أخبارنا:
2025-01-26@07:19:35 GMT

رجال الحموشي في قلب أولمبياد باريس

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

رجال الحموشي في قلب أولمبياد باريس

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أكدت وسائل إعلام دولية، أن فرقا من أجهزة الأمن المغربية تضم خبراء متفجرات، وضباط اتصالات، ومتخصصين في التحليل ومعالجة المعلومات، حلت بداية الأسبوع الجاري بباريس لتأمين الألعاب الأولمبية، وذلك لحماية التظاهرة من أي تهديدات إرهابية محتملة.

وحسب المصادر ذاتها، يظل وقوع خطر أعمال إرهابية كبيرا للغاية قبل أيام قليلة من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، طوال الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت.

وتخشى السلطات الفرنسية من أن تتعرض باريس لهجمات إرهابية من قبل تنظيم “داعش” خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، مما يجعل الأمر تحديا حقيقيًا من وجهة نظر أمنية، لدرجة أنه تم التفكير في نقل حفل افتتاح الألعاب من نهر السين إلى ملعب سان دوني.

ورغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد الأوروبيين والعالم أجمع بأن حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين "سيكون لحظة جمال وفن واحتفالا بالرياضة وقيمها"، فإن المخاوف من الهجمات الإرهابية لا تزال تقلق الأمن الفرنسي، الاتحاد الأوروبي.

ونتيجة لذلك، قررت السلطات الفرنسية اللجوء إلى مساعدة نظيراتها المغربية، لدرء أي تهديد إرهابي وضمان حماية وأمن ملايين الأشخاص الذين سيحلون بباريس لحضور الألعاب الأولمبية، حيث وصلت بداية الأسبوع الجاري فرق من رجال الحموشي لتأمين التظاهرة الرياضية.

وكان عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أبرم اتفاقا مع مصالح الأمن الفرنسية يهدف إلى تأمين المواقع والملاعب والقاعات الرياضية التي ستستضيف المنافسات العالمية، وكذا ضمان أمن ضفاف نهر السين وسط باريس حيث سيقام حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة حفل افتتاح

إقرأ أيضاً:

الصحافة الفرنسية تتساءل.. أين ماكرون؟

بعد الحل المفاجئ للبرلمان الفرنسي والذي أدى إلى هزيمة معسكر ماكرون. ابتعد إيمانويل ماكرون بحذر عن أعين الجمهور ويبدو الآن أنه يبحث عن نهج للتفاعل مع الشعب الفرنسي.

فمنذ الإعلان المفاجئ عن هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية التي أعقبت ذلك. يبدو إيمانويل ماكرون أكثر عزلة من أي وقت مضى.

حتى أن دائرته الصغيرة تبدو منفصلة عن الرئيس منذ هذا الحل، وهو أمر غير مفهوم إلى حد كبير، حتى داخل معسكره.

عزلة مصحوبة بانسحاب حذر من المشهد السياسي

ولقد كان إيمانويل ماكرون أكثر تحفظا منذ ترشيح ميشيل بارنييه، ثم ترشيح فرانسوا بايرو، الذي قيل إنه عاجز.

وقال أحد أعضاء البرلمان من كتلة الجمهوريين “إيمانويل ماكرون هو الغائب الأكبر. لم يعد في أذهان الناس، يبدو الأمر كما لو أن جاك شيراك في نهاية ولايته الثانية”.

ويقول أحد الوزراء في السلطة: “لقد غادر أفضل المستشارين حول الرئيس”. هل تشعر بالتعب بعد سنوات طويلة من الخدمة منذ عام 2017؟ أم هو رمز لانتقال السلطة بعيدًا عن الإليزيه”.

مقالات مشابهة

  • الصحافة الفرنسية تتساءل.. أين ماكرون؟
  • ميداليات أولمبياد باريس 2024 تواجه مشكلة غير مسبوقة
  • تسريح 11% من مطوري الألعاب في عام 2024
  • “الأولمبية الوطنية” تستعرض آخر الاستعدادات للألعاب الآسيوية الشتوية
  • أولمبياد باريس 2024 في مرمى الانتقادات مجدداً.. شكاوى من تلف الميداليات
  • اللجنة الأولمبية والرياضات الشتوية يبحثان الإعداد لـ«الألعاب الآسيوية»
  • "الأولمبية الوطنية" تستعرض آخر الاستعدادات للألعاب الآسيوية الشتوية
  • سبب غريب لإعادة المتوجين في أولمبياد باريس ميدالياتهم
  • غداً في وزارة الاعلام.. اطلاق الموقع الرسمي لاذاعة لبنان الناطقة باللغة الفرنسية
  • الحموشي يؤشر على تعيينات جديدة شملت رؤساء فرق الشرطة القضائية في أربع مدن