وزارة التربية الوطنية تعلن عن النتائج النهائية لامتحانات البكالوريا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن نتائج امتحان البكالوريا الوطني لدورة 2024، بعد استكمال المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن عدد الناجحين في هذه الدورة الاستدراكية بلغ 72.054 من أصل 126.870 مترشحة ومترشحاً، بنسبة نجاح قدرها 56,8%.
وأشار البلاغ إلى أن نسبة النجاح بين المترشحين الممدرسين في الدورة الاستدراكية بلغت 57,4%، حيث نجح 57.525 منهم، بينما سجل المترشحون الأحرار نسبة نجاح بلغت 54,5%، مع نجاح 14.529 منهم.
وبالتالي، بلغ إجمالي عدد الناجحين في الدورتين العادية والاستدراكية 347.861 مترشحة ومترشحاً، بنسبة نجاح عامة قدرها 79,4%، مقارنة بـ74,3% في دورة 2023.
وتم إرسال النتائج إلى جميع المترشحين عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) وبريدهم الإلكتروني taalim.ma، بدءاً من الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
وأكد البلاغ أنه تم إجراء الدورة الاستدراكية باستخدام نظام معلوماتي حديث لنقل مواضيع الامتحانات وتخزين أوراق التحرير إلكترونياً، مما ساعد في تأمين عمليات التصحيح.
وأضاف البلاغ أن الشهادات الرقمية ستُرسل إلى المترشحين اعتباراً من يوم الجمعة 19 يوليوز، ويمكن الحصول على النسخ الورقية من نفس اليوم.
وفي الختام، هنأت الوزارة جميع المترشحين الناجحين، وأشادت بالجهود التي بذلها رجال ونساء التعليم لتعزيز مصداقية امتحانات البكالوريا وضمان تكافؤ الفرص، كما نوهت بالدور الفعّال للأسر والسلطات المحلية ووسائل الإعلام في دعم سير الامتحانات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.