سرب من مقاتلات الاحتلال يحلق فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ويمنية، اليوم السبت، بأن سربًا من مقاتلات الاحتلال ترافقها طائرات للتزود بالوقود تحلق فوق البحر الأحمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
يذكر أن، وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، أمس الجمعة الموافق 19 يوليو 2024، وقوع انفجار قوي بشارع بن يهودا في تل أبيب، بالقرب من السفارة الأمريكية، مؤكدة أنه تم سماع أصداء الانفجار في مناطق عديدة وسط البلاد.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على المنصة الإلكترونية «تيليجرام» مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى للانفجار.
وقال المتحدث باسم الشرطة: ورد بلاغ إلى مقر الشرطة عن سماع دوي انفجار في أحد المباني في مدينة تل أبيب، ووصلت إلى مكان الحادث قوات كبيرة من شرطة منطقة تل أبيب وتقوم بالتعامل مع الحادث.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن هذا ليس انفجارًا بطائرة بدون طيار، وأنه لم يتم الكشف عن أي اختراق جوي لأراضي دولة إسرائيل، ولا تزال التفاصيل قيد التحقيق.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 38919 فلسطينيا وإصابة 89622 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
ترحيب دولي بقرارات محكمة العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية (تفاصيل)
قطر ترحب برأي محكمة العدل الدولية بشأن إلزام إسرائيل إنهاء احتلالها لـ فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الحوثيين اليمن اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية السفارة الأمريكية غزة الحوثيون حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين قصف تل أبيب أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة استهداف تل أبيب أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن انفجار تل أبيب
إقرأ أيضاً:
من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر
يمانيون./ أكّـد معهدُ “بيكر” الأمريكي للدراسات السياسية أن القواتِ المسلحة اليمنية “نجحت في فرض عقوبات مركَّزة على العدوّ الإسرائيلي وداعميه من خلال الاستهداف الدقيق للسفن المرتبطة بهم”.
وذكر المعهد في تقرير قبل أَيَّـام أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر “نجحت في فرض تعطيلات انتقائية على السفن والبضائع المرتبطة بـ “إسرائيل” وأنصارها، في حين سمحت لشركات النقل غير المرتبطة بهم بالمرور الحر”.
واعتبر أنه “وفقًا لذلك فَــإنَّ هذه الهجمات تشبهُ شكلاً جديدًا وربما فريداً من أشكال العقوبات الاقتصادية المركَّزة”.
وأكّـد التقرير أن المحاولاتِ الغربيةَ لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة “فشلت وربما لن تنجح حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأكّـد أن “العمليات اليمنية أجبرت السفنَ التابعةَ لـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة على إعادة توجيه مساراتها إلى رأسِ الرجاء الصالح؛ مما يضيفُ أسبوعين من وقت العبور ويزيدُ من تكاليف الوقود”.
وَأَضَـافَ أن “خطرَ الهجوم أَدَّى إلى زيادة أقساط مخاطر الحرب بنسبة تصل إلى 250 % للسفن التابعة لـ “إسرائيل”، وكذلك زيادة تكاليف الطاقم وأسعار الشحن، حَيثُ تعتمد السفن التي تعبر -مع العلم بالمخاطر- على عقد كُـلّ سفينة، وما إذَا كان يحتوي على بند الحرب وما إذَا كان المالك على استعدادٍ لدفع علاوة الحرب المتزايدة بشكل حاد”.
وأوضح التقرير أنه “فيما يتصل بالحلول، فَــإنَّ وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى توقف الهجمات”.
وأشَارَ إلى أن “العمليات اليمنية اكتسبت تأييدًا شعبيًّا واسعًا في المنطقة والعالم”.