مسقط - الرؤية

يغادر علي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية لوفد سلطنة عمان، بعد غد الأثنين، متوجهاً الى العاصمة الفرنسية باريس، لتأمين كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة لوصول ممثلي المنتخبات الوطنية في الأيام القليلة المقبلة، بهدف المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الثالثة والثلاثين (باريس 2024) والمقررة اقامتها خلال الفترة من 26 يوليو الجاري ولغاية 11 من أغسطس المقبل، حيث ستشارك بعثة سلطنة عمان في أولمبياد باريس 2024 بوفد رياضي مكون من أربعة رياضيين يتنافسون في ثلاثة ألعاب رياضية مختلفة، حيث سيضم الوفد الرياضي كل من: العداء علي بن أنور البلوشي – الذي يسجل مشاركته الأولمبية الأولى- والعداءة مزون العلوية – التي تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد حضورها في أولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020- واللذان سيتنافسان في سباق 100 متر، الى جانب الرامي سعيد بن علي الخاطري -الذي سيشارك في الأولمبياد للمرة الأولى أيضا- وتحديداً في منافسات الرماية – فئة رماية الشوزن "Trap"، والسباح عيسى العدوي- الذي سيسجل مشاركته الأولمبية الثانية على التوالي بعد حضوره في النسخة الماضية بأولمبياد طوكيو 2020- وسيتنافس العدوي في سباق 100 متر سباحة حرة.


 

ويتطلّع الجميع لأن يكون الحضور العماني مختلفاً في هذه النسخة من الاستحقاق الاولمبي، من خلال تحقيق الرياضيين للنتائج المرجوة والمشرّفة، حيث يأمل الشارع الرياضي بأن يبذل الرياضيون ويقدموا أعلى المستويات الفنية لتمثيل سلطنة عمان بالشكل المناسب والمشرّف في هذا المحفل الأولمبي الهام، لتحقيق أفضل الأرقام القياسية والشخصية، والاستفادة من البيئة المثالية عبر الاحتكاك مع أفضل اللاعبين والرياضيين المصنفين من مختلف أنحاء العالم، والخروج بأقصى استفادة فنية ممكنة من هذه المشاركة الاولمبية، والمواصلة في تطوير تلك القدرات الفنية بهدف تسجيل المزيد من الانجازات لسلطنة عمان في مختلف الاستحقاقات الاولمبية والقارية والدولية.

وسيشارك مدير البعثة الرياضية لوفد سلطنة عمان في أولمبياد باريس 2024، في أولى الاجتماعات المتعلقة بمديري الوفود الرياضية والتي ستعقد بعد غد الثلاثاء حضوريا بالقرية الاولمبية، حيث من المتوقع بأن يتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بتأمين جوانب الاقامة والسكن لأفراد بعثة المنتخبات الوطنية، والحديث عن المتطلبات الخاصة بحفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد الذي سيقام مساء يوم الجمعة المقبل، كما سيتم التطرق الى مواعيد استلام بطاقات الاعتماد لكافة المشاركين من البعثة وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وتحدث علي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية لوفد سلطنة عمان عن هذه التحضيرات، حيث قال: "بحسب الاجراءات المعمول بها في أولمبياد باريس 2024، فان حضور مدير البعثة الرياضية الى القرية الأولمبية لابد بأن يكون قبل وصول ممثلي المنتخبات الوطنية بوقت كاف، حيث سيتطلب منّا انهاء كافة الاجراءات المتعلقة باستلام الغرف الخاصة لافراد المنتخبات الوطنية وتأمين اجراءات وصولهم  الى القرية الأولمبية بكل سهولة ويسر"، وأضاف البوصافي: "نحن على تواصل يومي ومستمر مع القائمين باللجنة المنظمة لأولمبياد باريس من خلال الاجتماعات اليومية عن طريق الاتصال المرئي، وأغلب الأمور تم الانتهاء منها وتبقى فقط اجراءات الاستلام من المعنيين باللجنة المنظمة، وهذا سيحدث خلال الاجتماع المقبل بالقرية الأولمبية".

وأثنى مدير البعثة الرياضية بالتعاون الكبير والمستمر للمعنيين باللجنة المنظمة من أولمبياد باريس 2024، وكذلك مدراء الفرق للمنتخبات الوطنية، لتعاونهم خلال الفترة الماضية وتزويدهم للمعلومات والبيانات المطلوبة، متمنياً لهم وصولاً آمناً الى القرية الاولمبية في باريس واستئناف برامجهم التدريبية، استعداداً لخوض المنافسات، راجياً لهم كل التوفيق في المسابقات والمنافسات التي سيشاركوا فيها.

 

الوفد الرسمي

ويترأس الوفد الرسمي لبعثة سلطنة عمان المشاركة في أولمبياد باريس 2024 الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس ادارة اللجنة الأولمبية العمانية، وعضوية كل من: صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس ادارة اللجنة الأولمبية العمانية وطه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الاولمبية العمانية وعلي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية، وعامر الزيدي أخصائي العلاج الطبيعي وعادل بن ابراهيم البلوشي موفداً اعلامياً، أما البعثة الرياضية فيمثلها كل من: العداء علي البلوشي ومزون العلوية وبمعيتهم المدرب فهد المشايخي، والسباح عيسى العدوي ومدربه عامر بن رخاية، والرامي سعيد بن علي الخاطري ويرافقه سعود العبادي مدير الفريق والمدرب الايطالي لوكا ماريني، كما سيتواجد عدد من الكفاءات العمانية في هذه النسخة من الأولمبياد عبر تواجد الحكم الدولي عبدالمنعم العلوي حكم دولي لإدارة منافسات رياضة الالعاب المائية وشعيب الزدجالي من اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات.

 وكانت اللجنة الأولمبية العمانية قد عقدت لقاءاً اعلاميا وادارياً مع الرياضيين وممثلي المنتخبات الوطنية المشاركين في أولمبياد باريس 2024، بحضور جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري ال سعيد خبيرة بالصحة النفسية وطه بن سليمان الكشري الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية وعدد من ممثلي الاتحادات الرياضية وذلك بمقر اللجنة الأولمبية العمانية بمسقط.

وقدّم الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية تهنئته لكافة الرياضيين الذي سيحضون بشرف تمثيل سلطنة عمان في هذا المحفل الاولمبي الأكبر على مستوى العالم، حاثاًّ اياهم على تقديم كل ما لديهم من أجل تشريف مشاركة اسم سلطنة عمان في هذه الدورة، وتحقيق النتائج الايجابية والمتقدمة التي تعكس المستوى المتطور للرياضة العمانية.

من جانبها، قدّمت جناب السيد الدكتورة بسمة بنت فخري ال سعيد خبيرة بالصحة النفسية عرضاً مرئياً عن أهمية الجوانب التحفيزية والارشاد النفسي قبل التواجد في دورات الالعاب الاولمبية، حيث أكدت في بداية حديثها على أهمية تواجد الرياضيين في دورات الالعاب الاولمبية كما تحدثت عن سيكولوجية النجاح للاولمبياد، وشددت على الرياضيين بأهمية اظهار مستويات عالية من الشغف والالتزام والثقة بقدراتهم الفنية الخاصة ، وأشارت الى أن الصمود والاصرار عاملان مهمان في التعافي من الهزيمة، كما تطرقت عن أهمية تنظيم العواطف والانتباه واختتمت العرض المرئي بالحديث عن الرياضة وانعكساها على الصحة النفسية ورفع الرياضيين لشعر الفخر بتمثيل أوطانهم في الاولمبياد والشعور بالانتماء والوحدة أثناء التواجد في الاولمبياد.

وقبل الختام، استعرض علي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية بعض التفاصيل الادارية والفنية واللوجستية عبر عرض مرئي، عن جوانب اقامة الوفود الرياضية بالقرية الأولمبية وجوانب التنقل والمواصلات ومواعيدها الى جانب مواعيد افتتاح المطعم والتغذية المقدمة بالقرية الاولمبية والخدمات الصحية بالقرية ومواقع المنافسات والمسافة الزمنية التي تبعدها عن القرية الاولمبية، والتفاصيل الخاصة بحفل الافتتاح الرسمي للاولمبياد وغيرها من التفاصيل ذات العلاقة بالوفود الرياضية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حزمة جديدة من الفحوصات لحديثي الولادة في سلطنة عمان

د.نادية الهاشمية: إجراءات وقائية وعلاجية للحد من مضاعفات 62 مرضا

- تجهيز المختبر الوطني بأحدث التقنيات والفرق الطبية المتخصصة

تعتزم وزارة الصحة إطلاق حزمة جديدة من الفحوصات التي تستهدف الأطفال حديثي الولادة بداية العام المقبل، استمرارا لجهودها في تعزيز الصحة العامة عبر برامج الفحص المبكر الشاملة. وسيتم البدء في البرنامج بمرحلته الأولى في محافظة مسقط، على أن يتم التوسع بعدها في باقي محافظات سلطنة عمان المختلفة، بما فيها المؤسسات الصحية الخاصة؛ لتحسين جودة حياة الأطفال وخفض معدلات المراضة والوفيات. حيث سيتم إجراء مجموعة من الفحوصات للكشف عن الأمراض الوراثية والاستقلابية، لإجراء التدخل السريع وتوفير العلاج اللازم والوقاية من المضاعفات شديدة الخطورة، لتشمل 62 مرضًا بالاعتماد على 22 مؤشرًا كيميائيًا.

وقالت الدكتورة نادية بنت موسى الهاشمية، استشاري أول أمراض وراثية كيميائية بالمركز الوطني للصحة الوراثية: "تسعى سلطنة عمان إلى توسيع برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، وهو برنامج وقائي وطني تشرف عليه وزارة الصحة، إضافة إلى الحزمة الحالية من الفحوصات، والتي تتضمن: الفحص الإكلينيكي لحديثي الولادة للكشف عن أي إعاقات أو تشوهات خلقية، وفحص السمع للكشف عن الإعاقات السمعية، وفحص قصور الغدة الدرقية، وهو من أوائل الفحوصات التي تم إدخالها ضمن الفحوصات الوطنية الدورية".

الفحوصات الجديدة

سيشمل البرنامج الجديد الكشف عن مجموعة من الأمراض الوراثية والاستقلابية، حيث تم اختيار هذه المجموعة بناءً على قابليتها للعلاج والوقاية من المضاعفات وتوافر آليات العلاج والمتابعة، وتشمل 62 مرضًا اعتمادًا على 22 مؤشرًا كيميائيًا مما يتيح التدخل الطبي السريع لإنقاذ حياة الطفل أو تحسين جودة حياته.

وتشمل الفحوص اضطرابات الأحماض العضوية، التي تؤدي إلى تراكم الأحماض الضارة في الجسم، حيث يسمح التشخيص المبكر بالعلاج الغذائي الفوري. بالإضافة إلى فحص اضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية، التي تؤدي إلى نقص حاد في الطاقة وقد تسبب نوبات انخفاض السكر في الدم، ويشمل العلاج تعديلات في النظام الغذائي، كما سيتم فحص الأمراض الهرمونية، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية الخلقي، حيث يؤدي الكشف المبكر إلى منع التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، وفحص فرط تنسج الكظر الخلقي، الذي يؤثر على التوازن الهرموني عند الأطفال، ويمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم علاجه مبكرًا.

وأضافت: "إن الاعتماد على التشخيص الإكلينيكي بعد ظهور الأعراض قد يؤدي إلى فقدان فرصة التدخل المبكر في مجموعة معينة من الأمراض الوراثية، وخاصة الأمراض الأيضية، ويمكن الفحص المبكر من تحديد الحالات قبل ظهور الأعراض، مما يسمح ببدء العلاج في وقت مبكر، بعض هذه الأمراض تكون أعراضها غير واضحة في الأسابيع أو الأشهر الأولى من عمر الطفل، لكن بمجرد ظهور الأعراض، قد يكون الأوان قد فات لمنع المضاعفات، والفحص المبكر يمكننا من تحديد الحالات قبل ظهور الأعراض، مما يسمح ببدء العلاج في وقت مبكر، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الطفل ويمنع حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى إعاقات دائمة. ومن الضروري التأكيد على أن الفحص الإكلينيكي لا يحمل دورًا واضحًا في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض الوراثية أو الأيضية، حيث إن أعراض هذه الأمراض قد تكون غير واضحة أو غير ظاهرة في الأسابيع أو الأشهر الأولى من حياة الطفل، ولذلك، جاء دور الفحص المبكر ليكون أساسيًا، حيث يمكننا من تحديد الحالات قبل ظهور الأعراض".

خطوة وقائية

وأكدت الدكتورة نادية أن الفحص المبكر يعتبر خطوة وقائية تعزز الصحة العامة، وهو حق لكل مولود في سلطنة عمان. إن الرؤية المحلية كانت تركز على ضرورة جمع بيانات واضحة حول انتشار هذه الأمراض ومدى فائدة الكشف عنها في تحسين الصحة العامة قبل اتخاذ قرار بشأن الفحص المبكر، كما ساعد ذلك في تعزيز الاستعدادات بشكل أفضل، من خلال دراسة الثغرات التي قد تعيق نجاح البرنامج، وتوفير الفرصة لتدريب الكوادر الطبية والفنية اللازمة لضمان تنفيذ البرنامج بنجاح.

وأوضحت أن البرنامج سيبدأ بشكل تدريجي في محافظة مسقط، نظرًا لاحتوائها على أكبر عدد من المواليد من مختلف محافظات سلطنة عمان بسبب الكثافة والتنوع السكاني، ويهدف هذا التدرج إلى دراسة التحديات المحتملة ومعالجتها قبل التوسع إلى بقية المحافظات، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة حول مدى انتشار الأمراض بشكل أكثر دقة، مما يساعد على تحسين الاستعداد لتوفير التدخل والعلاج اللازم.

التحضيرات الفنية

وأشارت الدكتورة الهاشمية إلى أن القدرات البشرية والفنية في المختبرات الوطنية قد تطورت، مما يعزز قدرة تفعيل هذا البرنامج الوقائي المهم، وقد تم تجهيز المختبر الوطني بأحدث التقنيات، إلى جانب وجود فرق طبية متخصصة لمتابعة وتشخيص الحالات، ويتم التعاون بين المختبر المركزي لفحص حديثي الولادة في المركز الوطني للصحة الوراثية وقسم علم الكيمياء الحيوية بالمستشفى السلطاني وقسم علم الوراثة والكيمياء الحيوية بمستشفى جامعة السلطان قابوس لضمان متابعة الحالات المشكوك بها بسرعة وكفاءة.

آلية التنفيذ

وحول آلية تنفيذ برنامج الفحص المبكر، ذكرت الدكتورة أنه سيتم أخذ عينة صغيرة من دم الطفل من كعب القدم خلال اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، حيث تُجمع العينة على ورقة خاصة تُعرف ببطاقة جاثري ويتم إرسالها إلى المختبر المركزي للفحص، يتم تحليل العينة باستخدام تقنية الطيف الكتلي المزدوج، وهي تقنية دقيقة تسمح بفحص العديد من الأمراض في آنٍ واحد، وإذا أظهر الفحص احتمال وجود مرض معين، يتم التواصل الفوري مع الأهل لإجراء اختبارات إضافية، وإذا تم تأكيد التشخيص، يتم بدء العلاج المناسب بسرعة، مما يساعد على تجنب المضاعفات.

وعن دقة النتائج في حالة ظهور الفحص إيجابيًا، أفادت الهاشمية بأنه يجب التوضيح أن الفحص المبكر هو فحص أولي (فحص كاشف) وليس تشخيصًا نهائيًا، وإذا كانت النتيجة إيجابية، فهذا لا يعني أن الطفل مريض وإنما قد يكون معرضًا للإصابة بأحد الأمراض، وإن هناك احتمالًا لوجود خلل في إحدى العمليات الأيضية أو الوراثية، ويتطلب الأمر إجراء فحوص تأكيدية إضافية. والهدف من الفحص الكاشف هو تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة من أجل متابعة حالتهم بمزيد من الدقة.

وتابعت: "في حالة كانت نتيجة الفحص إيجابية، يتم التواصل مع الأهل بسرعة لإجراء الفحوصات التشخيصية التأكيدية، والرسالة التي نريد إيصالها للأسر هي أن النتيجة الإيجابية ليست مدعاة للقلق الفوري، بل هي إشارة إلى ضرورة التحقق الإضافي لضمان صحة الطفل"،

ومن الضروري التأكيد على أن الفحص المبكر يشمل فقط مجموعة معينة من الأمراض الوراثية والأيضية التي يمكن الكشف عنها في مرحلة مبكرة وتكون قابلة للتدخل العلاجي، ولا يشمل الفحص المبكر جميع الأمراض الوراثية.

وأشارت الدكتورة نادية إلى أن سلطنة عمان اتخذت خطوات رائدة في مجال الوقاية الصحية، حيث حرصت على تنفيذ مجموعة من البرامج الوقائية الشاملة، ومن أبرزها برنامج التحصين الموسع للأطفال، الذي يهدف إلى وقاية الأطفال من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مما ساهم في خفض معدلات الأمراض والوفيات المرتبطة بها بشكل كبير.

كما أطلقت برنامج الفحص المبكر لقصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة، وهو إجراء وقائي يهدف إلى الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تؤثر على النمو العقلي والجسدي للأطفال، ويسهم هذا الفحص في التدخل العلاجي المبكر، مما يضمن للأطفال المتأثرين حياة صحية ونموًا سليمًا، ويأتي برنامج الفحص المبكر عن الأمراض الأيضية وأمراض الغدد الصماء تكاملًا مع هذه الجهود.

وشددت الدكتورة الهاشمية على أهمية دور الأسر في نجاح البرنامج، من خلال الالتزام بإجراء الفحوصات في الوقت المناسب والاستجابة للفريق الطبي، لضمان أخذ المزيد من الفحوصات اللازمة والتعرف على الأمراض لتأمين مستقبل أفضل للأطفال.

مقالات مشابهة

  • ‏وفد دبلوماسي صيني يحل بالعيون
  • حزمة جديدة من الفحوصات لحديثي الولادة في سلطنة عمان
  • جلسات المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي تبحث تعزيز فرص الاستثمار
  • دعماً لسيادة مقديشو.. القاهرة: إرسال قوات مصرية ضمن البعثة الإفريقية في الصومال
  • حصاد وزارة الشباب فى 2024 ومستهدفات العام الجديد.. طفرة كبيرة بالمشروعات الرياضية.. وجيل جديد من المنشآت الذكية فى العاصمة الإدارية
  • قرار وزاري بإشهار الجمعية العمانية للسياحة
  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • «ليالي مسقط»
  • قطر تبدأ بيع تذاكر مباراة السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان وموناكو في الدوحة
  • انطلاق مبيعات تذاكر كأس السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان وموناكو