لين بلافاتنيك ثاني أغنى رجل في بريطانيا، يواجه سلسلة من الاحتجاجات في المملكة المتحدة بعد اتهام قناته التلفزيونية الإسرائيلية 13 بإلغاء برامج لإرضاء بنيامين نتنياهو. 

ووفق الإسرائيلي أفييل لويس المعارض لنتنياهو، فإن إن بلافاتنيك كان معروفا في المملكة المتحدة "على أنه راعٍ للثقافة والفنون التقدمية" ولم يكن الجمهور البريطاني على علم بأنه كان متورطا في  الشأن السياسي.

 

 ولويس هو جزء من مجموعة من الإسرائيليين المعارضين لحكومة نتنياهو "الذين يخططون لتنظيم احتجاجات يوم الأحد في جناح بلافاتنيك في تيت مودرن ومدرسة بلافاتنيك الحكومية بجامعة أكسفورد". 

ويمكن في وقت لاحق استهداف المؤسسات الثقافية الأخرى التي تحمل اسم بلافاتنيك، حيث يجادل المتظاهرون بأن الشركة الإعلامية للملياردير تقوض حرية الصحافة في إسرائيل. 

وقال لويس: "نريد أن نجعل بلافاتنيك يشعر بعدم الارتياح". 

وحصل بلافاتنيك على لقب فارس تقديرا لتبرعاته للمؤسسات البريطانية مثل متحف فيكتوريا وألبرت ومعهد كورتولد للفنون ومعرض الصور الوطني.

ويسيطر رجل الأعمال اليهودي على مجموعة واسعة من الشركات بما في ذلك وارنر ميوزيك -موطن إد شيران ودوا ليبا وميغان ثي ستاليون- بالإضافة إلى شركة البث الرياضي "دازن" ومسرح رويال هايماركت في لندن".

تحول مفاجئ

وفي إسرائيل، يمتلك حصة أغلبية في القناة 13 الإخبارية، وهي قناة كانت معروفة بكونها شوكة في حلق حكومة نتنياهو. وكانت واحدة من وسائل الإعلام الإسرائيلية القليلة التي تبث تعليقا ينتقد علنا نتنياهو وإدارة الحرب الإسرائيلية في غزة. 

ولكن في الشهر الماضي عيّن مجلس إدارة القناة شامالوف بيركوفيتش رئيسة تنفيذية لها، وهي سياسية سابقة ينظر إليها على أنها حليفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وعقب تقلدها للمنصب ألغت مباشرة برنامجا استقصائيا شهيرا استضافه الصحفي رافيف دراكر، والذي كشف سلسلة من الفضائح حول نتنياهو وقصة حديثة عن الفساد المزعوم في وزارة النقل. 

وثار صحفيو القناة علنا على التعيين، مدعيين أنه علامة على نفوذ نتنياهو المتزايد على وسائل الإعلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب نحو 10 آلاف و100 مجزرة، راح ضحيتها 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023، و2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وأضافت وسائل الإعلام، أن 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام، مضيفا: 44 فلسطينيا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال، و12316 شهيدة من النساء، و1155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 من الصحفيين.

وتابعت وسائل الإعلام: «الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات راح ضحيتها 736 شهيدا، واستهدف 220 مركزا لإيواء النازحين، واعتقل 360 فردا من الكوادر الصحية، وأعدم ثلاثة أطباء داخل السجون.  

 

مقالات مشابهة

  • ادعت أنها ممرضة لتخطف رضيعة من مستشفى في إيطاليا
  • مقتل وإصابة 4 أشخاص في حادث طعن بألمانيا
  • تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها المغربي.. أحد المصابين جندي كان بغزة
  • إيران تفند قيام ظريف بمفاوضات سرية مع أمريكيين في دافوس
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • القوات اللبنانية: حريصون على السرية في مفاوضات التشكيل مع الرئيس المكلّف
  • إعلام الشيوخ: ضرورة وضع خطة للقضاء علي الإعلانات المضللة في مصر
  • تعرف على أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • تعرف إلى أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • قرار مهم من «الأعلى للإعلام» قبل رمضان: وقف الإعلانات المضللة والمسابقات