عاجل.. عادل هلا رئيساً جديداً للرجاء بدلا لمحمد بودريقة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية -عبد الرحيم مرزوقي
أعلن نادي الرجاء الرياضي، في بلاغ له مساء اليوم الجمعة 19 يوليوز الجاري، عن تعويض الرئيس محمد بودريقة، بنائبه الأول عادل هلا.
وكشف نادي الرجاء، أن المكتب المديري تعذر عليه التواصل مع الرئيس محمد بودريقة وضمانا لاستمرار السير العادي للفريق تم تطبيق المادة 23 من النظام الأساسي التي تنص على أنه في حالة شغور منصب الرئيس يتم تعويضه مؤقتا من قبل النائب الأول للرئيس أو اذا تعذر ذلك من قبل النائب الثاني إلى حين انعقاد أقرب جمع عام عادي حيث يتم انتخاب مكتب مديري لولاية جديدة.
وبناء عليه، تم قرر المكتب المديري تفعيل المادة المذكورة بتعويض محمد بودريقة بنائبه عادل هلا وتخويله جميع صلاحيات منصب الرئيس إلى حين عقد الجمع العام العادي للنادي.
وكان مكتب الادعاء العام الألماني بهامبورغ، كشف عن تفاصيل الوضعية القانونية لرئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، والتي تحدثت أنباء عن خضوعه للتحقيق هناك.
المسؤول القضائي الألماني أكد في جواب عن أسئلة الصحافيين أن بودريقة لا يزال حاليا رهن الاعتقال.
وأفاد المتحدث أن بودريقة اعتقل في مطار هامبورغ يوم 16 يوليوز 2024 وذلك بناء على مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات المغربية.
وأكد المتحدث باسم مكتب الادعاء الألماني أن بودريقة سيسلم إلى السلطات المغربية خلال الأيام القادمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد بودریقة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.
وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.
ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.
وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.