اختتام دورة تأهيلية وثقافية لعدد من نزلاء إصلاحية أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت / معين حنش
اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اليوم، الدورة التأهيلية والثقافية الأولى، لعدد 51 متدرباً من مسؤولي الأقسام والعنابر من نزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة.
وفي الاختتام حث رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء إسماعيل عبدالملك المؤيد الخريجين على نقل استفادوا منه خلال الدورة، وما تعلموه لزملائهم النزلاء، وأن يكونوا القدوة في التعامل والإحسان.
بدوره أكد مدير إدارة التدريب والتوجيه بالمصلحة، حسين الحوري، أهمية الدورة التي استهدفت مسؤولي العنابر والاقسام بإصلاحية الأمانة، موضحاً أنها احتوت دروس في القرآن الكريم، ومواد علمية وثقافية.. وحث الخريجين على تطبيق العلوم والمعارف المختلفة التي تلقوها خلال فترة الدورة التي استمرت لمدة 15 يوماً ونقل ما تلقوه لزملائهم النزلاء.
وفي ختام الحفل بحضور عدد من مدراء العموم بالمصلحة، ومدراء الإدارات بإصلاحية الأمانة، وعدد من الضباط والأفراد؛ تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في الدورة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات بأمانة العاصمة تأييدًا لقرار قائد الثورة والتنديد بجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
شهدت أمانة العاصمة، وقفات مسلحة بمديريات شعوب وبني الحارث والسبعين والوحدة والتحرير والصافية وصنعاء القديمة، تأييدًا لقرار قائد الثورة، باستئناف العمليات العسكرية البحرية والتنديد بالجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد أبناء مديريات الأمانة، جهوزيتهم الكاملة لتنفيذ أي قرارات وخيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واستعدادهم التام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفات التي شارك فيها رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي وعدد من قيادات ووكلاء أمانة العاصمة والمجالس المحلية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والتعبئة ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات منددة بمجازر الجماعات التكفيرية في سوريا.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، تضامن أبناء أمانة العاصمة مع الشعب السوري الحر، وتنديدهم بما تقوم به الجماعات التكفيرية من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين العزل في الساحل السوري.
واعتبرت تلك الوحشية، مخططًا أمريكيًا، صهيونيًا، هدفه استهداف الشعوب وتمزيق نسيجها الاجتماعي، عبر أدواتها وأذرعها في المنطقة، داعية الجميع إلى استنكار ورفض تلك الجرائم والسعي لإيقافها.
وحثت البيانات علماء الأمة إلى الاضطلاع بواجبهم في التحذير من ارتكاب المجازر بحق الإنسانية والبشرية وكشف الفكر المتطرف للجماعات التكفيرية وتحذير المسلمين منها.
وأشارت إلى أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق حتى رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا، واحتلاله لمناطق شاسعة، وتدمير مقدرات الشعب السوري.
وجدّد أبناء مديريات الأمانة، تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في أي قرار يتخذه لمساندة الأشقاء في فلسطين والجهوزية لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم التي تستهدف شعوب الأمة والمقدسات الإسلامية.