طبيبة توضح أسباب الإصابة بمرض السكري صيفاً
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة سفيتلانا كالينيتشينكو أخصائية الغدد الصماء أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري تسوء حالتهم الصحية في الصيف، كما يزداد خطر الإصابة بهذا المرض أيضا في الصيف.
إقرأ المزيدوتشير الأخصائية في حديث لـ RT إلى أن سوء الحالة الصحية قد يكون مرتبطا بفقدان السوائل في الحر أو نتيجة تناول كمية كبيرة من الفواكه الحلوة ومواد أخرى غنية بالكربوهيدرات، وهذه جميعها ترفع مستوى الغلوكوز في الدم.
ووفقا لها، يفقد الشخص في الطقس الحار بالإضافة إلى الماء مع التعرق الأملاح (المركبات المعدنية الموجودة في أنسجة الجسم على شكل أملاح) التي تساعد على انتقال المواد المغذية في خلايا الجسم، وإخراج نواتج عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على توازن الماء في الخلايا واستقرار الحموضة. كما يختل توازن الالكتروليت ("الكهرل") في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وتشير إلى أن انتشار داء السكري مرتبط بنقص النشاط البدني والبقاء فترة طويلة تحت الشمس في الصيف. كما يمكن أن تحصل الإصابة بداء السكري على خلفية نقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم في الشمس.
ووفقا لها، كقاعدة عامة، يسبب ضعف الكتلة العضلية وعنصر الحديد الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. لأن الجسم ينتج كمية فائضة من الأنسولين، ولكن حساسية الخلايا تجاهه مفقودة. وهذا يعني أن النوع الثاني من داء السكري يمكن أن يصيب البدناء والنحفاء على حد سواء.
وتوصي الطبيبة من يعاني من النوع الثاني من داء السكري بتجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكر والعصائر.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الطقس مرض السكري
إقرأ أيضاً:
نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
بالنسبة لمريض السكري يرتبط الصيام بمجموعة من المخاطر التي تنبغي مناقشتها مع الطبيب، ومراقبتها أثناء الصيام.
من هذه المخاطر: انخفاض سكر الد، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام أو قبل الإفطار، والجفاف، وقلة النشاط البدني، واختلال توازن الإلكتروليتات (المعادن في الجسم التي تشارك في العمليات الأساسية).
لذا، ينصح خبراء "ديبابيتيس أستراليا"، بوضع خطة جيدة للصيام الآمن، تتضمن التالي:
• زيادة مراقبة سكر الدم خلال شهر رمضان، والتأكد من وجود مخزون كافٍ للقيام بذلك.
علماً بأن فحص مستوى السكر في الدم لا يُفطر، لكن يجب عليك الإفطار إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.
• التعرف على ما يجب فعله إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً، أو مرتفعاً جداً، أو إذا شعرت بتوعك.
• تعديلات على أقراص السكري، فقد تحتاج إلى نوع أو جرعة مختلفة، وتحتاج إلى معرفة أفضل وقت لتناولها.
• تعديلات على الأنسولين. لن تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأنسولين قبل بدء الصيام. كما قد تحتاج إلى تغيير نوع الأنسولين عن النوع المعتاد. تذكر، لا يُنصح باستخدام الأنسولين المُخلط مسبقاً أثناء الصيام.
التخطيط للطعاملضمان نظام غذائي مناسب للصيام يقترح خبراء "ديابيتيس يو كيه" الآتي:
• اجعل وجبة السحور هي الأكبر.
• تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل: القمح الأسمر، والشوفان، والنخالة، والشعير، والسميد، والحنطة السوداء، لإمدادك بالطاقة اللازمة طوال اليوم.
• تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبذور، والمكسرات، والفاصوليا، والبقوليات، والتوفو.
• اشرب الكثير من السوائل، واختر أطعمة غنية بالسوائل لضمان ترطيب جسمك جيداً طوال اليوم.
عند الإفطار• تناول وجبة خفيفة عند غروب الشمس، وهي عبارة عن تمرة واحدة، وكوب من الماء، ووعاء من الحساء.
سيمنحك هذا دفعة فورية من الطاقة والترطيب، مما يساعدك على تهدئة جوعك ومنع الإفراط في تناول الطعام في بداية وجبتك الرئيسية.
• حاول تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً لمنع الإفراط في تناول الطعام.
• استخدم نموذج الطبق الصحي للتذكير: يجب أن يكون ربع الطبق من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، وربع آخر من الطبق من اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والسمك، أو التوفو؛ والنصف الأخير من طبقك من الخضراوات أو السلطة.
• تجنب الأطعمة المقلية والمملحة عند الإفطار.
• احرص على شرب كمية كافية من السوائل؛ حاول شرب كوبين كل ساعة للحفاظ على رطوبة جسمك.
بعد ساعتين من وجبة العشاء، من الطبيعي أن تشعر بالجوع. تناول وجبة خفيفة صحية وتجنب الإفراط في تناول الحلويات التقليدية، وتجنب الأطعمة السكرية لأنها لا تزودك بالطاقة اللازمة. كما أن الأطعمة المقلية قد تجعلك تشعر بالخمول.
بعض الخيارات الصحية:• قطعة أو قطعتين من الفاكهة الطازجة.
• أصابع خضار مع ملعقة كبيرة من الحمص أو صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي.
• بين 100 و200 غرام من الزبادي قليل الدسم.
• كوب من الحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا (المدعم بالكالسيوم).
• كوب إلى كوبين من الفشار غير المملح.
• حفنة من المكسرات النيئة غير المملحة.
• شريحة خبز أسمر مع طبقة رقيقة من الأفوكادو، أو جبن قريش، أو حمص، مع شرائح خضراوات.
يمكنك مواصلة ممارسة نشاطك البدني المعتاد. مع ذلك، يُنصح بتجنب النشاط البدني المفرط لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، خاصةً خلال الساعات القليلة التي تسبق الغروب.