لاكازيت يتطلع لقيادة فرنسا إلى «ذهبية باريس»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أعرب ألكسندر لاكازيت، مهاجم منتخب فرنسا، عن ثقته في قدرته على قيادة بلاده، إلى حصد ثاني ميدالية ذهبية في الأولمبياد، عبر منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الصيفية التي تنطلق الأسبوع المقبل في باريس.
وتُوج منتخب فرنسا بالميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، لكنه فشل في بلوغ الأدوار الإقصائية في أولمبياد طوكيو 2020.
وانضم لاكازيت لصفوف المنتخب الفرنسي، تحت قيادة المدرب تييري هنري، حيث سيحمل شارة القيادة، خلال المباراة الافتتاحية أمام أميركا في مرسيليا يوم الأربعاء المقبل. ولم ينضم لاكازيت للمنتخب الفرنسي الأول تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب منذ 2017، لكنه يتطلع إلى إحداث الفارق خلال مشاركته في الأولمبياد.
وقال لاكازيت نحن جميعاً نتشارك نفس الطموح، أن نذهب إلى أبعد مدى ونفوز بميدالية. وأضاف: حقيقة أننا نخوض المباريات على أرضنا عامل محفز لنا.
ويلعب منتخب فرنسا ضمن المجموعة الأولى التي تضم أميركا ونيوزيلندا وغينيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 تييري هنري ديديه ديشامب أميركا نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
يمانيون../
وجه المدير العام لقوات الدرك الفرنسي، الجنرال هوبير بونو اليوم الثلاثاء، تحذيرا من احتمال نشوب “نزاع مسلح وتعرض الأراضي الفرنسية للاعتداء”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وسربت صحيفة “لوموند” رسالة لبونو موجهة إلى كبار قادة المناطق الإقليمية في فرنسا والجهات والمديرين المركزيين، وتتألف من ثلاث صفحات ومؤرخة بتاريخ 19 يناير 2025، أشار الجنرال بونو فيها إلى أن “البيئة الاستراتيجية الحالية أصبحت أكثر صرامة”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وأوضح أن “جهات فاعلة ومنافسين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يستدعي تعزيز التنسيق مع القوات المسلحة وتطوير الدفاع الإقليمي العملياتي”.
وطالب الجنرال بونو، “أفراد الدرك بالاستعداد الكامل للحفاظ على دورهم في الدفاع عن الوطن”، كما شدد على ضرورة “المحافظة على التماسك الوطني الذي يعتبر العنصر الأهم في مواجهة التحديات الحالية”.
ودعا إلى تبني “الروح العسكرية”… مشيرا إلى “فرضية التورط في نزاع كبير”.
وقال: “التطورات السياسية في الولايات المتحدة، مع انعكاساتها ولا شك أن العواقب المحتملة على حلف الناتو ستدفع أوروبا إلى الالتزام بشكل أكبر بالدفاع عن نفسها، في حين تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث”.
وأردف: “يقع على عاتق قوات الدرك العاملة والاحتياطية البالغ عددها 135.000 واجب إعداد أنفسهم ليأخذوا مكانهم استعدادا لأي فرضية، ولا سيما من خلال تعزيز اكتساب وصيانة المعدات العسكرية “.
كما أكد على “أهمية تعزيز العلاقة بين قوات الدرك والجيش”.. مشيرا إلى “ضرورة استعداد الدرك للعب دور محوري في الدفاع العملياتي عن الأراضي”.
هذا وأوضح بعض البرلمانيين الفرنسيين في تقاريرهم، أن الوضع الأمني قد تدهور في مناطق عدة.