البرازيل – لا تستطيع أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا فييرا دا سيلفا إلا أن تشعر بالحنين إلى الماضي، قبل آخر بطولة كبيرة لها مع منتخب بلادها.

ولكن بالنسبة للاعبة البالغة من العمر 38 عاما والتي فازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم ست مرات، فقد حان الوقت أخيرا للرحيل.

وستشارك مارتا التي سبق وصرحت بأنها ستعتزل دوليا بنهاية عام 2024، في دورة الألعاب الأولمبية للمرة السادسة والأخيرة عندما تقود سيدات البرازيل دورة الألعاب الصيفية المزمع إقامتها في باريس خلال الفترة ما بين 26 يوليو الجاري و11 أغسطس المقبل.

وقالت مارتا عن قرب نهاية مسيرتها مع منتخب البرازيل: “أديت ما علي من واجب تجاه المنتخب الوطني، كما تعلمون؟ أشعر براحة كبيرة للرحيل لأنني عندما أنظر حولي أرى لاعبات جيدات، لاعبات شابات، قادرات على حمل الراية والاستمرار في تمثيل البرازيل بشكل جيد”.

وأضافت: “احتل الأمر جزءا كبيرا من حياتي، منذ أن كان عمري 14 عاما، تركت المنزل وعشت كرة القدم. أشعر أنه ربما حان الوقت للابتعاد قليلا عن ذلك والسماح للاعبات الشابات بالتألق”.

وسيكون تتويج مارتا بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هي الطريقة المثالية لتتويج مسيرة دولية امتدت لأكثر من 20 عاما، ويعلم زملاؤها في المنتخب ذلك.

وقالت مدافعة منتخب البرازيل، رافاييلا: “أشعر أنه في كل مرة تطأ فيها قدمي أرض الملعب، وألعب بجانب مارتا، بمسؤولية كبيرة. إنها لاعبة رائعة وعلينا أن نلعب من أجلها الآن. كانت قدوتي الأبرز منذ أن كنت طفلة. لذا فإن اللعب معها الآن هو حلم بالنسبة لي”.

وتُعرف مارتا فييرا دا سيلفا باسمها الأول فقط، وقد سجلت رقما قياسيا بلغ 118 هدفا في 183 مباراة دولية مع البرازيل. بالإضافة إلى مشاركتها في ست دورات أولمبية، فقد لعبت أيضا في ست بطولات لكأس العالم للسيدات.

وتحمل مارتا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في كأس العالم برصيد 17 هدفا، ولديها 13 هدفا أولمبيا، وهي على بعد هدف واحد عن معادلة الرقم القياسي لمواطنتها البرازيلية كريستيان.

ونشأت مارتا وهي تلعب كرة القدم في الشوارع مع الأولاد في دويس رياخوس، بلدة تقع في شرق البرازيل على بعد حوالي 2011 كيلومترا شمال ريو دي جانيرو.

وكانت مارتا تبلغ من العمر 17 عاما فقط عندما شاركت في كأس العالم 2003، التي أقيمت في الولايات المتحدة.

ومع مرور الوقت، تغير دور مارتا مع البرازيل، وأصبحت في السنوات الأخيرة مدربة أكثر منها لاعبة، حيث كانت توجه نجمات المنتخب الصاعدات.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يوم الأبيض.. شعار منتخب الإمارات أمام نظيره القطري

   يسعى المنتخب الإماراتي حينما يواجه نظيره القطري، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى تحقيق انتصار ثمين في بداية مشوار الوصول للحلم الكبير.

يلعب المنتخبان على ملعب أحمد بن علي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالدور الثالث من تصفيات المونديال، في مواجهة تحمل الكثير من التحديات والطموحات العريضة لهما في بداية المشوار نحو كأس العالم المقبلة، المقرر إقامتها في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

وتأهل منتخب الإمارات للدور الثالث بعد صدارته المجموعة السابعة في الدور الثاني من التصفيات، والتي ضمن من خلالها التأهل لكأس أمم آسيا في المملكة العربية السعودية 2027.وحصد منتخب الإمارات 16 نقطة في مشواره بمجموعته، بعد الفوز في 5 مباريات، والتعادل في مباراة واحدة، حيث فاز على البحرين 2-0 في الذهاب، على إستاد البحرين الوطني، وتعادلا في الإياب 1-1 على إستاد نادي الوصل في زعبيل بدبي.

