يسبب الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي.. مخاطر الإكثار من البطيخ
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الصيف وأوائل الخريف هو موسم البطيخ اللذيذ، الذي يعتبره الكثيرون مصدرًا للصحة ومع ذلك، فإن هذه الفاكهة لها مخاطر جسيمة على صحتنا.
الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى
يعتبر البطيخ مصدرا ممتازا للمياه كما أنها غنية بالألياف الغذائية ومع ذلك، فإن تناول الكثير من البطيخ يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والانتفاخ وانتفاخ البطن والغازات وما إلى ذلك ويحتوي البطيخ على السوربيتول، وهو مركب سكري، ووفقا للدراسات فإن هذا يسبب حركة الأمعاء المفرطة ومشاكل في المعدة.
زيادة نسبة السكر في الدم
هل أنت مصاب بالسكري؟ هناك احتمال كبير أن تناول البطيخ الزائد يمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم. البطيخ هو ثمرة صحية، ولكن لديه أيضًا مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع (72)، لذلك لديه القدرة على رفع مستويات الجلوكوز في الدم.
التسمم المائي
التسمم المائي أو الإفراط في شرب الماء ضار أيضًا لجسمنا وهذه حالة يتراكم فيها الماء الزائد في الجسم، مما قد يؤدي إلى فقدان شديد لمحتوى الصوديوم.
التهاب الكبد
يمكن أن يتضرر أحد أعضاء الجسم الرئيسية، وهو الكبد، إذا تناولت الكثير من البطيخ ووفقا للخبراء، فإن الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول بانتظام يجب ألا ينغمسوا في تناول البطيخ أبدا، لأن المستويات العالية من اللايكوبين يمكن أن تتفاعل سلبا مع الكحول، مما يسبب التهابا حادا في الكبد.
البوتاسيوم الزائد
يعتبر البطيخ مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي له العديد من الوظائف في الحفاظ على صحة الجسم ويساعد تناول البطيخ الشخص على الحصول على الكثير من البوتاسيوم، ولكن البوتاسيوم الزائد أو فرط بوتاسيوم الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية مثل عدم انتظام ضربات القلب الذي يهدد الحياة، وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطيخ الإسهال مشاكل الجهاز الهضمي الألياف الغذائية الانتفاخ انتفاخ البطن التهاب الكبد التسمم المائي البوتاسيوم یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان