الخارجية الروسية: عسكرة شمال النرويج لا تهدف إلى تعزيز الأمن وستؤدي لتصعيد التوترات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن عسكرة شمال النرويج لن تزيد من أمنها، لكنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات.
زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية زاخاروفا تعلق على احتمال تعيين روته في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"وقالت زاخاروفا -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "قد علقنا مرارًا على هذه القضية في سياق تعزيز النرويج للاستعدادات العسكرية، وزيادة كثافة التدريبات وأحداث العملياتية بمشاركة الحلفاء، وزيادة وجود الناتو في القطب الشمالي.
وتابعت: "في هذا الصدد، نود أن نشير إلى أن عسكرة الشمال النرويجي لن تزيد من أمنه، بل ستؤدي إلى تأثير عكسي، مما سيؤدي إلى تصعيد التوترات ،وأن روسيا لا تشكل تهديدا للنرويج ".
وأردفت : "نحن على يقين من أن سكان أوست فينمارك، التي حررها الجيش الأحمر من الاحتلال النازي قبل 80 عامًا تقريبًا، يفهمون هذا الأمر بشكل لا مثيل له".
وفي أواخر يونيو الماضي، اقترحت القيادة العملياتية للقوات المسلحة النرويجية "فينمارك" نقل حدود القيود المفروضة على الأنشطة العسكرية لحلف شمال الأطلسي وإجراء تدريبات لمسافة 65 كيلومترًا شرقًا، من أجل استخدام مناطق أكثر فائدة من الناحية الاستراتيجية للأنشطة العسكرية والتدريبية للحلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية شمال النرويج تصعيد التوترات ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام روسية: وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يصل إلى دمشق
أفادت وسائل إعلام روسية، بأن وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وصل إلى دمشق.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.