بوابة الوفد:
2025-02-16@22:10:05 GMT

سبب الفشل الحقيقى!!

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

لدى الناس الكثير من الأسئلة عما يشاهدونه من صعود نجوم من ورق على سطح المشهد الرياضى والإعلامى والفنى، الناس يعرفون عنهم أشياء كثيرة مُشينه، ويقولون على مواقع التواصل الكثير منها. فهذا اللاعب الذى يعرف الناس أصله وفصله، ورغم ذلك يظهر عليهم كل يوم ولسانه خارج فمه كأنه يقول لنا «طُظ» فيكم، ولا يعرف الناس سر هذا الرجل الذى يتحدى مشاعر الناس ويُفرض علينا فى منازلنا دون ذنب لنا.

وآخر تحت اسم والده خط أسود عريض حيث إنه كان أحد المجرمين الذين حُكم عليهم فى قضية شهيرة استولوا فيها على مدخرات الناس من البنوك. وأن ما قام به السيد الوالد هو رد أقل من ربع المبلغ المستولى عليه وترك الباقى لابنه، الذى استطاع بمعرفة ذات الرجل العتيد الذى يُعين هؤلاء فى أماكن أكبر من إمكانياتهم، ويُذكرنا بهذا الجاسوس السوفيتى الذى استطاع الأمريكان تجنيده داخل الاتحاد السوفيتى السابق، وعندما ضُبط سأله الضابط المحقق عن دوره الذى كان يقوم به تحديدًا.. قال له إنه كان يعمل فى مكان يسمح له بتعيين بعض الأشخاص فى أماكن تُلامس مصالح الناس وتؤثر فيهم، فكنت أختار أسوأ الأشخاص وأقلهم خبرة ومهارة وأستبعد أصحاب الخبرة والمهارات والقدرة، وبذلك أساعد على فشل وتراجع تلك الأماكن التى أختار لهم هؤلاء غير المناسبين. ولا أعتقد أن صاحبنا مثله وإن كان يقوم بذات الدور.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الناس الكثير المبلغ المستولى عليه

إقرأ أيضاً:

بين جحيم الغلاء وظلام الكهرباء.. عدن تحت رحمة الفشل الحكومي وصمت المجلس الرئاسي

تواصل العملة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمناطق المحررة تسجيل انهيار مدوٍ، تزامناً مع تفاقم أزمة الكهرباء، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً.

وأفادت مصادر محلية بأن المواطنين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جراء التدهور المتواصل للخدمات، وسط غياب الحلول الحكومية الجادة.

وأوضحت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر شراء الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الجمعة، في عدن 2345 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 2370 ريالاً، في حين بلغ سعر شراء الريال السعودي 614 ريالاً، وسعر البيع 619 ريالاً.

وبهذا الارتفاع، يكون فارق الزيادة خلال أسبوع قد بلغ 70 ريالاً، بعدما كان سعر شراء الدولار يوم السبت الماضي 2274 ريالاً، فيما ارتفع سعر شراء الريال السعودي بمقدار 20 ريالاً، بعد أن كان 594 ريالاً.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيادات تعكس غياب أي سياسات اقتصادية فاعلة لمعالجة الأزمة، في ظل تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً والبنك المركزي لمعاناة المواطنين. فالانهيار الحالي لم يكن مفاجئاً، بل جاء امتداداً لسياسات اقتصادية فاشلة اعتُمدت منذ تشكيل المجلس في أبريل 2022.

صمت حكومي

في مواجهة هذا الانهيار، حاول البنك المركزي اليمني التنصل من المسؤولية عبر إلقاء اللوم على مجلس القيادة الرئاسي، إذ أصدر بياناً دعا فيه إلى توجيه جميع الإيرادات الحكومية إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي، لضمان إدارة الإنفاق وفق الأولويات الوطنية.

وجاء هذا البيان اعترافاً ضمنياً بوجود جهات تستولي على بعض الموارد الحكومية وترفض توريدها إلى الحساب الرسمي.

ورغم هذا، لم يتخذ البنك المركزي أي إجراءات ضد الجهات المخالفة، بما في ذلك مجلس القيادة المسؤول المباشر عن إدارة الاقتصاد قبل الشؤون العسكرية والإدارية.

كما أنه لم يُفرض أي التزام بالقانون المصرفي للدولة، مما يعكس حجم نفوذ هذه الجهات داخل البنك ودوائر الحكم. والنتيجة أن المواطن هو من يدفع ثمن هذا الفشل الحكومي.

ويرى مراقبون اقتصاديون أن صمت البنك المركزي والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على الأزمة الاقتصادية طيلة السنوات الماضية، والاكتفاء بإصدار بيانات جوفاء، يُعد إدانة واضحة لتورطهم في تفاقم الكارثة، مؤكدين ضرورة فتح تحقيق واسع لمحاسبة المتسببين في هذه الأزمة.

تفاقم أزمة الكهرباء

في السياق ذاته، أكدت مصادر اقتصادية ومحلية أن أسعار المواد الغذائية تسجل ارتفاعاً يومياً، ما دفع العديد من المواطنين إلى شراء احتياجاتهم بالكيلوغرام بدلاً من توفيرها لشهر كامل، بسبب انعدام السيولة النقدية.

من جانب آخر، يواصل قطاع الكهرباء في عدن التدهور، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً، موزعة على ثلاث فترات، ما فاقم معاناة السكان.

وأدى تفاقم الأزمة إلى تضرر قطاعي الصحة والاقتصاد، فيما تتزايد المخاوف مع اقتراب فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، ما يستلزم توفير التيار الكهربائي لساعات أطول لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد.

وأشارت مصادر محلية إلى غياب أي تعهدات حكومية بتحسين الخدمات، خصوصاً في ظل تصعيد "حلف قبائل حضرموت"، الذي منع خروج النفط من المحافظة، بما في ذلك المخصص لكهرباء عدن، للضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبه، ومنها منح المحافظة حكماً ذاتياً. ورغم خطورة الوضع، لم يتخذ المجلس أي إجراءات حاسمة لحماية الخدمات العامة أو الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • الهيمنة الخفية.. من دبلوماسية السفارات إلى حكومات الفنادق
  • “التضامن” توضح الشرط الأساسي للحصول على سيارات ذوي الإعاقة.. وتحذر هؤلاء من إيقاف المعاش
  • انزعاج إسرائيلي من بقاء حماس حاكمة لغزة بعد الفشل في إخراجها من المشهد
  • أبوبكر مروان: منتج إنقاص الوزن المغشوش سبب الفشل الكلوي لبعض المواطنين
  • إطلالة مختلفة.. النجم التركي «جان يامان» يقوم بجولة سياحية في الأهرامات|شاهد
  • الصفدي: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها
  • هل ندرك قيمة تحرير معتقل محكوم بالمؤبد؟!
  • بين جحيم الغلاء وظلام الكهرباء.. عدن تحت رحمة الفشل الحكومي وصمت المجلس الرئاسي
  • وزير الخارجية: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها