أكثر من 68 ألف زائر لفعاليات بيت حائل بنسخته الثالثة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استقبلت فعاليات بيت حائل التراثية "البيت بيتكم .. يابعد حيي" الذي يقام في نسخته الثالثة بمنتزه "أجا بارك" منذ انطلاقته أكثر من 68 ألف زائر وزائرة بأعمار مختلفة من المنطقة وخارجها، حيث استمتعوا بمتابعة الفعاليات المباشرة والمتنوعة للمهرجان.
وضمت أجنحة القرية الحجازية التي يمثلها تراث محافظة "ينبع"، وأجنحة الحرفيين والحرفيات الحيَّة صناعة السبح، وحياكة السدو، وخرز القرب، والريزون، وحرفة سف الخوص، والتطريز اليدوي، وصناعة السجاد اليدوي، وحرفة الكروشيه، وحرفة صناعة الأبواب الخشبية والنقوش الجبصية لمجالس حائل القديمة ، والنحت على الخشب ، والخياطة اليدوية، وتشكيلة من عروض الفنون الشعبية لمنطقة حائل وينبع ، بالإضافة إلى جناح صنع في حائل، والأكلات الشعبية المتنوعة التي يتم تحضيرها بأدوات تراثية تحاكي طابع ولون المهرجان التراثي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان بيت حائل نايف السلحوب، إن المهرجان شهد كثافة من الزوار منذ أن شرع أبوابة ليتابعو ويتعرفوا على إرث المملكة التراثي من خلال الفعاليات الشعبية المتنوعة، التي تقام بشكل يومي من الساعة الـ6 مساءً إلى الساعة الـ1 منتصف الليل ، مبينآ أن بيت حائل يهدف إلى تعريف الجيل النشيء بالموروث الشعبي وصقل قيمه وحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
فيما أعرب العديد من الزوار عن شكرهم للقائمين على تنظيم هذا المهرجان بشكله المميز والفريد ، وإتاحة الفرصة لهم وللنشئ من أبنائهم والتعرف بمورث آبائهم وأجدادهم وكيفية مكونات الحياة القديمة والأدوات الطبيعية المستخدمه التي سخروها للاستفادة منها في ملبسهم ومأكلهم وسد احتياجات منازلهم القديمة وحياتهم اليومية آن ذاك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بيت حائل فعاليات بيت حائل اخر أخبار السعودية بیت حائل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
كشف باحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية إن أسطوانات صغيرة مصنوعة من الطين تحتوي على أقدم نص أبجدي معروف محفور عليها، والتي يعود تاريخها إلى ماقبل الهيروغليفية بـ 500 عام.
وعثر الباحثون على أسطوانات بطول الإصبع في تل أم المرة، وهي مدينة سابقة تقع في شمال غرب سوريا اليوم ، وكانت في السابق مفترق طرق مزدحم لطريقين تجاريين.
تكشف تقنيات تأريخ الكربون أن تاريخ هذه الأسطوانات يعود إلى الفترة من 4400 عام إلى 2400 قبل الميلاد - أي قبل أي نصوص أبجدية أخرى معروفة بحوالي 500 عام.
ورجح الباحثون أن تكون الأسطوانات عبارة عن ملصقات لشيء ما - ربما أوعية شرب تحتوي على نبيذ كان من المقرر نقلها.
وقال جلين شوارتز، أستاذ علم الآثار بجامعة جونز هوبكنز، إن الكتابة قد تشير إلى أسماء أو أوصاف الممتلكات.
ويعترف الأكاديمي بأنه "لا يستطيع إلا التكهن" بما يقوله النص بالضبط.
وأظهر الاكتشاف الجديد أن الناس كانوا يجربون تقنيات الاتصال الجديدة في وقت أبكر بكثير وفي موقع مختلف عما كان يظن العلماء؟
وبالتعاون مع زملاء من جامعة أمستردام، أشرف الأستاذ على عملية حفر أثرية استمرت 16 عامًا في تل أم المرة، إحدى أقدم مدن الشرق الأدنى القديم، وتقع على تقاطع طريقين تجاريين.
وفي أم المرة، اكتشف علماء الآثار مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر - وهي الفترة الممتدة من حوالي 3500 إلى 2000 قبل الميلاد.
واحتوت أحد أفضل المقابر المحفوظة على ستة هياكل عظمية، ومجوهرات من الذهب والفضة، وأواني طبخ، ورأس حربة، وأواني فخارية سليمة، وبجانب الفخار كان هناك أربعة من الأسطوانات أو الأنابيب الطينية "المخبوزة قليلاً" والتي يبدو أنها تحتوي على كتابات أبجدية في الأعلى.
استخدم الباحثون التأريخ بالكربون 14، وهي طريقة علمية يمكنها تحديد عمر المواد العضوية بدقة تصل إلى 60 ألف عام.
وباستخدام تقنيات تأريخ الكربون 14، أكد الباحثون أعمار الأسطوانات الطينية - حوالي 2400 قبل الميلاد، أو منذ حوالي 4400 عام.
ما هو تل أم المرة؟
تل أم المرة هي مدينة سابقة تقع في شمال غرب سوريا اليوم، ويعود تاريخ أم المرة إلى حوالي عام 2700 قبل الميلاد، في الجزء الأول من العصر البرونزي المبكر، وهي إحدى أقدم مدن الشرق الأدنى القديم، وتقع على تقاطع طريقين تجاريين.