الجزائر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.. أنصفت الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رحبت الجزائر، "بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أنصف الشعب الفلسطيني بتأكيد حقوقه الشرعية الثابتة غير القابلة للتصرف أو التقادم في استرجاع أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم السبت: إن "الجزائر ترحب أيما ترحيب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أنصف الشعب الفلسطيني بتأكيد حقوقه الشرعية الثابتة غير القابلة للتصرف أو التقادم في استرجاع أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني".
وأضاف بيان الخارجية: "هذه الخطوة التاريخية الهامة تأتي لتذكر المجموعة الدولية أن جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في سياسات الاحتلال التوسعية التي ترتكز على ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة والغصب وبناء المستوطنات دون أي حدود أو قيود وتكريس حكم الأمر الواقع دون أي حسيب أو رقيب. كما أنها توضح جليا أن المقصد وراء هذه الانتهاكات الممنهجة هو الإجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني والقضاء على حل الدولتين الذي كرسته وثبتته الشرعية الدولية منذ أكثر من سبعة عقود خلت".
وثمنت "الجزائر عاليا انتصار العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، وتؤكد مواصلة جهودها من موقعها بمجلس الأمن من أجل إحقاق حقوق هذا الشعب الأبي وإنهاء العدوان الإسرائيلي المسلط عليه لاسيما في قطاع غزة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني وكشرط لا غنى عنه لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها"، وفق البيان.
وخلال جلسة بمدينة لاهاي الهولندية لإبداء رأي استشاري بشأن تداعيات احتلال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، قضت المحكمة أمس الجمعة بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل "وحدة إقليمية واحدة" سيتم حمايتها واحترامها.
وأضافت أن السياسات والممارسات الإسرائيلية ترقى إلى ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنها "غير مقتنعة" بأن توسيع القانون الإسرائيلي ليشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية له ما يسوغه.
وفي يوليو/ تموز 2023، زعمت الحكومة الإسرائيلية أن لها "الحق في فرض سيادتها على الضفة الغربية"، قائلة إن "للشعب اليهودي الحق الحصري في تقرير المصير على هذه الأراضي".
وعام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويحظر القانون الدولي على إسرائيل ضم أي أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيانات عديدة للأمم المتحدة في السنوات الماضية.
يأتي إعلان العدل الدولية رأيها الاستشاري في وقت تواصل فيه إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 578 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.
إقرأ أيضا: ماذا تعرف عن القاضية سيبوتيندي.. "صوت إسرائيل" في محكمة العدل الدولية؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر العدل الدولية الفلسطيني الاحتلال احتلال فلسطين الجزائر موقف العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأراضی الفلسطینیة العدل الدولیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل ويواصل الاقتحامات، موضحا أنّ المحلات التجارية بالضفة الغربية تغلق أبوابها، كما أن المستوطنين يهاجمون الفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اعتقالات يوميةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحدثت في نشراتها عن وجود 29 معتقل أسرى سابقين ومحررين ومن بينهم أطفال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل اقتحاماتها بالضفة الغربية تقوم باعتقالات يومية متواصلة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
هدم المنشآت الزراعية في قرية برقةوتابعت: «في قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت القرية برفقة الجرافات العسكرية التي هدمت عدد من المنشآت الزراعية في تلك المنطقة».