ضباط إسرائيليون: مقاتلو حماس يخرجون أحياء من تحت الأنقاض ويغيرون تكتيكاتهم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي شاركوا في معارك خان يونس قولهم إن القتال في غزة معقد وإن مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يغيرون تكتيكاتهم خلال الحرب المستمرة على القطاع لليوم الـ288.
وأوضح جنود وضباط الجيش الإسرائيلي للصحيفة، أن مقاتلي حركة حماس كانوا يخرجون أحياءً من تحت الأنقاض بعد قصفهم لأنهم اتخذوا أقبية محمية بخرسانة مسلحة ملاجئ لهم.
وفي وقت سابق مطلع هذا الشهر، قال قائد إدارة القتال في لواء ناحال الإسرائيلي، إن اللواء خسر 50 مقاتلا، وإن "علينا الاستماع للأمهات والعناية بجنود الاحتياط والمحتجزين".
كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست أواخر الشهر الماضي عن قائد لواء ناحال يائير زوكرمان قوله إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة رفح، وإن تقدم قواته بطيء والمعارك مضنية.
وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، أن فصائل المقاومة تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها، وأن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بُعد.
ورغم مرور نحو 9 أشهر على بدء حربه على غزة، تتحدث تقارير عن عجز جيش الاحتلال عن تحقيق أي مما يسميه أهدافا معلنة، ولاسيما استعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على قدرات حركة حماس.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض تلك العمليات.
ويواصل جيش الاحتلال حربه المستمرة على غزة، مخلفا نحو 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف جنود العدو وآلياته في جباليا وتقصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ
الثورة / متابعة/محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة والذين أغلبهم النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و203 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية)، مؤكدة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية في القطاع إلى 45.097 شهيداً و107.244 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما استشهد مواطنين إثر قصف للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر قرب شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة أرض زراعية في حي “أبو ريدة” شرق خزاعة.
و طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة الموجودين في بلوكات 2220, و2221, و2222, و2223 بالإخلاء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ثلاث إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاث منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكان افاد مصدر طبي في مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
بالمقابل استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس ، قوات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60).
كما بثت السرايا عبر قناتها في التليجرام، مشاهد لقصف مستوطنات غلاف غزة من قلب محاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد التي بثتها السرايا تجهيز وتصنيع مجاهديها لصواريخ جراد، وقصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة بصواريخ “107”.
وحول الأوضاع الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مديرة جمعية الدراسات العربية، سناء حسنة شمال القدس المحتلة، بعدما اقتحمت القوات مقر الجمعية في بلدة بيت حنينا، ونقلتها إلى جهة غير معروفة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال قرية عبوين شمال رام الله تخللها اندلاع مواجهات وإطلاق الجنود للرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب واعتقال مواطن بعد مداهمة منزله.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا واعتقلت فلسطينيين، كما داهمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شاب، وداهمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت المواطن باسل البيقاوي والد المطارد سعيد البيقاوي.
وفي رام الله، أصيب مستوطن صهيوني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة جندي صهيوني، في إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين قرب قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال ومداهمة مركز المدينة، حيث اقتحم الاحتلال شركات للصرافة ومحالا لبيع الأسمدة الزراعية وأصدرت قرارات بإغلاقها.
وفي جنين، أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وقالت إنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً نحن بادرنا بالحل مسبقا والأجهزة الأمنية رفضت ذلك”.
وأكد القائد العام لكتيبة جنين أنه لا أفكار تحريضية لدينا ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد”. مضيفا “قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون”.
من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن “إسرائيل” سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وأن “إسرائيل” تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.