خدمة فرجت: لسداد ديون المسجونين عبر منصة أبشر الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خدمة فرجت لسداد ديون المسجونين عبر منصة أبشر الإلكترونية، أعلنت المديرية العامة للسجون السعودية عن تطوير خدمة فرجت المتاحة عبر المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية “أبشر”، وذلك من خلال إتاحة الدفع الإلكتروني عبر تطبيق “أبشر” من خلال قنوات الدفع (مدى، البطاقات الائتمانية)؛ بهدف تسهيل الاستفادة من الخدمة للراغبين في سداد المديونيات عن سجناء الحقوق المالية من قبل ذويهم أو فاعلي الخير.
وتتميز خدمة “فرجت” بالبحث عن الحالات المستحقة من سجناء الحقوق المالية، واستعراض تفاصيل الحالات؛ مثل مدة الحكم، والعمر، وعدد أفراد الأسرة، والمبلغ المتبقي، والتحقق من رقم الفاتورة؛ للتأكد من صحة إدراجها في الخدمة، وعرض الموقوفين الأكثر استحقاقًا آليًّا، وفق الحالات المدرجة فيها.
إقرأ أيضًا: الاستعلام عن رقم الحدود وإصداره عبر منصة أبشر الإلكترونية
أبشر وإحسانويستطيع المتبرعون الآن الوصول إلى الخدمة من منصتي “أبشر وإحسان”؛ وذلك حرصًا على تسهيل سبل الخير الآمنة للتبرع للمستفيدين من الخدمة، دون الوقوع في عمليات احتيال أو الدخول لمواقع وهمية، كما يجب على المتبرعين التأكد من صحة الفواتير التي يرغبون في سدادها من خلال منصتي أبشر وإحسان، إضافة إلى موقع ناجز التابع لوزارة العدل، والتأكد من مقدار المبلغ المدخل المراد التبرع به لفواتير “فرجت” قبل إتمام عملية الدفع.
منصة فرجتخطوات التحقق من فواتير خدمة فرجت في أبشر أفرادأوضحت خدمة فرجت خطوات التحقق من فواتير الخدمة في منصة وزارة الداخلية الإلكترونية أبشر أفراد.
ولفتت الخدمة إلى أنه يتم أولًا الدخول إلى الحساب في منصة أبشر ثم الضغط على خدمات من قائمة خدماتي ومن ثم اختيار المديرية العامة للسجون وبعدها اختيار التحقق من رقم فاتورة سداد ثم إدخال رقم الفاتورة.
وبعدها يتم الضغط على بحث ثم ستظهر نتيجة التحقق ما إذا كانت الفاتورة ضمن الفئات المستفيدة من الخدمة أم لا.
شروط التسجيل في منصة فرجت كمستفيد عبر أبشرلتسجيلك كمستفيد في خدمة فرجت، تحتاج إلى استيفاء بعض الشروط التاليه:
- يجب أن تكون لديك حساب شخصي على منصة أبشر السعودية.
- يجب أن تكون مديونًا وغير قادر على سداد ديونك، أو أن تكون غارمًا.
- الشخص المديون يجب أن يكون مسجونًا بسبب تراكم الديون أو القروض.
- يجب ألا يكون الشخص المديون قد استفاد من خدمة فرجت أو أي مساعدة من جهات حكومية خلال الخمس سنوات الماضية.
- يتطلب التسجيل أن يتم عبر منصة أبشر السعودية في خدمة فرجت للمديون.
يمكنك التسجيل كمستفيد في منصة “فرجت” بأتباع بعض الخطوات البسيطة عبر منصة “أبشر” السعودية وهي كالتالي:
- الدخول إلى منصة “أبشر” للأفراد.
- اختيار خيار “أفراد”.
- تسجيل الدخول بواسطة كتابة الاسم وكلمة المرور.
- من القائمة الرئيسية للصفحة، النقر على خيار “خدماتي”.
- اختيار خيار التسجيل في خدمة “فرجت” من خلال “أبشر”.
- كتابة مبلغ المديونية وتقديم الأدلة المتعلقة بها.
- إدخال جميع البيانات والمعلومات المطلوبة.
- النقرعلى خيار “تقديم لسداد الديون كمستفيد”.
يمكن للمتبرعين الراغبين في مساعدة الغارمين والمديونين التسجيل في منصة “فرجت” من خلال منصة “أبشر” السعودية، يتم ذلك عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى منصة “أبشر” السعودية.
- اختيار قسم “الأفراد” وتسجيل الدخول.
- اختيار خيار “خدماتي”.
- الانتقال إلى منصة “فرجت” لتسديد الديون.
- ستظهر قائمة بأسماء الأشخاص المدينين والغارمين المسجلين على المنصة.
- اختيار اسم الشخص المراد تسديد ديونه.
- كتابة رقم الفاتورة الخاصة به والمنطقة.
