كشف طبيب الجهاز الهضمي رستم ساديكوف، أن الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة له تأثير مسرطن على الجسم بشكل كبير. 

ويمكن أن يؤدي الإدمان على مشروبات الطاقة إلى الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء  صرح بذلك الطبيب ساديكوف في مقابلة مع القناة الخامسة.

 

وقال طبيب الجهاز الهضمي: "هناك أدلة على أن مشروبات الطاقة، بسبب الكافيين والتوراين، يمكن أن تسبب سرطان المعدة، وكذلك سرطان القولون".

 

وأوضح الطبيب أن العلبة الواحدة من مشروب الطاقة تحتوي على نصيب الأسد من تناول الكافيين اليومي - حوالي 300 ملليجرام (الحد الأقصى للاستهلاك اليومي للشخص البالغ 400 ملليجرام) والاستهلاك المنتظم لمثل هذه المشروبات يثير إدمان الجسم على الكافيين، أي أن تأثيرها المنشط والمنشط يشعر به الشخص أضعف بكثير وفي هذه الحالة قد يحدث إرهاق للجهاز العصبي وهو ما لن يكون على علم به ونتيجة هذا الإرهاق هي زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والعاطفية.

 

ولفت متخصص آخر، وهو الطبيب النفسي وعالم المخدرات أليكسي كازانتسيف، الانتباه إلى حقيقة أن الإدمان على مشروبات الطاقة، تحت تأثير تسارع معدل ضربات القلب، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

 

وسرد الطبيب ردود فعل الجسم المحتملة تجاه مثل هذه المشروبات: “تزداد معدلات ضربات القلب، ويرتفع ضغط الدم، وترتفع مستويات السكر في الدم بسبب ارتفاع نسبة السكروز في المعلبات، مما قد يسبب أزمة ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية أو حتى الوفاة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة مشروبات الطاقة الجهاز الهضمي الأمعاء سرطان القولون الكافيين مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط

ألقت دراسة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الضوء على الإرشادات الحالية لتوقيت الولادة لدى الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن، ووجد الباحثون أن الأسبوع الـ 39 هو المثالي، عندما يكون ارتفاع الضغط مزمناً.

وتدعو التوصيات الحالية إلى الولادة بين 37 و39 أسبوعاً، لكن هذه الإرشادات تستند إلى أدلة محدودة.

وبحسب موقع الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "أو أند جي"، استخدمت هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن، بيانات 227 ألف امرأة من فترة حديثة بين 2014 و2018، ما يضيف إلى أهمية نتائجها.

مخاطر الضغط

وأظهرت البيانات أن 3% إلى 10% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وهو اضطراب وعائي يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، ويمكن أن يؤثر على نمو الجنين.

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ووفاة المواليد بعد الولادة.

التوازن

وخلص البحث إلى أن الولادة في الأسبوع الـ 39 من الحمل توفر التوازن الأمثل بين خطر ولادة جنين ميت المرتبط بالحمل المستمر، ومخاطر مشاكل صحة الرضيع أو وفاته المرتبطة بالولادة قبل الأسبوع 39.

كما وجد فريق البحث نفس توقيت الولادة الأمثل لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، ويتعرضن لخطر أكبر للولادة المبكرة ووفاة الرضيع.

ويؤكد ذلك أن الأسبوع الـ 39 هو الأمثل للولادة.

وقال الدكتور روبرت روسي: "لكل 100 مريضة تقريباً يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن يلدن في الأسبوع 39 بدلاً من الأسبوع 40، نتوقع أن نرى حالة ولادة جنين ميت، أو وفاة رضيع، أو نتيجة سلبية أقل للمولود".

وأوضح أن توقيت الولادة الأمثل أمر ضروري، لأن انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل آخذ في الازدياد. 

مقالات مشابهة

  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • الرمان والليمون الأبرز.. أفضل مشروبات تدعم صحة قلبك وتنظم السكر في الدم
  • أربع علامات تدل على نقص سوائل الجسم في الشتاء
  • 9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • مخاطر شرب الشاي والقهوة أثناء تناول الطعام.. المعدة تصاب بصدمة
  • حل لغز مقاومة الأنسولين وطرق طبيعية لعلاجه