بوابة الوفد:
2025-04-25@11:12:17 GMT

الارتفاع المستمر لضغط الدم يسبب سرطان الكلى

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

اليوم، يقول العديد من الأطباء أن عدد أمراض الكلى، بما في ذلك السرطان، قد زاد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، قال طبيب الأورام ميخائيل سترانادكو إن سرطان الكلى مرض "صامت" وفي أغلب الأحيان لا يظهر حتى المراحل المتأخرة من عملية الورم.

 

 

وأشار الطبيب في تعليق لموقع Lente.ru إلى أنه في معظم الحالات، يتم اكتشاف سرطان الكلى أثناء فحوصات أمراض أخرى - بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.

 

وبحسب الطبيب فإن هذا المرض يصيب في المقام الأول الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والمدخنين ومرضى السكر والمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ومن أصيب أقاربهم بسرطان الكلى.

 

ما هي الأعراض التي تشير إلى سرطان الكلى؟ 

عادة، عند الحديث عن مظاهره السريرية، يشير الأطباء إلى الألم وظهور الدم في البول، ولكن طبيب الأورام سترانادكو أوضح أن هذه الأعراض (إلى جانب كتلة واضحة في تجويف البطن) تحدث فقط في عشرة بالمئة من الحالات، وعادة ما يعني ظهورها أن الورم يتطور بسرعة كبيرة أو أن الكتلة قد وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة.

 

نصحني الطبيب بمراقبة ضغط الدم، ويمكن الاشتباه في الإصابة بسرطان الكلى إذا كان ضغط الدم مرتفعاً باستمرار وعادة، يتم ملاحظة أعداده المرتفعة مع فقدان عام للقوة والضعف وفقدان الوزن.

 

وقال طبيب الأورام: "يعاني المرضى من فقدان الوزن وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى سرطان الكلى أمراض الكلى السرطان السمنة مرضى السكر التهاب الكبد الفيروسي البول فقدان الوزن فقر الدم ارتفاع ضغط الدم سرطان الکلى

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين

أزمة تتصاعد بين كابول وإسلام أباد على خلفية ترحيل الأخيرة أكثر من 100 ألف أفغاني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

واضطر أكثر من 100 ألف أفغاني، حوالي نصفهم من الأطفال، لمغادرة باكستان التي باشرت قبل ثلاثة أسابيع حملة ترحيل جماعي تستهدف مهاجرين ولد بعضهم على أراضيها أو يعيشون فيها منذ عقود.

وأحصت وزارة الداخلية الباكستانية مغادرة "100529 أفغانيا البلاد" منذ الأول من نيسان/ أبريل الحالي.



وتتهم إسلام أباد التي تشهد تصاعدا للعنف في مناطقها الحدودية مع أفغانستان، ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون على أراضيها بأنهم "مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات".

واستنادا إلى ذلك، ألغت باكستان اعتبارا من الأول من نيسان/ أبريل 800 ألف بطاقة إقامة منحتها لأفغان.

وفي نهاية العام 2023، كان قد عاد نحو 800 ألف أفغاني إلى وطنهم عقب حملة مشابهة سابقة.

وتعبر كابول عن "قلقها" و"خيبة أملها" من عمليات الطرد هذه وتتهم جارتها باستخدام المهاجرين "لأهداف سياسية".

وتعبر يوميا قوافل عائلات محمّلة بالأمتعة المجمعة على عجل فوق شاحنات، نقطتي الحدود بين باكستان وأفغانستان.

يقول أفغاني بالغ من العمر 27 عاما، والذي التقته "فرانس برس"، السبت، عند معبر تورخام الحدودي في شمال غرب باكستان: "لقد ولدت في باكستان ولم أضع قدمي مطلقا في أفغانستان".

"سرقة الوظائف"
فضل هذا الأخير المغادرة طواعية قبل أن يلقى القبض عليه، فيما وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ مطلع نيسان/ أبريل عمليات اعتقال واحتجاز للأفغان في باكستان تفوق المجموع المسجل طوال العام 2024.

واتهم نشطاء ومهاجرون منذ شهور باكستان بالقيام باعتقالات تعسفية وابتزاز ومضايقات في حق أفغان.

تؤكد المنظمات غير الحكومية أن هؤلاء المهاجرين العائدين لن يجدوا سوى الركود الاقتصادي والفقر المتزايد.

ومع أن العنف اختفى عمليا منذ عودة طالبان إلى السلطة في صيف 2021، إلا أن أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، ما يجعل أفغانستان تعاني من ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وفي باكستان تلقى هذه الحملة الجديدة تأييدا واسعا من السكان.

ويقول الحلاق تانفير أحمد البالغ 41 عاما من إسلام أباد: "لقد تضاعفت أسعار الإيجارات منذ وصول الأفغان".

ويضيف بنبرة غضب: "لقد أتوا للحصول على صفة لاجئ، لكنهم انتهوا بسرقة الوظائف من الباكستانيين الذين يواجهون صعوبات فعلية".

وخلافا لذلك، يشعر أحد التجار بالقلق رافضا ذكر اسمه: "يقبل الأفغان بوظائف يخجل الباكستانيون من القيام بها، مثل جمع القمامة. من سيفعل ذلك بعد رحيلهم؟".

عودة كريمة
والسبت، ندد رئيس حكومة طالبان حسن أخوند بـ"الإجراءات الأحادية" التي تتخذها باكستان، ودعا وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار الذي استقبله في كابول إلى "تسهيل عودة كريمة للاجئين الأفغان".

ووفقا للمفوضية، فإن "58% منهم أطفال".

يدرك نقيب البالغ 39 عاما والذي التقته "فرانس برس" على الجانب الأفغاني من تورخام، أنه سيتعين عليه إخراج بناته من المدرسة.

ويقول: "في باكستان، كن يذهبن إلى المدرسة ويتعلمن في مجالات مختلفة، هنا، لن يتمكنّ من الدراسة وهذا يمثل مشكلة".

وغادر الآلاف من الأفغان الموجودين في باكستان، بلدهم بناء على طلب السفارات التي انسحبت من كابول عند وصول طالبان إلى السلطة.

إلى جانب برامج إعادة توطين الأفغان والأفغانيات في أوروبا وأماكن أخرى حول العالم، ينتظر جزء كبير من 13 ألف أفغاني تقريبا حصلوا على الضوء الأخضر لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة، في باكستان.



وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصير هؤلاء رهن الآن بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف برامج المساعدة للاجئين التي جمدها.

وأمهلت باكستان السفارات الأجنبية حتى 30 نيسان/ أبريل لإخراج هؤلاء اللاجئين وإلا عمدت إلى طردهم. وفي 30 حزيران/ يونيو ستعيد تقييم وضع أكثر من 1,3 مليون شخص يحملون بطاقات صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • 7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
  • مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل إندونيسيا.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين
  • أسعار الذهب تستمر في الارتفاع في صنعاء وعدن 
  • القليوبية تطلق قافلة متنقلة لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام
  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج