الأردن يرسل 83 شاحنة مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عمان- أعلن الأردن إرسال 83 شاحنة مساعدات إغاثية إلى غزة، ليرتفع إجمالي ما أرسلته المملكة للقطاع الفلسطيني منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 2694 شاحنة.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (حكومية)، السبت 20يوليو2024.
وذكر البيان أن "83 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية عبرت لأهلنا في غزة، تحمل طرودا غذائية وبطانيات وملابس ومواد صحية، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع".
وأشار إلى تسيير المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبدعم من جمعيتي "يد العون" و"هيومن أبيل" وعدد من الحملات الشعبية.
ونقلت الهيئة في بيانها عن أمينها العام حسين الشبلي، قوله إن "العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة (منذ ديسمبر الماضي) حتى اليوم (السبت) وصل إلى 2694 شاحنة".
ولم يتطرق البيان إلى المعبر الذي دخلت منه القافلة، فيما تواصل تل أبيب إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر، ومعبر كرم أبو سالم، إلا أن الجانب الإسرائيلي يشير دائما إلى أن دخول الشاحنات القادمة من الأردن، يكون عن طريق معبري كرم أبو سالم وإيرز، شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
#سواليف
عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن #الأزمة انتهت؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
قبل يومين فقط، كتبت بأن “ #الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية، فماذا ينتظرنا؟”
وما توقعته حدث… عادت وكالة رويترز بتقرير يؤكد أن #واشنطن أعادت جزءًا من #المساعدات التي جُمّدت، بما فيها دعم لمشاريع استراتيجية كبرى.
⭕️ عودة بعض #المساعدات لا تعني أن #الأردن خرج من #دائرة_الضغط!
ما جرى هو تراجع تكتيكي من واشنطن، لا يعني أن الأجندة السياسية قد تغيّرت، بل إن الأردن لا يزال في عمق المساومة الجيوسياسية، وربما بثمن سياسي واقتصادي لم يُعلَن بعد.
نعم، #الأردن أثبت مجددًا أنه لاعب لا يمكن تجاوزه،
لكن التحدي لم يكن يومًا في استعادة بعض الدعم…
بل في الحفاظ على القرار السيادي دون مقايضة.
• المساعدات عادت جزئيًا، لكن برامج تنموية حيوية لا تزال معلقة.
• ملفات “ #غزة ” و” #التهجير ” ما زالت مطروحة وبقوة.
• والأهم: الوضع الاقتصادي الداخلي يزداد هشاشة وخطورة.
الدين العام تخطى 117% من الناتج المحلي،
معدلات #الفقر و #البطالة المقلقة،
والقطاعات الإنتاجية تعاني تحت عبء الضرائب وغياب التخطيط.
⭕️انبه مبكرًا، واكشف ما لم يُقال، وحريصًا دائمًا على المصارحة لا المجاملة،
وربما يرى البعض تغيرًا في الاسلوب مؤخراً،
لكن الحقيقة أنني اثبت الاتجاه… نحو مسؤولية وطنية تحفظ الأردن من الابتزاز، وتحفظ مؤسساته من العجز.
وإنني، من منطلق ثقتي بالدولة وبحسّها العالي في قراءة التحديات،
أؤكد أن تحصين القرار الوطني لا يتم بالسكوت أو الانتظار، بل بالمصارحة، والاستعداد، وتوحيد الجبهة الداخلية على أساس وطني لا شعاراتي.
القضية ليست فقط مساعدات… بل استقلال قرار، وهيبة دولة، ومصير وطن.
وهنا يبدأ دورنا جميعًا: مسؤولين، وخبراء، ومواطنين، في الدفاع عن الثوابت الوطنية.