ظهر الرئيس الأمريكى «جو بايدن» مؤخراً وكأنه فى مأزق لا يستطيع معه تفادى أداءه المتعثر وتلعثمه وقلة تركيزه وارتباكه، وهو ما بدا فى خطاباته ومقابلاته الإعلامية. زلات لسان بدا معها «بايدن» مصاباً بانعدام التركيز. تلعثمه أدى به إلى أن يصف نفسه بأنه مثل أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود، فيما يبدو أنه كان يريد الإشارة إلى فترة عمله فى السابق كنائب للرئيس «باراك أوباما».
لقد باتت هفوات «جو بايدن» مؤشراً على ما يعانيه من تدهور عقلى ومحنة ألزهايمر، وهو ما حدا بصحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن تقول: (سقطات الرئيس بايدن تثير مخاوف الديمقراطيين وتحيى آمال الجمهوريين). وفى معرض رد « بايدن» على الانتقادات قال إنه يتمتع بقدرات عقلية جيدة جداً وأردف قائلاً: «السؤال حول عمرى سؤال مشروع ويمكن طرحه». بيد أن عدد سنوات عمره هيمنت على المشهد السياسى الأمريكى لا سيما بعد زلاته الأخيرة. وهو ما حدا بصحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن تقول: (سقطات الرئيس بايدن تثير مخاوف الديموقراطيين وتحيى آمال الجمهوريين، وتصب بالإيجاب لصالح «ترامب». فلقد أدت سقطات الرئيس « بايدن» وتعثره إلى إثارة مخاوف الديمقراطيين، وبدأ معها «جو بايدن» غير مؤهل لتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. حديثة المرتبك أظهره كشخص ضعيف.
إنه رجل مسن، وهو ما يفرض عليه حساباً جديداً. وكانت إحدى عثراته عندما قال مؤخراً فى تجمع انتخابى إنه التقى مؤخراً بالرئيس الفرنسى «فرانسوا ميتران» وغاب عنه أن «ميتران» توفى منذ 28 عاماً. ويبدو أنه كان يقصد بما قال الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون» الذى التقاه مؤخراً. زلات فاضحة صدرت عنه عندما تحدث عن «فلاديمير زيلنسكي» على أنه الرئيس « بوتين»، ولاحقاً أطلق على نائبة الرئيس «كامالا هاريس» اسم «دونالد ترامب».
وضع «بايدن» الراهن حداً بكبار الشخصيات فى الحزب الديمقراطى إلى أن يطالبوا بمزيد من التفاصيل حول صحته وحالته العقلية، وهو ما يؤدى إلى ازدياد القلق ليتحول ذلك إلى تهديد حقيقى يؤثر عليه حتماً فى إمكانية استمراره فى مشواره الانتخابى. ولا شك أن زلات الرئيس الأمريكى «جو بايدن» كفيلة بأن تسحب البساط من تحت أقدامه، وبالتالى من شأنها أن تؤكد بأنه غير مؤهل لتولى الرئاسة اليوم. أى أنها تؤثر على فرص نجاحه فى أن يظفر بالرئاسة للمرة الثانية وهذا لكونه غير مؤهل اليوم ليكون رئيساً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناء السعيد جو بايدن صحيفة نيويورك تايمز جو بایدن إلى أن وهو ما
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره البيلاروسي مكسيم ريزنكوف، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماع الرسمي والمشترك لمجلسي وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية في بريست.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشف لافروف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان خائفا من رد روسيا على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، في عمق الأراضي الروسية.
وأوضح “لقد بدأ زيلينسكي يتهم أسياده (الغرب) بتركه أعزلًا في مواجهة مثل هذا الإجراء من جانب روسيا، وربما تكون هذه نتيجة مفيدة بالفعل، فقد يقترب من الواقع (زيلينسكي) حقا، ويحس به بشكل أكبر بشكل شخصي”.
وحول الإذن الأمريكي لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا، لفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد ترك إرث سيئ قدر المستطاع للإدارة الأمريكية المقبلة.
وأعلن لافروف، أن "محتوى العقيدة النووية الروسية المحدثة، متزامن مع الوثائق الأمنية التي سيتم التوقيع عليها في المجلس الأعلى لدولة الاتحاد".