فرنسا تواجه تحديا غير متوقع قبل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تواجه فرنسا تحديا غير متوقع إلى جانب التحديات الأمنية المطروحة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يتمثل في النقص المحتمل لدورات المياه في القوارب التي ستحمل الرياضيين خلال حفل الافتتاح يوم الجمعة المقبل.
وسيقام حفل الافتتاح في نهر السين حيث سيكون الرياضيون على متن قوارب تطفو أمام مئات الآلاف من المتفرجين في أحد أكثر الأحداث المرتقبة في أولمبياد باريس.
لكن بعض هذه القوارب التي ستحمل البعثات المشاركة لن تحتوي على مراحيض.
وأبلغت رئيسة بعثة أستراليا آنا ميريس، اليوم السبت قائلة: "كوننا واحدة من بين أكبر البعثات، لم نحصل بعد على تأكيد بشأن إذا ما كنا سنحصل على قارب مزود بمرحاض لكننا نأمل ذلك".
وأضافت في مؤتمر صحفي: "لكن الاستعدادات جارية في حالة عدم وجود مرحاض على متن القارب، وسنتأكد من إمكانية الوصول إلى المرافق قبل المغادرة للقارب وأثناء استخدامه".
ورغم ذلك فإن الرياضيين سيسعدون لسماع أن الوقت المتوقع للبقاء في القوارب خلال حفل الافتتاح سيكون حوالي 45 دقيقة فقط.
وقالت ميريس "ستكون هناك مراحيض عند الصعود والمغادرة على متن القارب. وقت الإبحار سيكون حوالي 40 إلى 45 دقيقة".
ومن المرتقب أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة 26 يونيو وستستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.