الارتفاع المستمر لضغط الدم يسبب سرطان الكلى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
اليوم، يقول العديد من الأطباء أن عدد أمراض الكلى، بما في ذلك السرطان، قد زاد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، قال طبيب الأورام ميخائيل سترانادكو إن سرطان الكلى مرض "صامت" وفي أغلب الأحيان لا يظهر حتى المراحل المتأخرة من عملية الورم.
وأشار الطبيب في تعليق لموقع Lente.ru إلى أنه في معظم الحالات، يتم اكتشاف سرطان الكلى أثناء فحوصات أمراض أخرى - بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
وبحسب الطبيب فإن هذا المرض يصيب في المقام الأول الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والمدخنين ومرضى السكر والمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ومن أصيب أقاربهم بسرطان الكلى.
ما هي الأعراض التي تشير إلى سرطان الكلى؟
عادة، عند الحديث عن مظاهره السريرية، يشير الأطباء إلى الألم وظهور الدم في البول، ولكن طبيب الأورام سترانادكو أوضح أن هذه الأعراض (إلى جانب كتلة واضحة في تجويف البطن) تحدث فقط في عشرة بالمئة من الحالات، وعادة ما يعني ظهورها أن الورم يتطور بسرعة كبيرة أو أن الكتلة قد وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة.
نصحني الطبيب بمراقبة ضغط الدم، ويمكن الاشتباه في الإصابة بسرطان الكلى إذا كان ضغط الدم مرتفعاً باستمرار وعادة، يتم ملاحظة أعداده المرتفعة مع فقدان عام للقوة والضعف وفقدان الوزن.
وقال طبيب الأورام: "يعاني المرضى من فقدان الوزن وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى سرطان الكلى أمراض الكلى السرطان السمنة مرضى السكر التهاب الكبد الفيروسي البول فقدان الوزن فقر الدم ارتفاع ضغط الدم سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.