أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، تهديداتٍ جديدة باتجاه لبنان، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لن يمنع الحرب مع "حزب الله".   وفي تصريح له عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قال كاتس إن "الحرب الشاملة أصبحت وشيكة للغاية، فيما طريقة منعها هي الضغط على إيران"، وقال: "80% من قوتنا الجوية لا تستخدم وإذا لم تقم إيران بسحب حزب الله من حافة الهاوية فسنستخدمها".

  وأردف: "إسرائيل لن تقبل بالهدوء مقابل الهدوء وأشك في إمكانية إقناع حزب الله بسحب قواته. إن ذلك سيحدث إما من خلال ردّ عسكريّ إسرائيلي أو إذا أمرته إيران بالانسحاب".   وأكمل: "لا نريد الحرب لأننا لا نريد أي شيء في لبنان ولكن إذا اندلعت فلن تكون كما في غزة".


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب

أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.

وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".

وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.

وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.

لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأممي

في غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الحرب في لبنان .. تصعيد إسرائيلي رغم جهود التهدئة الأميركية
  • حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
  • وزير إسرائيلي: نحن أقرب من أي وقت مضى لاتفاق بشأن لبنان
  • هل اقتربت نهاية الحرب في لبنان؟ إليكم ما كشفه وزيرٌ إسرائيليّ
  • لماذا لم تخبرني بهدف الحرب.. ردة فعل هاليفي على تصريح كاتس تثير المغردين
  • بالصور: كاتس: لن نوقف إطلاق النار ولن نسمح بأي اتفاق لا يضمن تحقيق أهدافنا
  • كاتس: لن نوقف إطلاق النار في لبنان ولن نقبل تسوية دون تحقيق أهداف الحرب
  • نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران.. ويوجه مناشدة للإيرانيين بشأن الهجوم المرتقب
  • الرئيس الوزراء الإسرائيلي: لا نريد الحرب مع إيران
  • نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران