بوابة الوفد:
2025-02-22@09:22:09 GMT

الطيران المدنى المصرى يحلق فى سماء أفريقيا

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

وزيرا الطيران والخارجية يصلان جيبوتى ومقديشو على أولى رحلات مصر للطيران«الحفنى»: نسعى لتحقيق خطتنا بتكوين شراكات قويةداخل السوق الأفريقيةتبادل الخبرات مع أشقائنا الأفارقة خطوة مهمة فى تحقيق التكامل الاقتصادى الأفريقىشبكة خطوط واسعة لمصر للطيران تغطى المدن المهمة والمطارات المحورية فى القارة السمراء 26 مطاراً فى 24 دولة أفريقية بمعدل تشغيل 109 رحلات أسبوعيةالمطارات الأفريقية تمثل 30% من حجم التشغيل الكلى وافتتاح خطوط فى 32 مطاراً فى 30 دولة بمعدل تشغيل 276 رحلة أسبوعية بحلول 2028

  

الرئيس عبد الفتاح السيسي

فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بتعزيز أواصر التعاون والروابط بين شعوب دول القارة الأفريقية، وتماشيًا مع استراتيجية وزارة الطيران المدنى بمد جسور التعاون الفعال من خلال إضافة نقاط جديد داخل القارة الأفريقية بما يحقق المصالح المشتركة لتلك الدول على مختلف الأصعدة، وصلت أولى رحلات الناقل الوطنى مصر للطيران إلى كل مدينتى جيبوتى ومقدشيو،، على رأس وفد يضم كلاً من الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى، ولفيف من قيادات وزارات الخارجية والطيران المدنى والتجارة والاستثمار.

 

وفد مصر الرسمى برئاسة وزيرى الطيران والخارجية لدى وصولهم مطار جيبوتى 

وكان فى استقبالهم عقب وصولهم إلى جيبوتى محمد على يوسف وزير الخارجية وحسن حمد إبراهيم وزير البنية التحتية والتجهيزات، والسفير خالد الشاذلى سفير مصر لدى جيبوتى وعدد من مسئولى الطيران المدنى والمطار وأعضاء الغرف التجارية بجيبوتى، حيث قامت سلطات المطار هناك باستقبال الطائرة بتقليد رش المياه للترحيب بتشغيل هذا الخط الجديد.

توجه وفد رفيع المستوى يضم كلا من الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى، والدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وممثلين عن عدد من الجهات المعنية بالدولة متجهين من مطار القاهرة الدولى إلى مدينتى جيبوتى ومقديشو لتدشين أولى رحلات الشركة الوطنية مصر للطيران لخطوطها المباشرة بين مصر وكلٍ من البلدين الشقيقين جيبوتى والصومال، وهو ما يأتى فى ضوء توجهات الدولة المصرية وحرص وزارة الطيران المدنى على تعزيز التواجد داخل القارة الأفريقية. 

وفى هذا السياق، أكد وزير الطيران المدنى أن تدشين الخطين الجديدين يعكس التزام مصر نحو تحقيق رؤيتها بتعزيز المصالح المشتركة للدول الثلاث فى مختلف المجالات، فضلًا عن تعميق أواصر الترابط وتحقيق التعاون المشترك على مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية لشعوب هذه الدول.

طيار سامح الحفنى 

هذا وقد احتفلت الشركة الوطنية مصر للطيران مع ركاب الرحلة الأولى بمطار القاهرة الدولى، حيث تم توزيع الورود والهدايا التذكارية على ركاب الرحلة وتم التقاط الصور التذكارية معهم.

