صحيفة عبرية نقلا عن مصدر عسكري: هجوم الحوثيين على تل أبيب بمثابة 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شدد مصدر كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحدث إلى صحيفة "كلكليست" العبرية، على أن هجوم جماعة أنصار الله "الحوثي" بطائرة مسيرة على "تل أبيب"، يعد "بمثابة السابع من تشرين الأول /أكتوبر لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي وليس أقل من ذلك"، في إشارة إلى تجدد الفشل الإسرائيلي الذي كشفت عنه عملية "طوفان الأقصى".
ونقلت الصحيفة العبرية عن المصدر ذاته، قوله إن "نجاح الحوثيين بإطلاق مسيّرة مفخخة تقطع مسافة أكثر من 2000 كلم وتصل حتى وسط البلاد هو فشل مدو لأنظمة الدفاع الجوي".
وأضاف أن الهجوم اليمني "ينذر بانتهاء عصر السماء الصافية"، في إشارة لطبقات أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المصدر، على أن "هذا التطور يضع حدا للتفوق النوعي لسلاح الجو الإسرائيلي من خلال عجز وسائل الإنذار المبكر عن اكتشاف المسيرة، كما أن هناك فجوة في المعلومات الاستخباراتية للتنبيه من الهجمات مسبقا".
ولفت إلى أن الهجوم يكشف أيضا عن "فجوة في التنسيق مع القوات الأمريكية في البحر الأحمر والتي كان يُفترض أن تبلغ إسرائيل في حال رصد أي جسم مشبوه"، حسب تعبيره.
وقال المصدر الإسرائيلي إنه "لا توجد حماية محكمة لسماء البلاد (الاحتلال الإسرائيلي) ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ ومضلل".
والجمعة، شنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن هجوما بطائرة مسيرة استهدف عمق الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
وقال المتحدث باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن مقاتلي الحوثي، نفذوا "عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب"، موضحا أن العملية "نفذت بطائرة مسيرة جديدة اسمها يافا قادرة على تجاوزِ المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وأضاف أن جماعة الحوثي "تعلن منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا في مرمى أسلحتنا وإننا سنقوم بالتركيزِ على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق".
وشدد على امتلاك الحوثيين "بنكا للأهداف في فلسطين المحتلة منها الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة وسنمضي بعون الله تعالى في ضرب تلك الأهداف ردا على مجازرِ العدو وجرائمه اليومية بحق إخواننا في قطاع غزة".
في المقابل، أقر الاحتلال الإسرائيلي بمقتل شخص وإصابة آخرين بإصابات طفيفة، جراء هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على "تل أبيب" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن مسيرة "كبيرة جدا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في هجوم "تل أبيب".
وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، أن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشريا تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المسيرة وقعت بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في "تل أبيب".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها طائرة مسيرة إلى هذا العمق في الأراضي المحتلة، دون أن تتعامل معها منظومات الدفاع الجوي التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الحوثي اليمني فلسطين فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بطائرة مسیرة الدفاع الجوی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي» لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في «سوق شهداء الأقصى»، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52 ألفا و500.. والوضع كارثي
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 50523