ثاني أغنى رجل في بريطانيا.. تعرف على اليهودي بلافاتنيك وعلاقته بنتنياهو
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لين بلافاتنيك ثاني أغنى رجل في بريطانيا، يواجه سلسلة من الاحتجاجات في المملكة المتحدة بعد اتهام قناته التلفزيونية الإسرائيلية 13 بإلغاء برامج لإرضاء بنيامين نتنياهو.
ووفق الإسرائيلي أفييل لويس المعارض لنتنياهو، فإن إن بلافاتنيك كان معروفا في المملكة المتحدة "على أنه راعٍ للثقافة والفنون التقدمية" ولم يكن الجمهور البريطاني على علم بأنه كان متورطا في الشأن السياسي.
ولويس هو جزء من مجموعة من الإسرائيليين المعارضين لحكومة نتنياهو "الذين يخططون لتنظيم احتجاجات يوم الأحد في جناح بلافاتنيك في تيت مودرن ومدرسة بلافاتنيك الحكومية بجامعة أكسفورد".
ويمكن في وقت لاحق استهداف المؤسسات الثقافية الأخرى التي تحمل اسم بلافاتنيك، حيث يجادل المتظاهرون بأن الشركة الإعلامية للملياردير تقوض حرية الصحافة في إسرائيل.
وقال لويس: "نريد أن نجعل بلافاتنيك يشعر بعدم الارتياح".
وحصل بلافاتنيك على لقب فارس تقديرا لتبرعاته للمؤسسات البريطانية مثل متحف فيكتوريا وألبرت ومعهد كورتولد للفنون ومعرض الصور الوطني.
ويسيطر رجل الأعمال اليهودي على مجموعة واسعة من الشركات بما في ذلك وارنر ميوزيك -موطن إد شيران ودوا ليبا وميغان ثي ستاليون- بالإضافة إلى شركة البث الرياضي "دازن" ومسرح رويال هايماركت في لندن".
تحول مفاجئ
وفي إسرائيل، يمتلك حصة أغلبية في القناة 13 الإخبارية، وهي قناة كانت معروفة بكونها شوكة في حلق حكومة نتنياهو. وكانت واحدة من وسائل الإعلام الإسرائيلية القليلة التي تبث تعليقا ينتقد علنا نتنياهو وإدارة الحرب الإسرائيلية في غزة.
ولكن في الشهر الماضي عيّن مجلس إدارة القناة شامالوف بيركوفيتش رئيسة تنفيذية لها، وهي سياسية سابقة ينظر إليها على أنها حليفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعقب تقلدها للمنصب ألغت مباشرة برنامجا استقصائيا شهيرا استضافه الصحفي رافيف دراكر، والذي كشف سلسلة من الفضائح حول نتنياهو وقصة حديثة عن الفساد المزعوم في وزارة النقل.
وثار صحفيو القناة علنا على التعيين، مدعيين أنه علامة على نفوذ نتنياهو المتزايد على وسائل الإعلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.
وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!
وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.
وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.
وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03