أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة، 8 سفن، وتم تداول 16000 طن بضائع عامة ومتنوعة،  814 شاحنة و300 سيارة وشملت حركة الواردات 6500 طن بضائع، 440 شاحنة و268 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 9500  طن بضائع، 374 شاحنة و32 سيارة.


حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين امل وبوسيدون اكسبريس  بينما تغادر ثلاث سفن وهي COURTESY-K  ، ALCUDIA EXPRESS وسينا  ، فيما استقبل الميناء أمس ثلاث سفن وهي  الرياض، الحرية2 وسينا وغادرت السفينتين امل وبوسيدون اكسبريس  ، كما تم تداول 2400 طن بضائع و200 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث وهي بريدج، اور وايلة  .

 
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2650 راكبا بموانيها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر سفن ميناء سفاجا

إقرأ أيضاً:

بيت في أعماق البحر الأحمر

إيطاليا – ترك العالم والمخترع ومستكشف البحار والمحيطات الشهير جاك إيف كوستو وراءه الكثير من الإنجازات. أجيال استمتعت بأفلامه الوثائقية. هو لم يكتف بذلك وأراد نقل البشر معه إلى الأعماق.

هذا المستكشف الكبير سعى إلى نقل البشر للعيش تحت الماء، وفي سبيل ذلك وكان في الأربعين من عمره، نفذ في عام 1962 تجربة تمهيدية، حيث بنى وفريقه بيوتا حديدية خاصة تحت الماء، وكان تصميمها أقرب إلى الملاجئ منها إلى المنازل.

أول بيت تحت الماء تم تثبيته بميناء مرسيليا في خريف عام 1962 على عمق 10 أمتار، وأطلق على هذا المشروع اسم “الجرف القاري -1”.

أبعاد هذا المنزل التحت مائي لم تكن كبيرة. كان عبارة عن هيكل معدني يشبه البرميل بطول خمسة أمتار وقطر يبلغ مترين ونصف المتر. حصل هذا المنزل على لقب “ديوجين”، ومكث به اثنان من معاوني جاك كوستو المقربين لمدة أسبوع واحد.

كوستو أطلق في العام التالي 1963 مشروعا جديدا أكبر من الأول، يمكن أن يسمى “أول بيت تحت الماء”.

مشروع “الجرف القاري -2” كان بمثابة قرية صغيرة في أعماق البحر. هناك عاش 6 اشخاص من بينهم جاك كوستو وببغاء لمدة طويلة. وحضر إلى هناك أعضاء من فريق كوستو للزيارة.

الببغاء الذي عاش تحت الماء في ذلك المجمع لم يكن للزينة أو للترفيه فحسب. كان يعتمد عليه في مهمة حساسة للجميع. الببغاء كان قادرا على الإحساس بزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون، والتعبير عن ذلك بمظاهر انزعاج واضحة. التجربة مرت بنجاح وسار كل شيء على ما يرام.

كانت الظروف مريحة مثلما هي عليه في منزل عادي. ما يزيد عن المعتاد، الأسماك وقناديل البحر والغواصون الذين يسبحون في الخارج وراء النوافذ.

هذا المجمع السكني الخاص تحت الماء، شُيد في البحر الأحمر على عمق 30 مترا بالقرب من سواحل السودان. لم يتكون هذا المشروع من هيكل معدني واحد، بل كان مجمعا متكاملا من أربعة هياكل. المدهش أن هذه البيوت الحديدية لم يتطلب تثبيتها في الأعماق الكثير من المال أو الجهد. استخدمت في العملية فقط سفينتان، وشارك بها 20 بحارا و5 غواصين.

المجمع السكني المعدني الفريد تحت الماء قرب سواحل السودان، كان يحتوي على غرف نوم ومختبر ومستودع ومعمل للتصوير. سكن في المجمع فريق بقيادة جاك كوستو لمدة ثلاثة أشهر.

الفريق قام برحلات تحت الماء لاستكشاف الأعماق، وفي المساء عاد أفراده إلى بيتهم المائي وجلسوا يشاهدون برامج التلفزيون. كان أعضاء الفريق يتسلون أيضا بلعبة الشطرنج، علاوة على تسجيل ملاحظاتهم العلمية.

المشروع توقف في تلك الفترة نتيجة لانقطاع التمويل. رغم ذلك لا تزال فكرة استيطان البحار والمحيطات مثيرة للاهتمام للكثيرين بمن فيهم، حفيد كوستو الذي يسعى إلى بناء محطة علمية في قاع المحيط.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • بعد تداول الواقعة بالفيس بوك.. ضبط لص سرق سيارة
  • تداول 2000 طن مادة بروبلين بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر بولاية سنار يعلن وصول مساعدات غذائية مقدمة من الهلال الأحمر التركي ومنظمة الهجرة
  • بيت في أعماق البحر الأحمر
  • تداول 50 ألف طن و 695 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تصدير 37 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • تداول 50 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 8 آلاف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 8 آلاف طن و563 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر