واشنطن تبحث فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية أميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين للأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع "أكسيوس" إن إدارة بايدن تشعر بإحباط عميق من سياسة الحكومة الإسرائيلية في توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة.
وقال مسؤول أميركي كبير لموقع أكسيوس إن بايدن رفض مقترح العقوبات على بن غفير وسموتريتش، وبرر موقفه بأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تفرض عقوبات على من وصفهم بالمسؤولين المنتخبين في الدول الديمقراطية.
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن اكتفت، بدلا من ذلك، بفرض عقوبات على عدد من أنصار الوزيرين المتشددين والمقربين منهما.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن حلفاء إسرائيل يحذّرون من عقوبات غربية جديدة على قادة المستوطنين، بسبب سياسات سموتريتش في الضفة، مؤكدة أن إجراءاته ينظر إليها دوليا على أنها ضم للضفة.
وأصدر بايدن في فبراير/شباط الماضي أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة، وذلك "بهدف معالجة النشاطات التي تقوّض السلام والاستقرار بالضفة".
وسهّل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للإسرائيليين بأعقاب عملية طوفان الأقصى، وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه منح هو ومسؤولون في مكتبه 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ العملية.
ورغم العقوبات، يواصل سموتريتش بدوره خطته -التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي- لضم الضفة إلى إسرائيل وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.
ورغم وجود السلطة الفلسطينية، تشهد الضفة المحتلة تصعيدا لأعمال العنف من قبل المستوطنين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عقوبات على فی الضفة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: هجوم المستوطنين على البيرة تطور خطير يتطلب تصعيد المواجهة
رام - صفا شدد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، على أن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة الغربية إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم. وأكد شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا. وقال: إن "تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة". وأكد أن تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكًا بأرضه وحقوقه، وإصرارًا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة. ويشكل الهجوم الذي نفذته المستوطنون فجر اليوم، في مدينة البيرة، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة.