احتفال السفارة المصرية في غينيا الاستوائية بمناسبة العيد الوطني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أقام السفير حداد عبد التواب الجوهري، سفير مصر لدى غينيا الاستوائية، حفل استقبال بمناسبة الذكرة الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، حضره ممثلاً عن حكومة غينيا الاستوائية وزير الخارجية المناوب Marcos Mbá Ondó، وعدد من الوزراء ونوابهم، نواب رئيسي مجلس الشيوخ والنواب، وأعضاء جمعية الصداقة مع مصر بمجلس الشيوخ، والسكرتير العام للحزب الحاكم في غينيا الاستوائية، والسفراء والقناصل الأجانب المعتمدين في مالابو، إلى جانب عدد كبير من مسئولي وزارة الخارجية الاكواتورية، وكبار موظفي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، ممثلي كبرى الشركات الحكومية والخاصة، فضلاً عن مسئولي شركة المقاولون العرب في غينيا الاستوائية، وعدد كبير من أعضاء الجالية المصرية في مالابو.
وألقى السفير الجوهري كلمة بمناسبة ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو المجيدة، تناول خلالها الأهداف التي حققتها الثورة والمبادئ التي قامت عليها، والإنجازات الهائلة التي أحدثتها في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من أهمية بالغة في تاريخ مصر والدول العربية والإفريقية.
كما أشار إلى ما قدمته مصر من دعم لحركات التحرر في القارة الإفريقية، وكذلك اسهامات مصر في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وجهوها الحالية في إطار الاتحاد الإفريقي لدعم جهود التنمية والسلام والاستقرار في القارة الافريقية.
وأكد السفير على عمق ومتانة العلاقات الثنائية مع غينيا الاستوائية، وما تشهده من زخم كبير في شتى المجالات، من خلال الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الطرفين، وزيادة حجم التجارة البينية، إضافة إلى ما شهدته العلاقات مؤخراً من التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية الهامة.
وشهدت حجم الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية تزايد من خلال العديد من الشركات المصرية العامة والخاصة وأهمها شركة المقاولون العرب، إلى جانب الجهود الجارية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الغاز الطبيعي والبترول، وتزايد المنح الدراسية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى المتدربين من غينيا الاستوائية في شتى المجالات.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المناوب في كلمته إلى أهمية ثورة 23 يوليو على المستوى الإفريقي، وما مثلته من مصدر إلهام للشعب الاكواتوري للمطالبة باستقلاله والذي تحقق عام 1968، فضلاً عما قدمته الثورة من دعم مادي وسياسي لغينيا الاستوائية خلال مسيرة التحرر.
وأكد على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة الجانب الاكواتوري في الوصول بالعلاقات الثنائية مع مصر إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا الاستوائية ثورة 23 يوليو مصر والدول العربية القارة الإفريقية فی غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها، خاصة في المجالات التنموية، وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بفخامة سام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم، من خلال الحوار، بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين، إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيفة.