أشاد المدير التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مارك زوكربيرغ، بردة فعل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، معتبر أن رفع الأخير لقبضة في الهواء بعد إطلاق النار باتجاه "فعل جريء".

وقال زوكربيرغ في حوار مع برنامج "ذا سيركت مع إيميلي تشانغ"، الجمعة، إن "رؤية ترامب ينهض بعد تعرضه لإطلاق النار في وجهه ويرفع قبضته في الهواء مع العلم الأميركي هو أحد أكثر الأشياء جرأة التي رأيتها في حياتي".



وأضاف أنه "على مستوى ما كأميركي، من الصعب ألا تتأثر عاطفيا بتلك الروح وذلك النضال، وأعتقد أن هذا هو سبب إعجاب الكثير من الناس بهذا الرجل".


ورفض زوكربيرغ خلال المقابلة التي أجريت في مقر الشركة بولاية كاليفورنيا، تأييد أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه "يخطط لعدم دور مهم في الانتخابات، وهذا يشمل عدم تأييد أي من المرشحين".

والسبت الماضي، تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.

وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.

وفي وقت لاحق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، موضحا أن التحقيق حول الحادثة مستمر، وأن كروكس لقي حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.


وتأتي تصريحات زوكربيرغ، ضمن موجة متصاعدة من الدعم لترامب في وادي السيليكون، حيث أبدت العديد من الشخصيات ميلا تجاه الرئيس الأمريكي السابق، مثل إيلون ماسك والمستثمرين البارزين مارك أندريسن وبن هوروفيتز، حسب وكالة "بلومبيرغ".

والأسبوع الماضي، أعلنت شركة "ميتا" عزمها على إزالة القيود المفروضة على حسابي ترامب على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مشيرة إلى أن قرارها جاء لضمان حصول المرشح الجمهوري للرئاسيات على مكانة متساوية مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وكانت الشركة حظرت عام 2021، حسابي ترامب على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"  في أعقاب أحداث الشغب التي اندلعت جراء اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس الأمريكي اعتراضا على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية حينها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زوكربيرغ ترامب الولايات المتحدة ترامب زوكربيرغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فريدمان: هذا ما ينتظر ترامب وهاريس وإسرائيل إذا انتصر نتنياهو

صوّب الكاتب الأميركي البارز توماس فريدمان سهام نقده اللاذع نحو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب سوء إدارته لملف الحرب في قطاع غزة، ومحاولته إنقاذ مستقبله السياسي على حساب مصالح إسرائيل العليا.

وكتب في مقاله الأسبوعي بصحيفة "نيويورك تايمز" مذكرا الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بأن نتنياهو "ليس صديقهما، والأنكى من ذلك أنه ليس صديقا للرهائن الإسرائيليين" الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تسريبات: روسيا تبني قناة تجارة سرية مع الهندlist 2 of 2إعلام فرنسي يفتح ملف تصدير الأسلحة لإسرائيلend of list

وأضاف أن نتنياهو يستخدم هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ذريعة لإطالة أمد المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وأن "مصلحته الوحيدة" في ذلك هي الحفاظ على مستقبله السياسي، حتى لو أدى ذلك إلى تقويض بقاء إسرائيل على المدى البعيد.

تحذير لهاريس

ووجّه فريدمان حديثه إلى كامالا هاريس محذرا إياها من أن نتنياهو، في سبيل إنقاذ مستقبله السياسي، سيقدم على أمور في الشهرين المقبلين يمكن أن تنال بشكل خطير من فرص فوزها بانتخابات الرئاسة الأميركية، وتعزز من احتمالات فوز خصمها الجمهوري دونالد ترامب، ومن ثم فإن عليها أن تخشى ذلك.

وقال موجها حديثه للرئيس بايدن "أخبرني إن كان نتنياهو يستغبيك. ذلك أنك في كل مكالمة تجريها معه تخرج بتصريحات متفائلة عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ثم يخبر أنصاره بشيء آخر".

وأشار إلى أن نتنياهو هو أحد العوامل التي جعلته يتوصل إلى قاعدة عامة في كتابة تقاريره عن الشرق الأوسط؛ وهي أن "المسؤولين في واشنطن يخبرونك بالحقيقة في السر ويكذبون في العلن، أما في الشرق الأوسط فالمسؤولون يكذبون عليك في السر ويقولون الحقيقة في العلن".

ولذلك، فإن فريدمان ينصح بايدن قائلا "لا تثق أبدا بما يقولونه لك في السر، خاصة نتنياهو. وأنصت فقط إلى ما يقولونه في العلن لشعوبهم بلغاتهم الخاصة".

وانتقل الكاتب بعد ذلك إلى الحديث عن أهمية معرفة العقيدة التي يتبنّاها كل من بايدن ونتنياهو في الشرق الأوسط.

وقال إن إدارة بايدن أقامت مجموعة "رائعة" من التحالفات الإقليمية مع شركاء امتدادا من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين في منطقة آسيا والمحيط الهادي، إلى الهند والخليج العربي، وحتى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا.

مزايا لأميركا وإسرائيل

ولقد سعت الإدارة الأميركية "بحكمة" إلى دمج مبدأ بايدن مع وقف إطلاق النار في غزة واتفاق لتبادل الأسرى، من خلال تأكيد المزايا المهمة لكل من إسرائيل وأميركا، وهو ما يعتقد فريدمان أنه قد يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وعودة الرهائن الإسرائيليين.