- يتم تسديد الديون وكتابة المعلومات المطلوبة في الأماكن المخصصة بدقة.
- ثم الضغط على كلمة “تسديد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبشر أبشر الإلكترونية إصدار تأشيرة عبر منصة أبشر التسجیل فی منصة التحقق من من خلال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلغي 1.1 مليار دولار من ديون الصومال في اتفاق مالي “تاريخي”
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- أعلنت الصومال أن الولايات المتحدة ستلغي أكثر من 1.1 مليار دولار من القروض، وهو مبلغ يمثل حوالي ربع ديون البلاد المتبقية.
يعد هذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من الاتفاقيات التي التزم فيها دائنو الصومال بإسقاط التزامات الديون.
تراكمت معظم ديون الصومال خلال عهد الدكتاتورية العسكرية لسياد بري، والتي انهارت في أوائل التسعينيات وأشعلت حربًا أهلية مدمرة استمرت ثلاثة عقود.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن البلاد كانت “تختنق تحت وطأة الديون الهائلة غير المستدامة” حيث تراكمت أقساط الفائدة التي لم يكن من الممكن سدادها “خلال فترة انهيار الدولة المؤلمة المطولة”.
وقعت الولايات المتحدة والصومال يوم الثلاثاء على اتفاقية رسمية لإلغاء ديون بقيمة 1.14 مليار دولار.
وفي منشور على منصة X، أعرب وزير المالية الصومالي، بيهي إيجه، عن امتنانه، وشكر “حكومة وشعب الولايات المتحدة على دعمهما الثابت لإصلاحاتنا الاقتصادية ونمونا”.
وأشاد محمد شاير، المدير العام لوزارة التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية في الصومال، بالاتفاقية “التاريخية”، مضيفًا أنها “أخبار ممتازة لجهود التعافي الجارية في الصومال”.
وفي تغريدة على X، نشر محمد دوبو، رئيس مكتب الترويج للاستثمار الرسمي للحكومة الصومالية: “يمكن للصومال الآن مواجهة مستقبله دون قيود”.
كانت الولايات المتحدة أكبر مُقرض ثنائي للصومال، حيث كانت تمتلك ما يقرب من خمس إجمالي ديون الصومال في عام 2018، قبل بدء جهود تخفيف أعباء الديون، وفقًا لأرقام صندوق النقد الدولي.
وفي حديثه في السفارة في مقديشو، حيث تم الإعلان عن ذلك، وصف السفير الأمريكي ريتشارد رايلي ذلك بأنه “يوم عظيم” لكلا البلدين.
“كان هذا هو أكبر مكون فردي من الديون البالغة 4.5 مليار دولار التي تدين بها الصومال لدول مختلفة، والتي تم التنازل عنها من خلال مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون [HIPC].”
المبادرة هي برنامج إصلاح اقتصادي ومالي بقيادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بهدف إعفاء أفقر البلدان من مستويات الديون غير المستدامة. في ديسمبر 2023، أعلنت الصومال أنه بعد إكمال برنامجها في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، أصبحت مؤهلة للحصول على 4.5 مليار دولار من تخفيف الديون، وتطبيع علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد عقود من الاستبعاد.
وقال رايلي: “بدعم من الولايات المتحدة وشركائنا، تعهدت الصومال بمجموعة من الإصلاحات، وأصدرت قوانين جديدة، وغيرت الممارسات التشغيلية، وجلبت المساءلة المحسنة لماليتها أثناء الانتقال إلى ممارسات مستدامة”.
في مارس، أعلن نادي باريس، وهو مجموعة من بعض أغنى الدول الدائنة في العالم، أنه سيتنازل أيضًا عن 99٪ من 2 مليار دولار مستحقة للصومال لأعضائها. وبحسب البنك الدولي، أدى هذا إلى خفض الدين الخارجي للصومال من “64٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 إلى أقل من 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2023”.
تبع ذلك في يونيو اتفاق آخر مع صندوق أوبك للتنمية الدولية، والذي قام بتسوية 36 مليون دولار مستحقة على الصومال، بقرض مؤقت قدمته المملكة العربية السعودية. وقال إيجيه في ذلك الوقت: “إن توقيع اتفاقية اليوم سيفتح أيضًا موارد جديدة من صندوق أوبك لتنميتنا الوطنية”.
وقال هاري فيرهوفن، الخبير في الاقتصاد السياسي لمنطقة القرن الأفريقي، إن إعفاء الصومال من الديون كان “مهمًا” لأنه “يمكّن الصومال من الوصول بسهولة أكبر إلى التمويل العام” من بنوك التنمية المتعددة الأطراف. ومع ذلك، قال إن الدائنين من القطاع الخاص من المرجح أن يظلوا حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن “الحوكمة المالية وعدم الاستقرار السياسي”.