 تطوير صناعة النقل

وفى كلمته التى ألقاها الطيار سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بهذه المناسبة، أكد أن تدشين أحدث خطوط مصر للطيران إلى البلدين الشقيقين جيبوتى والصومال، يأتى انعكاسًا لخطة قطاع الطيران المدنى المصرى والتى تتمثل فى توسيع نطاق التعاون فى مختلف أنشطة النقل الجوى مع الأشقاء الأفارقة وبخاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، مضيفًا أن الوزارة تتبنى العديد من المبادرات الأفريقية التى من شأنها تطوير صناعة النقل الجوى الإفريقى، وكذلك تحسين كفاءة الملاحة الجوية من خلال إدارة عمليات المجال الجوى، فضلًا عن فتح مسارات جديدة لتفعيل سوق النقل الجوى الأفريقى.

وأشار «الحفنى» إلى أن أولى خطواتنا نحو هذه المبادرات هى افتتاح هذا الخط الجديد بين البلدين على متن طائرات الناقل الوطنى مصر للطيران، والتى تمتلك شبكة خطوط واسعة تغطى معظم المدن الهامة والمطارات المحورية فى القارة الأفريقية، حيث تصل مصر للطيران إلى 26 مطارا فى 24 دولة أفريقية بمعدل تشغيل يصل إلى 109 رحلات أسبوعية.

كما تمثل المطارات الأفريقية 30% من حجم التشغيل الكلى لمصر للطيران، وتسعى الوزارة إلى تحقيق خطتها الطموحة لافتتاح المزيد من الخطوط فى هذا السوق الواعد، حيث من المقرر أن تصل شبكة خطوط مصر للطيران إلى 32 مطارا فى 30 دولة أفريقية بمعدل تشغيل يبلغ 276 رحلة أسبوعية بحلول عام 2028، بالإضافة إلى الوجهات التى تغطيها اتفاقيات المشاركة بالرمز، وكذا توسيع شبكة نقاط الشحن الجوى لتنمية حركة البضائع داخل القارة الأفريقية.

 تعزيز التكامل الاقتصادى

وأكد وزير الطيران المدنى أن الموقع الاستراتيجى الذى تتمتع به مصر وسط قارات العالم يمنحها ميزة إضافية لربط دول العالم بالقارة السمراء من خلال شبكة المطارات المصرية التى تمثل حلقة الوصل بين قارتى آسيا وأفريقيا والنافذة التى تطل منها أوروبا على القارة السمراء.

مشيرا إلى أن مصر باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الكيان الأفريقى، تسعى جاهدةً حكومةً وشعباً لتعزيز التكامل الاقتصادى بين دول القارة على مستوى التنمية وتطوير البنية التحتية ورفع معدل الاستثمار نحو شراكات اقتصادية جديدة، وزيادة الحركة الجوية بين دول القارة السمراء؛ وفى ختام كلمته قدم الطيار سامح الحفنى الشكر على حفاوة الاستقبال وتذليل كافة العقبات لتشغيل هذا الخط الجديد.

وعلى صعيد متصل، توجه الوفد المصرى إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وكان فى استقبالهم أحمد معلم فقى وزير الخارجية والتعاون الدولى بالصومال، وفردوسة عثمان وزيرة النقل والطيران المدنى، والسفير على عبدى أوارى سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، ولفيف من قيادات المطار بدولة الصومال، هذا وقد شهدت مراسم استقبال الطائرة أيضًا تقليد رش المياه وأنغام الموسيقى الصومالية، فى إشارة رمزية إلى الترحيب بالطائرة الجديدة وتفاؤلًا بنجاح هذا الخط الجوى الجديد.

 شريان حياة

وقد قام الوفد الحكومى بدولة الصومال بتقديم التهنئة لوزيرى الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والطيران المدنى على تولى مهام حقيبتى الوزارة الجديدة، حيث ثمّنوا دور مصر المحورى فى تشغيل تلك الخطوط الهامة والتى تعد شريان الحياة وتُسهم فى تعميق سُبل التعاون وفتح آفاق فعالة بما يُحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وعلى هامش الزيارة، التقى الطيار سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بالسيدة فردوسة عثمان وزيرة النقل والطيران المدنى، حيث تناول اللقاء رغبة الجانب الصومالى الاستعانة بالخبرات والكفاءات المصرية فى مختلف المجالات لاسيما فى مجال التدريب والشحن الجوى والتفتيشات والمراجعات الدورية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع وزارة الطيران المدنى المصرية فى هذا المجال الحيوى، كما ثمنت كافة الجهود المبذولة من الجانبين لتدعيم العلاقات الثنائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة السياسية أواصر التعاون دول القارة الأفريقية القارة الأفریقیة مصر للطیران إلى القارة السمراء وزیر الخارجیة هذا الخط

