مرصد الأزهر يدين هجوم النيجر: جماعات الإرهاب تنتهز الفرصة لتهديد السلم العام
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن سبعة مدنيين قتلوا على يد إرهابيين خلال الأسبوع الماضي، في هجوم نفذ بإحدى قرى منطقة تيلابيري غرب النيجر، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وحسبما أعلن الجيش النيجري في بيانه فإن «إرهابيين يستقلون دراجات نارية قاموا بهجوم على قرية دوسو كوريغو، الواقعة على بعد نحو 13 كيلومتراً شمال غربي كوكورو، وقتلوا سبعة مدنيين إضافة إلى سرقة ماشية»، مؤكدًا استمرار عمليات ملاحقة منفذي الهجوم.
كما أشار البيان إلى أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 13 إرهابيًا واعتقلت 29 آخرين خلال الأسبوع الماضي في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي أو «مثلّث الموت».
بيان مرصد الأزهريشار إلى أن النيجر شهدت مؤخرًا تناميًا لنشاط التنظيمات الإرهابية كان آخرها هجوم على سجن كوتوكالي الجمعة الماضية في محاولة لتهريب سجناء متهمين بالإرهاب من بينهم قادة في تنظيم «نصرة الإسلام والمسلمين» الموالي لتنظيم داعش الإرهابي.
وتعقيبًا على الأوضاع الأمنية في النيجر، أكد مرصد الأزهر أن ما تشهده منطقة الساحل والغرب الإفريقي يثبت أن جماعات العنف والإرهاب لا تتوانى عن انتهاز أي فرصة لتهديد السلم العام وفرض أجنداتها الإجرامية ولو على أشلاء الأبرياء.
كما جدّد المرصد دعوته إلى أهمية وضع خطط فعّالة للتصدي لتهديدات التنظيمات الإرهابية بالمنطقة خاصة في مثلّث الموت، الأمر الذي لن يتحقق دون تعاون بين دول المنطقة للعمل على استئصال الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه.
اقرأ أيضاًبعد استهداف مقهى بالعاصمة الصومالية.. مرصد الأزهر يحذر
بعد استعادة الصومال لمناطق بـ «وسط البلاد».. مرصد الأزهر يشيد بيقظة الجيش
بعد قرار تجنيد الحريديم.. مرصد الأزهر: الاحتلال يسعى لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس يهودي إرضاءً لهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هجوم إرهابي على النيجر قوات مكافحة الإرهاب مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.