تركيا سترسل قوات بحرية للصومال للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تستعد تركيا لإرسال دعم من قوات البحرية إلى المياه الصومالية بعد أن اتفق البلدان على أن ترسل أنقرة سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال للتنقيب عن النفط والغاز.
وأوردت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قدم اقتراحا إلى البرلمان في وقت متأخر مساء الجمعة يطلب فيه الحصول على إذن لنشر قوات من الجيش التركي في الصومال، بما يشمل المياه الإقليمية الصومالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان وزارة الطاقة التركية أن تركيا سترسل سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال في وقت لاحق من هذا العام للتنقيب عن النفط والغاز ضمن اتفاق للتعاون في مجال الهيدروكربونات بين البلدين.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، وقعت تركيا والصومال اتفاقا للتعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد خلال زيارة وزير الدفاع الصومالي لأنقرة.
وصارت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية في السنوات القلية الماضية. وتبني أنقرة مدارس ومستشفيات وبنية تحتية في الصومال وتقدم منحا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار نفط إمدادات الغاز الصومال القوات البحرية
إقرأ أيضاً:
مصرع مهرب مخدرات بعد مطاردة بحرية في مضيق جبل طارق في سلسلة حوادث تكررت هذا العام
لقي أحد مهربي المخدرات مصرعه مساء يوم الاثنين، على بعد حوالي 40 ميلاً من مصب نهر الوادي الكبير (غوادالكيفير) في إشبيلية، بعد مطاردة زورق محمل بالمخدرات انتهت باصطدامه بدورية تابعة للحرس المدني الإسباني. الحادث يعكس المخاطر الشديدة التي تواجهها قوات الأمن في جنوب إسبانيا، بما في ذلك في مدينة سبتة.
وقع الحادث حوالي الساعة السابعة مساءً عندما بدأت الدورية بمطاردة « زورق المخدرات »، مما أدى إلى وقوع اصطدام بين المركبتين.
ووفقًا لمصادر من الحرس المدني في قادش، فإن الزورق كان مجهزًا بثلاثة محركات وكان على متنه أربعة أشخاص. بالإضافة إلى القتيل، أُصيب أحد الركاب بجروح خطيرة وتم إجلاؤه بواسطة مروحية إلى مستشفى خيريث دي لا فرونتيرا، بينما تم اعتقال الشخصين الآخرين.
تصاعد الحوادث في مطاردات المخدرات
تم رصد الزورق، المحمل بالمواد المخدرة، على بعد 40 ميلاً من مصب نهر الوادي الكبير، وخلال عملية مطاردته لاعتراضه، تعرض لحادث قاتل.
يُعد هذا الحادث الثاني من نوعه في فبراير، حيث لقي مهرب آخر مصرعه في مطاردة مماثلة للحرس المدني في قادش. وفي 15 فبراير، نشرت قوات الأمن الإسبانية في ألميريا مقطع فيديو يوثق إحدى المطاردات، لإظهار المخاطر التي يواجهها عناصرها في حرب لا تنتهي ضد زوارق المخدرات.
كما شهد 7 فبراير حادثًا مشابهًا في مياه طريفة، حيث اصطدمت دورية بحرية للحرس المدني بزورق ترفيهي كان يحمل حزمًا من الحشيش عبر مضيق جبل طارق، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة آخر بجروح خطيرة.
عن (إلفارو)
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب حدود شبكات مخدرات هجرة