منظمة صحفيات بلا قيود تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت منظمة صحفيات بلا قيود انها تدين بشدة عملية اختطاف الصحفي فهمي العليمي من قبل ميليشيا الحزام الأمني بعدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح الخميس الماضي بعد خروجه من منزله.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها من أسرته وزملائة.
وأضافت بلا قيود إن الصحفي فهمي العليمي غادر منزله بمدينة انماء السكنية في تمام الساعة التاسعة صباحا الخميس الموافق 18 يوليو 2024م.
وبحسب المعلومات فإن العليمي تعرض للاختطاف في جولة القاهرة اثناء قيام قوات تابعة للحزام الأمني تنفيذها لحملة أمنية بالمنطقة وتم اقتياده إلى مبنى تابع لها جوار دار المسنين في مديرية الشيخ عثمان ،وفقد الاتصال والتواصل معه حتى الآن .
كما طالبت منظمة صحفيات بلا قيود بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي وكافة الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحزام الأمني ، كما تحملها المسؤولية الكاملة في حال تعرض حياته لأي خطر.
وأضافت
إن ما يتعرض له الصحفيون ووسائل الإعلام والناشطون الحقوقيون من انتهاكات جسيمة في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقات والمواثيق الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير.
ودعت صحفيات بلا قيود منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حرية التعبير إلى إدانة اختطاف الصحفي فهمي العليمي والضغط على مليشيا الانتقالي للإفراج عنه وعن كافة الصحفيين والإعلاميين في سجونها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت شركة ميتا Meta، عن توسيع حسابات المراهقين عبر منصاتها المختلفة، حيث بدأت في تفعيل ضوابط الوالدين المحسنة على حسابات إنستجرام لتشمل الآن فيسبوك وماسنجر.
تهدف هذه الخطوة من “ميتا” إلى توفير إعدادات أكثر أمانا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، من خلال تمكين ضوابط خصوصية أكثر صرامة بشكل افتراضي.
سيتم تفعيل إعدادات قياسية أكثر تعقيدا للمراهقين الأصغر سنا، مثل طلب إذن الوالدين للبث المباشر أو لإلغاء حماية الصور المزعجة في صندوق الرسائل.
كما سيتم إضافة المزيد من التدابير لحماية الصور العارية في الرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر، مما يعزز جهود “ميتا” لمكافحة المحتوى الضار.
وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال هناك عموض حول فعاليتها، حيث أشار آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مولي روز، إلى عدم وجود ردود فعل ملموس من مارك زوكربيرج حول ما إذا كانت التغييرات قد حققت أي تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن الآباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت هذه الضوابط قد منعت الأطفال من التعرض لمحتوى ضار أو غير مناسب.
فيما دعا ماثيو سويميمو، رئيس سياسة سلامة الطفل في NSPCC، إلى دمج تدابير استباقية مع هذه الضوابط، مشيرا إلى أن “ميتا” يجب أن تعمل على منع المحتوى الخطير من الظهور في المقام الأول، بدلا من معالجته بعد انتشارها.
من ناحية أخرى، اعتبر درو بينفي، الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي Battenhall، هذه الخطوة خطوة إيجابية، حيث أكد أنها تظهر أن الشركات الكبرى بدأت في تحديد أولويات سلامة المراهقين بدلا من التركيز على جذب أكبر عدد من المستخدمين.
وسيتم طرح حسابات المراهقين الموسعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ابتداء من يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى ضغوطا تشريعية لتنفيذ ضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار، ففي المملكة المتحدة، يفرض قانون السلامة عبر الإنترنت على هذه الشركات منع الأطفال من مواجهة محتوى ضار وغير قانوني.
وتعتمد حسابات المراهقين على العمر المعلن للمستخدم عند إعداد حساباته، حيث سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما من ضبط إعدادات الأمان، مثل جعل حسابهم خاصا، بينما سيتطلب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما موافقة الوالدين لإجراء تغييرات مثل إلغاء هذه الإعدادات.
ووفقا لـ “ميتا”، فإنها نقلت أكثر من 54 مليون مراهق على مستوى العالم إلى حسابات المراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، مع استمرار 97 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في استخدام الإعدادات القياسية.
ويشير تقرير OFCOM في المملكة المتحدة إلى أن 22 ٪ من المراهقين يتظاهرون بأنهم أكبر سنا على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أخبر بعض المراهقين أنهم ما زالوا يجدون أنه من السهل للغاية أن يكذبوا عن عمرهم على المنصات.
في عام 2025، ستبدأ “ميتا” في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، لاكتشاف المراهقين الذين قد يكذبون حول سنهم ويوجهونهم إلى حسابات المراهقين.