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- حضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماعًا لمجموعة العشرين يوم الخميس في جنوب إفريقيا، حيث كان من المتوقع أن يعزز كبار الدبلوماسيين الأوروبيين دعمهم لأوكرانيا وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غائب.

سافر لافروف إلى جوهانسبرج لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بعد محادثات ثنائية تاريخية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد أدت هذه المحادثات إلى تهميش حلفاء واشنطن الأوروبيين وأوكرانيا، الذين لم يشاركوا.

كما قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف الغرب رأسًا على عقب بانتقاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلقاء اللوم على أوكرانيا في الغزو الكامل من قبل روسيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022.

قرر روبيو عدم حضور اجتماع مجموعة العشرين الذي استمر يومين الخميس والجمعة وسط توترات مع جنوب إفريقيا بشأن بعض سياساتها التي وصفتها إدارة ترامب بأنها معادية لأمريكا. ومثل الولايات المتحدة دانا براون، القائم بأعمال سفيرها في جنوب أفريقيا.

تتكون مجموعة العشرين من 19 من أكبر اقتصادات العالم، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. ومن بين المشاركين رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.

التقى وانغ ولافروف على هامش الاجتماع. وفي تعليقات أصدرتها وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف إن علاقات روسيا مع الصين “أصبحت ولا تزال عاملاً مهمًا بشكل متزايد في استقرار الوضع الدولي ومنعه من الانزلاق إلى المواجهة الكاملة”.

بينما تأمل جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، أن يحرز أول اجتماع رئيسي للمجموعة هذا العام تقدماً في القضايا التي تؤثر على العالم النامي مثل إعادة تمويل الديون وتغير المناخ، كانت المناقشات الأولية خلف الأبواب المغلقة في جوهانسبرغ حول الوضع الجيوسياسي العالمي، وفقًا للمسؤولين.

كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقال رأي نشرته العديد من وسائل الإعلام يوم الخميس أن الانقسامات الأكثر وضوحا في العالم حاليا هي بين “أولئك الذين يدعمون القانون وأولئك الذين يدعمون القوة بالقوة”.

كتب بارو، مكرراً إدانة فرنسا لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا: “إن الدولة التي تتعرض للهجوم هي دولة تتعرض للهجوم، والدولة المعتدية هي دولة معتدية”.

تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، في حين تسعى إلى أن تكون جزءا من أي مفاوضات لوقف إطلاق النار. يقدم اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا للدول الأوروبية فرصة للتحدث بصوت موحد حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأي عملية سلام وسط انقساماتها الخاصة.

من المفترض أن تجمع مجموعة العشرين الدول المتقدمة والنامية معا لإنشاء أساس للاستقرار الاقتصادي العالمي وتعزيز التعاون. لكن المجموعة غالبا ما تكافح من أجل التوصل إلى أي إجماع ذي معنى بشأن القضايا بسبب المصالح المتباينة للولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.

وفي كلمة افتتح بها الاجتماع، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن الاجتماع فرصة لمجموعة العشرين “للانخراط في حوار جاد” على خلفية عالمية من التوترات الجيوسياسية والحرب وتغير المناخ والأوبئة وانعدام الأمن في مجال الطاقة والغذاء.

مقالات مشابهة

  • إطلاق بالونات الأمل في سماء أربيل (صور)
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • رؤساء لجان الشؤون الخارجية بـ40 بلداً أفريقياً يؤكدون من الرباط رفضهم الإنفصال وداعميه
  • المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
  • رئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • جنوب أفريقيا.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول G20
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران