ترامب يستأنف حملته الانتخابية في أول تجمع له منذ محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سرايا - بعد أن حصل على دعم المؤتمر الجمهوري الذي رسم بشكل رسمي ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، يستأنف الرئيس السابق دونالد ترامب حملته الانتخابية يوم السبت، في أول تجمع له منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها في بنسلفانيا.
سيعود ترامب إلى حملته عبر زيارة إلى ميشيغان، حيث سيتحدث إلى جانب مرشح نائب الرئيس جاي دي فانس للمرة الأولى.
توقعات تشير إلى أن عناصر جهاز الخدمة السرية سيتخذون إجراءات أمنية مشددة لضمان عدم حدوث أي حوادث مشابهة لما وقع خلال تجمع بنسلفانيا.
وفي الوقت الذي يُتوقع أن يستقبل ترامب بحفاوة من مناصريه، يواصل بايدن فترة نقاهته في منزله بديلاوير. الرئيس الأمريكي، الذي يعاني من COVID-19 ويواجه دعوات متزايدة من معسكره للانسحاب، يثير تساؤلات حول قدراته الذهنية والجسدية.
وقد أشار تقرير إلى أن الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما يرى أن فرص بايدن في الفوز قد تضاءلت ويعتقد أنه ينبغي على بايدن إعادة النظر بجدية في استمرار ترشحه.
كما دعا حوالي 20 نائبا ديمقراطيا بايدن علنًا للانسحاب من السباق، آخرهم جون تيستر، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مونتانا، الذي اقترح تنظيم مؤتمر مفتوح للحزب الديمقراطي لاختيار بديل لبايدن في أغسطس. ويشير البعض إلى أن السؤال الآن ليس إذا كان بايدن سيتنحى، بل متى.
ورغم هذه الضغوط، قد يؤدي انسحاب بايدن إلى تغيير في استراتيجية الجمهوريين، الذين قد يضطرون لتعديل خططهم الانتخابية في حال حدوث ذلك. معسكر ترامب يركز على الصحة العقلية والجسدية للرئيس الديمقراطي في حملته، ويزيد من عدد الإعلانات التي تظهر بايدن متعثرًا.
مع ذلك، تجنب ترامب الحديث عن صحة بايدن خلال خطابه مساء الخميس في ختام المؤتمر. ترامب يعلم أن انسحاب بايدن قد يؤثر على الحملة، إذ يمكن أن يواجه الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا منافسة من نائبة الرئيس كامالا هاريس (59 عامًا).
من جانبه، قال جايسن ميلر، مستشار ترامب، إن الحملة لن تتغير بشكل جذري في حال انسحاب بايدن. وأضاف أن جميع الديمقراطيين، سواء بايدن أو كامالا هاريس أو أي شخص آخر من اليسار المتطرف، يتحملون مسؤولية تدهور الاقتصاد وسوء الأوضاع على الحدود.
من المتوقع أن يركز خطاب ترامب يوم السبت على قضايا مثل الهجرة غير النظامية، والتضخم، والجريمة، وحربَي أوكرانيا وغزة، والسياسة تجاه الصين، والتنقيب عن النفط.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. محاولة جديدة لاعتقال الرئيس المعزول
قالت وكالة يونهاب للأنباء إن السلطات الكورية الجنوبية التي تحقق مع الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول توجهت إلى مقر إقامته الرسمي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) لتنفيذ أمر اعتقال بناء على اتهامات تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
ولم تفلح محاولة محققين في الثالث من يناير في تنفيذ أول مذكرة اعتقال على الإطلاق تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في منصبه بعد مواجهة مع مئات من عناصر الأمن الرئاسي والحرس العسكري.
وكانت وحدة عسكرية تحرس المقر الرئاسي قد وافقت في وقت سابق من يوم الثلاثاء على دخول مسؤولي الشرطة ووكالة مكافحة الفساد إلى المقر الرئاسي من أجل توقيف الرئيس المعزول يون، حسبما أفادت وكالة يونهاب نقلا عن مسؤولين.
وذكرت الوحدة العسكرية التابعة لقيادة دفاع العاصمة، إنه بناء على طلب من مكتب التحقيق في شؤون الفساد بالنسبة للمسؤولين البارزين، ستسمح لمحققي المكتب والشرطة ووزارة الدفاع بدخول مقر الرئاسة.
ويعمل مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين مع الشرطة ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع لإجراء تحقيق مشترك في فرض يون القصير الأجل للأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.