تلاشي تدريجي لوجود الدعم السريع في ظل تستر علي مصير حميدتي وهروب عبد الرحيم من الميدان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مستجدات الأزمة السودانية.. وتشكل مسارات جديدة
• مخرجات إجتماع دول الجوار في انجمينا-تشاد رُفعت دون الخروج بإعلان حل سياسي للأزمة السودانية واكتفت بالاهتمام بالجانب الإنساني..
• قحت المركزي انقسمت بين كتلتين الأولي؛ يصطف فيها ياسر عرمان، التعايشي، صديق الصادق، بابكر فيصل، نصر الدين عبد البارئ وتمثل التوجه الراديكالي لمساندة ودعم التمرد سياسياً.
الكتلة الاخري؛ الدقير، مريم الصادق وبقية الداعمين.. موقفهم السياسي غير مكتمل النمو (مُرتَبك ومُربِك) في ذات الوقت..
• موقف ايمان الطويل قراءته مهمة اذا يعكس مواقف اخرى.. “الجيش عنوان الشرعية في السودان، مهما كانت مشاكله المرتبطة بنظام البشير”..
تقراء كل هذه المواقف مع واقع العمليات في الميدان بتقدم ملحوظ للجيش ومحور امدرمان تحديداً.. وتلاشي تدريجي لوجود الدعم السريع وفقدانه للمبادرة في الميدان في ظل تستر علي مصير القائد الأول وهروب قائد ثاني من الميدان..
في الأفق تتشكل كتلة سياسية عريضة كبديل لمشروع سياسي وطني..
خابت أحلام السفهاء.. وزعامات الكذب
Gasim A. Alzafir
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!