37 شهيدا بمجازر جديدة في غزة.. الحصيلة تقترب من 39 ألفا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38 ألفا و919 شهيدا، و89 ألفا و622 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 37 شهيدا، و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلية البشعة، فجر السبت، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية عددا من المنازل الفلسطينية المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وطوال ساعات الليل، نفذت طائرات الاحتلال أكثر من غارة جوية ودمرت منازل فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد ما يزيد على الـ 25 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية أربعة شهداء وعددا من المصابين، بعد استهداف منزل يعود لعائلة "أبو سدرة" في محيط مسجد الطلاع بمخيم النصيرات، إضافة إلى انتشال 4 شهداء آخرين وعدد من الإصابات؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشريحي في المخيم.
وامتدت مجازر الاحتلال إلى الشرق قليلا، واستهدفت منزلا يعود لعائلة "البطران" في محيط دوار الشهداء شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأسفرت هذه المجزرة عن ثلاثة شهداء وعدد من المصابين.
وفي شمال غزة، ذكرت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ أن طواقمها تمكنت من انتشال 4 شهداء منهم طفلان، إثر استهداف منزل يعود لعائلة "أبو جاسر" في منطقة العلمي شمال جباليا.
وأفادت الخدمات الطبية في بيان آخر، بأنها انتشلت 5 شهداء و7 مصابين معظمهم إصاباتهم خطيرة، في قصف منزل لعائلة "عياد" في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ويستمر جيش الاحتلال في حرب الإبادة في قطاع غزة لليوم الـ288 على التوالي، مستهدفا منازل مدنية مأهولة بالسكان، غير مكترث بمن فيها من نساء وأطفال ومسنين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربه على قطاع غزة، ما أدى إلى نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في المنازل والبنى التحتية، إلى جانب المجاعة القاتلة في شمال غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن موعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على الاتفاق تبقى قواتنا منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، لذلك يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر، والاقتراب يعرضكم للخطر".
وتابع: "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة، ونحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وذكر أنه "إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع، وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
ولفت إلى أنه "في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح، ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات"، مضيفا أن "المنطقة البحرية على طول القطاع فيها خطر كبير، ويمنع ممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق، نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن "الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، حسب اتفاق فصائل المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبيّن أن "الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية".
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين