبّله فكرة أنه قد لن يتمكن من مواصلة السباق الرئاسي.

و قالت شبكة "إن بي سي" إن بايدن، غاضب بسبب تخلي العديد من أعضاء حزبه عنه، ويشعر بالاستياء بشكل متزايد إزاء ما يراه من حملة منظمة لإخراجه من السباق، وتجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم ذات يوم مقربين، بما في ذلك باراك أوباما.

ويعتبر النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه منزعج أيضا من أوباما، ويرى فيه سيدا للدمى متلاعبا من خلف الكواليس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

محللون: لا أحد يمكنه الضغط على نتنياهو حاليا سوى الشارع الإسرائيلي

يعتقد خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون مستعدا لتقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى ما لم تتزايد الضغوط الداخلية عليه، خصوصا أن الإدارة الأميركية ليست راغبة ولا قادرة على دفعه للقبول باتفاق.

ويرى المحلل السياسي أحمد الحيلة أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتعارض مع مصالح نتنياهو ومع مشروعه السياسي اليميني "بدليل أنه حمّل القادة العسكريين المسؤولية، وقال إنه لن ينسحب من محور فيلادلفيا".

وقال الحيلة -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إن حديث الولايات المتحدة عن تقديم مقترح جديد لا يعني أنها ستضغط من أجل التوصل لاتفاق.

وأضاف أن مخاوف إدارة جو بايدن الانتخابية والقوانين الأميركية والكونغرس كلها أمور ستحول دون اتخاذ خطوات عملية ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن نتنياهو "سيظل متمسكا بموقفه لأنه يفضل مواجهة المحكمة الجنائية الدولية عن مواجهة المحاكم الإسرائيلية".

وقال الحيلة إن أهم ما فُهم من حديث نتنياهو أمس الاثنين هو أنه عازم على عودة الاحتلال لقطاع غزة، وأنه بعث رسائل شديدة اللهجة لواشنطن مفادها أنه لن يقبل بأي مقترح لا يثبت شروطه، مضيفا أن واشنطن دأبت منذ أول الحرب على الانحياز في النهاية لكل ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي.

الشارع الإسرائيلي هو الحل

الرأي نفسه ذهب إليه الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى بقوله إن الشارع الإسرائيلي هو الوحيد القادر على تغيير موقف نتنياهو، مؤكدا أن الموقفين المصري والأميركي لن يفعلا أي شيء في هذا الصدد.

وقال مصطفى إن "لغة الخطاب داخل إسرائيل اختلفت مؤخرا وبدأت تستخدم كلمات قاسية جدا مثل إن نتنياهو يده ملطخة بالدماء، واتهامه بإعدام الإسرائيليين في غزة".

ويرى المتحدث أن هناك تحولا في حركة الاحتجاج الإسرائيلية التي تراجعت كثيرا خلال الفترة السابقة، لكنها الآن تعيش تحولا حقيقيا وتنوعا كبيرا داخل المجتمع وداخل بعض مؤسسات الدولة أيضا.

وقال مصطفى إن الموقف الداخلي من نتنياهو تغير بشكل كبير بسبب أمور أساسية هي: تصويت الكنيست على عدم الانسحاب من فيلادلفيا الذي كان نقطة تحول ومثّل صدمة للإسرائيليين، ثم مقتل الأسرى الستة الذين اتُهم نتنياهو بقتلهم، وأخيرا المواجهة المباشرة التي دخلتها المؤسسة العسكرية عندما طالبته بالتراجع عن قرار البقاء في فيلادلفيا.

وأضاف "هناك أيضا ما يعرف بوثيقة الدم التي تقول إن نتنياهو لا يريد الصفقة"، مؤكدا أن الإسرائيليين أدركوا حقيقة موقف نتنياهو وأصبحوا يعولون على الشارع لدفعه نحو تغيير موقفه.

وقال مصطفى إن الاحتجاجات والعصيان المدني لو استمرا أياما في إسرائيل فإن نتنياهو سيكون مجبرا على التراجع، مشيرا إلى أن تعنت رئيس الوزراء نابع مع الطبيعة البنيوية للنظام السياسي التي تجعل إسقاط الحكومة عبر الكنيست أمرا صعبا، وأيضا بسبب تغير الثقافة السياسية في إسرائيل "لأن ما يجري الآن لو حدث قبل 30 عاما لاستقالت الحكومة يوم الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

نتنياهو لن يقبل باتفاق

على العكس من ذلك، يقول كبير الباحثين في معهد صوفان للدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كاتزمان أنه متشائم جدا بشأن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، لأن هذا الأمر يتعارض مع أفكار نتنياهو الذي يبحث عن مكانته في التاريخ.

وقال كاتزمان إن نتنياهو يريد أن يذكره التاريخ بأنه الرجل الذي قضى على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا أمر يتعارض مع فكرة وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بموقف الإدارة الأميركية، قال كاتزمان إنها لن تمارس أي ضغط فعلي على نتنياهو، ليس فقط بسبب الوضع الانتخابي وإنما أيضا بسبب التأييد الأميركي الكبير لإسرائيل رغم كل ما يحدث في غزة.

ولا يعتقد كاتزمان أن مقتل الأسرى الستة يمثل منعطفا في المفاوضات، ويقول إنه "ربما يدفع نتنياهو للقول إننا لن نقدم تنازلات طالما العدد لأكبر من أسرانا قد قتل".

وأعرب عن اعتقاده بأن نفوذ حماس يتراجع مع تراجع عدد الأسرى الأحياء، وأن الوضع سيئ جدا لأن نتنياهو يرى أن عوامل الانسحاب من غزة غير موجودة، وبالتالي لن يوافق على أي شيء يمنعه من العودة لاحتلال القطاع.

مقالات مشابهة

  • حكومة نيكاراغوا تفرج عن 135 سجيناً سياسياً بوساطة أمريكية
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • أردوغان يستقبل الرئيس السيسي في القصر الرئاسي بتركيا
  • إخماد حريق داخل منزل فى كرداسة دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • إخماد حريق داخل محل فى منطقة الحسين دون إصابات
  • محللون: لا أحد يمكنه الضغط على نتنياهو حاليا سوى الشارع الإسرائيلي
  • رونالدو يؤكد أنه لا يفكر حاليا باعتزال كرة القدم
  • قائد القوات البرية بجيش الاحتلال يستقيل من منصبه
  • بايدن ينضم لحملة هاريس الانتخابية للمرة الأولى