كما أنه قد يمنح قوات الجيش والاحتياط "المنهكة" استراحة ضرورية لالتقاط الأنفاس، "لأن الهدنة في غزة قد تجبر حزب الله اللبناني على وقف إطلاق النار من لبنان أيضا".

وإذا وافقت إسرائيل على إجراء محادثات مع السلطة الفلسطينية بشأن حل الدولتين، فإن الكاتب الأميركي يتوقع أن ذلك سيمهد الطريق إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، وهو ما يصفه بأنه "مكسب إستراتيجي كبير لإسرائيل".

كما سيؤدي ذلك إلى تهيئة الظروف لإرسال قوات لحفظ السلام إلى غزة من الإمارات والمغرب ومصر بالتعاون مع سلطة فلسطينية "أرفع كفاءة"، حتى لا تضطر إسرائيل إلى احتلال القطاع بشكل دائم، و"تحل حكومة فلسطينية شرعية معتدلة محل حركة حماس"، على حد تعبير الكاتب اليهودي الأميركي.

اصطدام بين عقيدتين

غير أن عقيدة بايدن هذه اصطدمت مباشرة بعقيدة نتنياهو التي تركز -برأي المقال- على بذل كل ما هو ممكن لتجنب أي عملية سياسية مع الفلسطينيين قد تتطلب تسوية تقوم على التنازل عن أراضٍ في الضفة الغربية من شأنها أن تقصم ظهر التحالف السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي مع أقصى اليمين.

ولطالما حرص نتنياهو على مدى سنوات على أن يظل الفلسطينيون منقسمين وغير قادرين على اتخاذ موقف موحد، ضامنا بذلك بقاء حماس كيانا حاكما قابلا للاستمرار في غزة، حسب زعم فريدمان.

ولفت الكاتب إلى أن نتنياهو بذل كل ما في وسعه لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية وإذلالها ورئيسها محمود عباس الذي اعترف بإسرائيل، وتبنّى عملية السلام في أوسلو، وتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بغية الحفاظ على السلام في الضفة الغربية طوال ما يقرب من 3 عقود.

وقال إن البقاء في الساحة السياسية بات العنصر الأهم في عقيدة نتنياهو لكي يتجنب الدخول في السجن في حال إدانته بتهم وُجهت إليه في عام 2019، بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة.

وأردف قائلا إن "المتطرفين اليهود" وافقوا على استمرار نتنياهو في الحكم ما دام محتفظا بالسيطرة العسكرية على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإلا فإنهم سيسقطون حكومته.

ووفقا للمقال، فقد فهم نتنياهو الرسالة، وأعلن أنه سينهي حرب غزة بعد أن يحقق "نصرا تاما"، لكنه لم يحدد ما يعنيه ذلك بالضبط ومن سيحكم القطاع بعدئذ.

خدعة فيلادلفيا

وانتقد فريدمان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الاثنين، بأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول حدود غزة مع مصر يعد ممرا "حيويا، ويحدد مستقبلنا جميعا". ورأى كاتب المقال أن الأمر برمته لا يعدو أن يكون "خدعة".

وبالعودة إلى السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، بدا من الواضح -من وجهة نظر مقال نيويورك تايمز- أن نتنياهو يدرك أن كامالا هاريس في مأزق؛ فإذا استمرت الحرب في غزة حتى تحقيق إسرائيل "النصر التام"، فسوف تضطر مرشحة الحزب الديمقراطي إما إلى انتقاده علنا ومن ثم خسارة أصوات اليهود، أو أن تمتنع عن ذلك وتخسر أصوات العرب والمسلمين الأميركيين في ولاية ميشيغان الرئيسية.

ولأن هاريس ربما تجد صعوبة في تبنّي أي من الموقفين -حسب ما يعتقد فريدمان- فإن هذا سيجعلها تبدو ضعيفة في نظر الأميركيين من اليهود والعرب على حد سواء.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو إذا نجح في تحقيق أهدافه فسيفوز، ومعه سيفوز ترامب، وتخسر إسرائيل، وستبقى غزة في حالة غليان بالطبع في ظل احتلال الجيش الإسرائيلي لها، كما ستصبح إسرائيل دولة منبوذة أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • اتهامات وتهرب ضريبي.. سبب وقوف نجل الرئيس الأمريكي أمام القضاء
  • أحمد موسى يعلق على زيارة الرئيس السيسي لتركيا ولقائه أردوغان (فيديو)
  • القبض على مطلق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا
  • الرئيس السيسي يعلق على زيارته التاريخية لتركيا
  • فريدمان: هذا ما ينتظر ترامب وهاريس وإسرائيل إذا انتصر نتنياهو
  • لماذا لم ترد إيران على اغتيال هنية حتى اليوم؟
  • العراق يدين تصريحات إسرائيل التي تستهدف عرقلة جهود وقف النار في غزة
  • أخطر مشاريع افتتحها الرئيس العليمي في تعز ودلالاتها التي تثير جنون الحوثيين
  • المبعوث الأمريكي: جهات خارجية تصب الزيت على النار في السودان
  • هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ!؟