وتفوق المنتخب الإماراتي على نيبال 4-0 ذهاباً ونفس النتيجة إياباً، وفاز على اليمن 2-1، و3-0.
وهناك العديد من المتغيرات في المنتخب الإماراتي في مشوار الدور الثالث من تصفيات المونديال، لعل أبرزها الاستعانة لأول مرة بثلاثة لاعبين ينشطون في إنجلترا وفرنسا، وهم من مواليد دولة الإمارات، وقام المدرب البرتغالي بينتو بالاعتماد عليهم.
واللاعبون الثلاثة هم ماكانزي هنت، 22 عاماً، لاعب خط وسط فليتوود، أحد أندية دوري الدرجة الثانية بالدوري الإنجليزي، حيث انتقل لإنجلترا بعمر 6 أعوام، والتحق بأكاديمية إيفرتون الإنجليزي وتألق مع تحت 18 عاماً.

واللاعب الثاني هو عدلي محمد، 19 عاماً، حارس مرمى فريق ساوثهامبتون الإنجليزي تحت 21 عاماً، حيث عاش طفولته في دولة الإمارات ثم انتقل لإنجلترا منذ 3 أعوام، وقاد فريقه الإنجليزي تحت 18 عاماً إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وقام بتوقيع عقد احترافي مع ناديه هذا العام حتى2027.
اللاعب الثالث هو جونيور ندياي، 19 عاماً، مهاجم مونبلييه الفرنسي، حيث التحق بأكاديمية مونبيليه منذ 5 أعوام، وقام بتمثيل منتخب فرنسا تحت 17 عاماً.
وفي نفس الوقت، يعتبر النجم المخضرم علي مبخوت، 33 عاماً، مهاجم فريق النصر الإماراتي، أبرز العناصر التي يفتقد منتخب الإمارات خدماته في اللقاء.
ويعتبر مبخوت المنتقل للنصر من نادي الجزيرة، هو الهداف التاريخي في الكرة الإماراتية بـ219 هدفاً، حيث لم يستعن به المدرب بينتو في هذه الفترة.
وتحمل مباراة الإمارات مع قطر الرقم 4 في مشوار تصفيات كأس العالم، حيث كانت المباراة الأولى بينهما في أكتوبر (تشرين الأول) 1989، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990، ونجح منتخب قطر في التفوق في المباراة الثانية 2-0 في لقاء الذهاب، في أغسطس (آب) 2001 والتي جرت في الإمارات، في تصفيات مونديال 2002، وفازت الإمارات في الإياب بنتيجة 2-1 في أكتوبر (تشرين الأول) 2001.

ويسعى المنتخب الإماراتي في لقاء اليوم الخميس لتحقيق فوزه الأول على قطر في المواجهات الدولية المباشرة، منذ آخر انتصار له في 2015 بنتيجة 4-1، ضمن نهائيات كأس آسيا التي جرت في أستراليا، إذ لم ينجح في تحقيق الفوز على "العنابي" في 4 مباريات متتالية.
ومن المقرر أن يتأهل من هذه المجموعة التي تضم كلاً من الإمارات وقطر وإيران وكوريا الشمالية وأوزبكستان وقيرغيزستان، المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني لنهائيات كأس العالم، في حين يتوفر مكانان آخران من خلال منافسات الملحق (الدور الرابع) للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مع فرصة إضافية ممكنة أيضاً من خلال الملحق العالمي.

مقالات مشابهة

  • «بيت الخير» تنفق 2.8 مليار درهم خلال مسيرتها
  • أخنوش من بكين: المغرب شريك مثالي للصين وإفريقيا
  • يوم الأبيض.. شعار منتخب الإمارات أمام نظيره القطري
  • موعد مباراة البرازيل والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • نجلة عماد أول لاعبة عراقية تحصل على وسام بارالمبي
  • بيت العنكبوت
  • مانشيني: مباراة إندونيسيا صعبة ونعلم مدي تطورهم بالسنوات الأخيرة
  • العاصمة مدريد تنقلب على تصريحات فينيسيوس
  • جونيور يتعرض لانتقادات حادة بسبب تصريحاته الأخيرة
  • 4 مشروبات بالزنجبيل لصحة جيدة ووزن مثالي