ارتفاع استهلاك الطاقة في الصين 5.8% خلال يونيو
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سجل استهلاك الكهرباء في الصين، وهو مقياس رئيسي للنشاط الاقتصادي، توسعا قويا في يونيو 2024، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة من الهيئة الوطنية للطاقة يوم الجمعة.
استهلاك الكهرباء في الصين
وأظهرت بيانات الهيئة أن استخدام الطاقة في الصين ارتفع بنسبة 5.8% على أساس سنوي إلى 820.5 مليار كيلوواط ساعة في الشهر الماضي.
وعلى وجه التحديد، ارتفعت الطاقة التي يستهلكها قطاعا الزراعة والصناعة في الصين بنسبة 5.4% و5.5% على أساس سنوي، على التوالي. وارتفع استهلاك الطاقة في قطاع الخدمات بنسبة 7.6%.
وسجل استهلاك الطاقة السكنية في الصين في يونيو زيادة بنسبة 5.2% عن نفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 116.6 مليار كيلوواط ساعة.
وخلال النصف الأول من هذا العام، ارتفع استهلاك الطاقة في الصين بنسبة 8.1% إلى ما يقرب من 4.66 تريليون كيلوواط ساعة، حسبما أظهرت البيانات.
وأظهرت البيانات الصادرة من الهيئة الوطنية للإحصاء يوم الاثنين الماضي أن إجمالي الناتج المحلي للصين ازداد بنسبة 5%على أساس سنوي إلى نحو 61.68 تريليون يوان (نحو 8.65 تريليون دولار أميركي) خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال متحدث باسم الهيئة الوطنية للإحصاء معلقا على الأداء الاقتصادي: "بشكل عام، استمر الاقتصاد الوطني في التحسن بطريقة مستقرة خلال النصف الأول"، مشيرا إلى الدعم من حوافز السياسة، وانتعاش الطلب الخارجي وتطوير قوى إنتاجية حديثة النوعية.
وأظهرت بيانات يوم الاثنين أيضا أن الناتج الصناعي ذا القيمة المضافة للبلاد، وهو مؤشر اقتصادي مهم، توسع بنسبة 5.3% على أساس سنوي في يونيو الماضي.
تراجع واردات الصين من النفط الخام 2.3% في النصف الأول
واردات الصين من النفط
انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام 11% في النصف الأول من العام الحالي عن المستوى القياسي الذي سجلته قبل عام، بينما سجلت الواردات خلال الأشهر الستة الأولى انخفاضا سنويا نادرا بلغ 2.3% متأثرة بطلب محلي أضعف من المتوقع في الوقت الذي يكابد فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتعافي.
فيما ارتفع إجمالي واردات الصين من النفط الخام من روسيا، أكبر مورد لها، في النصف الأول من هذا العام 5% مع تهافت المصافي على الخام منخفض السعر، فيما انخفضت الواردات من السعودية، ثاني أكبر مورد لها.
وأظهرت البيانات تراجع الشحنات التي تلقتها الصين من السعودية في يونيو على أساس سنوي 14% إلى 6.82 مليون طن.
وانخفضت الشحنات من المملكة منذ بداية العام 13% على أساس سنوي إلى 40.38 مليون طن، أو ما يعادل 1.62 مليون برميل يوميا.
وتراجع إجمالي الواردات من روسيا، بما في ذلك عبر خطوط الأنابيب والشحنات، في يونيو على أساس سنوي 20% إلى 8.43 مليون طن أو ما يعادل 2.05 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين.
يأتي هذا انخفاضا من 2.1 مليون برميل يوميا في مايو، وأيضا في تراجع عن يونيو من عام 2023 عندما تم تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2.56 مليون برميل يوميا.
ويعود تراجع الواردات من روسيا في يونيو جزئيا إلى ضعف الطلب من مؤسسات معالجة النفط المستقلة في الصين، حيث أجبرها تضاؤل الهوامش وسط ضعف الطلب المحلي على الوقود على تقليص عملياتها إلى أدنى مستوى منذ أوائل عام 2020.
كما انخفض الطلب على خام الأورال الروسي الذي يتم تحميله من موانئ أوروبية، إذ أدى التوتر في البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار الشحن.
ولم تسجل الصين أي واردات من إيران أو فنزويلا الشهر الماضي، وانخفضت الشحنات من الولايات المتحدة 60% على أساس سنوي إلى 1.21 مليون طن في يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين إستهلاك الكهرباء الهيئة الوطنية للطاقة استخدام الطاقة الطاقة كيلوواط الصناعة استهلاك الطاقة السكنية الناتج المحلي واردات الصین من النفط ملیون برمیل یومیا على أساس سنوی إلى استهلاک الطاقة النصف الأول من الطاقة فی واردات من فی یونیو ملیون طن فی الصین بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
حصلت الصين، التي أعلنت مؤخراً عن استراتيجيات لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات اكتتاب تجاوزت 40 مليار دولار في أول إصدار لها من السندات بالدولار منذ عام 2021. وهذا يعادل 20 ضعف الكمية المعروضة من السندات، مما أدى إلى تقليص العوائد التي ستدفعها الصين لتكون قريبة جداً من عوائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل، بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات لأجل ثلاث وخمس سنوات، بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لمصادر مطلعة. وقد تم تسويق هذه السندات في البداية بفارق حوالي 25 إلى 30 نقطة أساس. على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، وهو مكان غير تقليدي عادةً، حيث يتم اختيار لندن ونيويورك وهونغ كونغ لمثل هذه المعاملات.