الإدمان على مشروبات الطاقة يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشف طبيب الجهاز الهضمي رستم ساديكوف، أن الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة له تأثير مسرطن على الجسم بشكل كبير.
ويمكن أن يؤدي الإدمان على مشروبات الطاقة إلى الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء صرح بذلك الطبيب ساديكوف في مقابلة مع القناة الخامسة.
وقال طبيب الجهاز الهضمي: "هناك أدلة على أن مشروبات الطاقة، بسبب الكافيين والتوراين، يمكن أن تسبب سرطان المعدة، وكذلك سرطان القولون".
وأوضح الطبيب أن العلبة الواحدة من مشروب الطاقة تحتوي على نصيب الأسد من تناول الكافيين اليومي - حوالي 300 ملليجرام (الحد الأقصى للاستهلاك اليومي للشخص البالغ 400 ملليجرام) والاستهلاك المنتظم لمثل هذه المشروبات يثير إدمان الجسم على الكافيين، أي أن تأثيرها المنشط والمنشط يشعر به الشخص أضعف بكثير وفي هذه الحالة قد يحدث إرهاق للجهاز العصبي وهو ما لن يكون على علم به ونتيجة هذا الإرهاق هي زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والعاطفية.
ولفت متخصص آخر، وهو الطبيب النفسي وعالم المخدرات أليكسي كازانتسيف، الانتباه إلى حقيقة أن الإدمان على مشروبات الطاقة، تحت تأثير تسارع معدل ضربات القلب، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
وسرد الطبيب ردود فعل الجسم المحتملة تجاه مثل هذه المشروبات: “تزداد معدلات ضربات القلب، ويرتفع ضغط الدم، وترتفع مستويات السكر في الدم بسبب ارتفاع نسبة السكروز في المعلبات، مما قد يسبب أزمة ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية أو حتى الوفاة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة مشروبات الطاقة الجهاز الهضمي الأمعاء سرطان القولون الكافيين مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.