ترامب يستأنف حملته الانتخابية وحالة اضطراب تعصف بالديمقراطيين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يستأنف الرئيس السابق دونالد ترامب حملته، اليوم السبت، في أول تجمع له منذ محاولة الاغتيال الذي تعرّض لها في بنسلفانيا، بعد الثقة التي حصل عليها عقب ترشيح مؤتمر الحزب الجمهوري له رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسيظهر ترامب في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهي إحدى الولايات المتأرجحة، ومعه نائبه السيناتور جي دي فانس، في أول مؤتمر انتخابي يجمعهما، ويتوقع أن يحظى ترامب بترحيب حار من مناصريه.
وقال مسؤولو الحزب الجمهوري خلال مؤتمر ترشيح ترامب في ميلواكي قبل أيام إن مواجهته للموت يوم السبت الماضي غيرته، وإنه عندما ألقى خطاب قبول ترشحه مساء الخميس دعا إلى الوحدة.
وعلى الرغم من أن ترامب استهل خطابه بدعوة إلى الوحدة ونبذ الخلافات، جاء معظم خطابه عن قائمة معروفة من المظالم إلى جانب هجومه على المعارضين.
اضطراب ديمقراطيفي المقابل، يعيش الحزب الديمقراطي حالة من الاضطراب، إذ لم يعد من المؤكد أن الرئيس جو بايدن سيكون المرشح الديمقراطي الذي يواجه ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويواجه بايدن دعوات متزايدة من العديد من المسؤولين المنتخبين في الحزب الديمقراطي للانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء محاولته لإعادة انتخابه بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترامب الشهر الماضي، وتساؤلات عن قدراته الذهنية والبدنية.
حتى إنه خسر دعم أقرب الداعمين له، إذ ذكرت "واشنطن بوست" نقلا عن أشخاص مطلعين على موقف باراك أوباما أن الرئيس الديمقراطي السابق يرى أن حظوظ بايدن في الفوز تقلصت وأنه ينبغي عليه أن "يعيد النظر بجدية في إمكان مواصلة ترشحه".
كذلك دعا حوالي 20 نائبا ديمقراطيا جو بايدن علنا إلى التخلي عن السباق إلى البيت الأبيض، كان آخرهم جون تيستر، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مونتانا، الذي دعا إلى تنظيم مؤتمر مفتوح للحزب الديمقراطي لاختيار بديل لبايدن في أغسطس/آب.
ونتيجة لذلك، يعتقد البعض أن السؤال لم يعد ما إذا كان جو بايدن سيتنحى، بل متى.
لكنّ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الجمهوريين الذين سيضطرون، في حال حدوث ذلك، لمراجعة إستراتيجيتهم الانتخابية التي فصّلوها خلال مؤتمرهم الذي استمر 4 أيام في ميلواكي.
فمعسكر ترامب يضع الحالة الصحية والذهنية للرئيس الديمقراطي في قلب حملته، وقد زاد عدد الإعلانات الانتخابية التي تظهر بايدن متعثرا أو متلعثما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.