أكد مسؤولون إسرائيليون أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني  بلينكن بأن خطوة أخيرة قبل التوصل لاتفاق صحيحة وما تبقى من نقاط عالقة بحاجة لتفاصيل صغيرة سيبحثها نتنياهو مع بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

 

إسرائيل: عودة الآلاف من جنوب غزة إلى شماله النقطة العالقة في الاتفاق إسرائيل: اندلاع نيران في مناطق مفتوحة بشمال منطقة الجولان

وأشارت إلى  أن رئيس الموساد لن يتوجه إلى الدوحة حتى عودة نتنياهو من واشنطن.

 

الانقسامات تتصاعد داخل الحكومة الإسرائيلية.. ماذا يحدث في تل ابيب؟


 

وفي إطار آخر، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن وزراء في حزب الليكود يتهمون وزير الدفاع يوآف غالانت بالسعي لإسقاط الحكومة، ويبحثون استبداله بعضو الكنيست جدعون ساعر.

وأفادت تقارير إسرائيلية أخرى بأن وزير الدفاع يدرس خطوة الإعلان عن قُرب التوصل إلى اتفاق مع حماس، في محاولة لوضع مزيد من الضغوط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على اتفاق.

ويعتقد غالانت أن حماس تريد التوصل إلى اتفاق، وأن الاتفاق المطروح الآن على الطاولة "ليس مثالياً"، ولكن الأرض ممهدة للتوصل إليه.

وفي حال إعلان غالانت عن قُرب التوصل لاتفاق سيكون ذلك بمثابة القول إن المقترح الحالي قد يكون آخر فرصة لإعادة الرهائن أحياء، بحسب التقارير الإسرائيلية.


وأظهر استطلاع رأي، الجمعة، أن 54 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقفاً لإطلاق النار بقطاع غزة، مقابل رفض 24 بالمئة.


وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعملون على سد الفجوات بين الطرفين، ورأى بلينكن أن "الخطوات الأخيرة عادة ما تكون الأكثر صعوبة".

رأى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن إسرائيل وحركة حماس "على وشك التوصل إلى اتفاق" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال بلينكن، في منتدى أسبن للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، إن "مجرد التوصل إلى اتفاق لا يكفي، وإنما ينبغي وضع خطط لليوم التالي".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو سيُركز على الاتفاق المقترح على الطاولة، والذي كان قد وضعه الرئيس الأمريكي في مايو الماضي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الأولوية الآن هي وقف الحرب في قطاع غزة، وليس الحديث عن اليوم التالي لها فقط.

واعتبر أبو ردينة أن ما وصفه بـ "الأنباء المسربة" التي تشير إلى أن واشنطن تناقش خططاً حول مستقبل قطاع غزة مع بعض الأطراف، لن يكون لها أي شرعية، ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة غير شرعي وغير قانوني، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وأضاف أبو ردينة أنه لولا ما وصفه بالانحياز الأعمى للإدارة الأمريكية والمخالف للشرعية الدولية والداعم لإسرائيل بالمال والسلاح وسياساتها، لما استطاعت إسرائيل مواصلة الحرب في غزة، على حد تعبيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن بايدن نتنياهو مسؤولون إسرائيليون التوصل إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".

واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".

أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".

وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة