العليا للانتخابات التونسية: الجميع متساوون أمام الهيئة والرقابة تبدأ بانطلاق الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس فاروق بوعسكر أن الجميع متساوون أمام الهيئة وأمام القانون الانتخابي، مشيرا إلى أن الرقابة تبدأ بانطلاق الحملة الانتخابية بشأن كل ما يخص مبادئها.
وائل كفوري.. تفاصيل الحفلات القادمة في تونس ومصروقال برعسكر - في تصريح، اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء التونسية - "إنه لا يمكن الحديث بشكل قانوني وفعلي عن مترشح للانتخابات الرئاسية التونسية بل عن أشخاص يقومون بجمع التزكيات ويرغبون في الترشح.
ولفت إلى أن هيئة الانتخابات تقوم حاليا عبر وحدات الرصد بمراقبة مسائل محددة على غرار الإشهار السياسي، موضحا أن مراقبة مسائل مثل الإنفاق الانتخابي وحياد الإدارة، فهي تنطلق بانطلاق الحملة الانتخابية.. واضاف: أن الهيئة ستبدأ في قبول أوراق الترشح اعتبارا من 29 يوليو الجاري، بينما اعتبارا من 6 إلى 10 أغسطس المقبل يمكن الحديث عن المرشحين المقبولين بشكل أولىاوليا..
ونوه بأن وحدات رصد الحملة الانتخابية بدأت في مراقبة الفضاء العام، المتمثل في وسائل الأعلام بأنواعها وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عبر مصادرها المختصة في الإعلام السمعي البصري والإعلام المكتوب والإلكتروني ووسائل التواصل، مبينا أنه يتم رفع تقارير يومية حول نتائج عمل الوحدات، ثم تُجمع في تقرير مركزي يحال بشكل يومي على الهيئة لاتخاذ الاجراءات الضرورية.
كما نوه بأن الهيئة لم تسجل حتى الآن أي خرق يقتضي توجيه تنبيه أو لفت نظر أو إحالة على النيابة العامة، مشددا على أن تسريع عمل وحدات الرصد سيكون تصاعديا وأكثر زخما مع اقتراب موعد الحملة الانتخابية وتعدد الأنشطة، وما يمكن أن يطرأ من مخالفات يرتكبها المرشحون للانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العليا للانتخابات التونسية انطلاق الحملة الانتخابية الهيئة والرقابة فاروق بوعسكر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ حملة تطعيم طارئة ضد شلل الأطفال في غزة
تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت الإمارات حملة تطعيم طارئة في قطاع غزة، في خطوة استراتيجية لحماية أكثر من 640 ألف طفل من خطر شلل الأطفال.
وانطلقت الحملة، الأحد، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و"اليونيسف"، و"الأونروا"، في وسط غزة، على أن تنتقل تدريجيا إلى جنوب وشمال القطاع، حيث تستهدف تطعيم 90 في المئة من الأطفال لضمان حمايتهم من المرض.
وشارك متطوعون من عملية "الفارس الشهم 3"، في تنظيم ودعم نقاط التطعيم، حيث ساهموا بفعالية في تسهيل عملية التطعيم وتقديم المساعدة للأسر والأطفال، مما عزز من نجاح الحملة في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهها غزة، من نزوح السكان إلى تدهور الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، تأتي هذه الحملة كاستجابة ضرورية لمنع انتشار الأوبئة وحماية الأجيال القادمة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في أغسطس الماضي تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما، مما جعل من هذه الحملة تدخلا حاسما لحماية أطفال غزة.
ويشارك في الحملة أكثر من 2.100 عامل صحي، بما في ذلك فرق صحية متنقلة، لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المستهدفين خلال فترات الهدنة الإنسانية.
وبذلك تؤكد دولة الإمارات التزامها الدائم بدعم الأشقاء في غزة، وخاصة في توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.