السباق الفضائي الثاني قد انطلق.. القمر يعود إلى الواجهة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين، أن "السباق القمري" الجديد بدأ بسبب سعي بعض الدول بما فيها روسيا للحاق بالصين في استكشاف القمر.
إقرأ المزيد المركبة الجوالة الصينية ترصد كريات زجاجية غامضة على الجانب البعيد للقمرويشير العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه يمكن من الجانب البعيد للقمر استكشاف الكون من دون تداخل لاسلكي، وقد اكتشف الماء في القطب الجنوبي.
ويقول: "قبل بضع سنوات انضمت الصين بنشاط إلى الباحثين الأمريكيين والأوروبيين. وحاليا لديها أنجح برنامج قمري. ولأنها استعرضت طموحاتها الفضائية، قررت الدول الأخرى التي لديها خبرة أكبر في هذا الاتجاه مواكبتها. أي يمكن القول بأن السباق الفضائي الثاني قد انطلق".
ويشير العالم، إلى أن القمر واعد لأهداف عديدة وهي "أنه علم الفلك خاصة جانبه البعيد، حيث الظروف رائعة لعلماء الفلك الراديوي نظرا لعدم وجود تداخل لاسلكي من الأرض هناك، لذلك يمكن من هناك استكشاف الكون بهدوء ... فعلى الأرض، هناك بالفعل مثل هذا التداخل ما يمنع سماع الكون".
ويشير إلى أنه ثبت وجود الماء على شكل جليد في منطقة القطب الجنوبي للقمر، حيث يسعى العديد من الدول الآن الوصول إليه.
ويقول: "الماء هو المورد الوحيد الذي تم اكتشافه هناك بشكل موثوق، فهو موجود تقريبا على السطح، تحت طبقة غير سميكة من التربة. وربما توجد موارد أخرى، ولكن لاكتشافها يجب حفر آبار استكشاف على القمر، ولكن هذا عمل شاق لم يبدأ به أحد حتى الآن".
ووفقا له، يمكن استخدام هذا الماء لاحتياجات رواد الفضاء وللمعدات وأيضا لإنتاج الوقود للصواريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء قمر
إقرأ أيضاً:
قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميبيا
وقّعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة توتال إنرجيز تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25% في المنطقة "2913 بي"، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695% في المنطقة "2912"، وتقع كلتا المنطقتين في حوض أورانج قبالة سواحل ناميبيا.
وبموجب الاتفاقية التي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة قطر للطاقة في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25% في المنطقة "2913 بي"، و33.025% في المنطقة "2912".
وستمتلك شركة توتال إنرجيز (المشغّل) 45.25% في المنطقة "2913 بي" و42.475% في المنطقة "2912".
أما الشركاء الآخرون في الترخيصين فهم شركة إمباكت أويل آند غاز بحصة تبلغ 9.5% في كلا الترخيصين، وشركة البترول الوطنية الناميبية (نامكور) بحصة تبلغ 10% في المنطقة "2913 بي"، و15% في المنطقة "2912".
قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميبيا#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/CvXAQvHPVW
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 24, 2024
خطوة مهمةووصف المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة" الاتفاقية بالخطوة المهمة الأخرى في التعاون مع الشركاء نحو تطوير بئر فينوس الاستكشافية الواقعة في المنطقة "2913 بي"، حيث تم اكتشاف النفط والغاز.
وأضاف "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الناميبية وجميع شركائنا على دعمهم، ونتطلع إلى تنفيذ برنامجنا للاستكشاف والتطوير".
وتقع المنطقتان "2913 بي" و"2912″ على بعد نحو 300 كيلومتر قبالة شواطئ ناميبيا في مياه تتراوح أعماقها بين 2600 و2600 متر.