الثورة نت/..

تعيش المحافظات الجنوبية المحتلة فوضى وفلتان أمني غير مسبوق في ظل الاحتلال الذي يعمل على استمرار ارتكاب الجرائم بأنواعها ضد المواطنين.

وسجلت المناطق الجنوبية المحتلة 9522 جريمة متنوعة خلال النصف الأول العام الجاري بينها جرائم القتل والسرقة والاعتداء على الحرمات في ظل الانفلات الامني الذي تعيشه بدفع من المحتلين والغزاة وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء.

وكشفت احصائية رسمية أن جرائم الاعتداء الجسماني بلغت  2217 جريمة، تليها جرائم السرقات بواقع 2013 جريمة ثم جرائم الإعتداء على أملاك الغير بعدد 766 جريمة”.

وأشارت الاحصائية إلى وقوع 514 حادثة وقضية أمنية غير جنائية سجلت 264 حالة وفاة و93 حالة إصابة.

وتعيش المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرت الاحتلال  أوضاعا مأساوية من الانفلات الأمني وتصاعد الجريمة وتردي الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجنوب في ظل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تضّرر أكثر من 420 ألف شخص وتدمير آلاف المنازل والملاجئ جراء الأمطار الغزيرة

الوحدة نيوز/متابعات:

كشفت إحصائية دولية حديثة، أنّ الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن خلال الخمسة أشهر السابقة ألحقت أضراراً مباشرة بأكثر من 420 ألف شخص ودمّرت آلاف المنازل والملاجئ المؤقتة للنازحين والبنية التحتية.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر (IFRC)، في تقرير موجز عن كارثة الفيضانات في اليمن أصدره أمس الاثنين: “تأثرت حوالي 63,195 أسرة تتألف من حوالي 424,123 شخصاً مباشرةً بالأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي ضربت 19 محافظة يمنية، خلال الفترة بين إبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024”.

وأضاف التقرير أن الأمطار الغزيرة التي اشتدت بسبب المناخ المعقد والمتغير، أدت إلى فيضانات واسعة النطاق في محافظات متعددة، وكانت حجة والحديدة ومأرب وتعز وصعدة والجوف وذمار من بين الأكثر تضرراً، فيما بلغ عدد الضحايا، حتى الآن، 725 شخصاً بين قتيل وجريح.

وأشار الاتحاد الدولي إلى أن الفيضانات في اليمن ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، حيث أدت إلى تدمير أكثر من 17,093 منزلاً للسكان ومأوى للنازحين و22 مدرسة؛ بينها 7 مدارس بالكامل، و15 أخرى بشكل جزئي في جميع المناطق المتضررة، كذلك تأثر أكثر من 74 مرفقاً صحياً، التي “تواجه حالياً نقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية، التي تعد ضرورية لإدارة زيادة حالات الأمراض المنقولة بالمياه وغيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بالفيضانات”.

وأوضح التقرير أن هذه الكارثة تسببت في تلويث إمدادات مياه الشرب، ما زاد من احتمالية تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد، كذلك دمّرت الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، الأمر الذي أثّر بشدة في الأمن الغذائي في المناطق المنكوبة، كذلك فإن الألغام الأرضية التي جرفتها السيول والأضرار التي تعرضت لها الطرق أدت إلى “تعقيد الوصول وزيادة المخاطر لكل من المجتمعات المتضررة وعمال الإغاثة”.

وأكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن الفيضانات غير المسبوقة هذا العام أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة بالفعل، خصوصاً بين النازحين داخلياً، وزادت الاحتياجات العاجلة للمأوى والخدمات الصحية والأمن الغذائي، و”أثرت بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، وخصوصاً في الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تشكل أكثر من 20% من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة”.

إلى ذلك، حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، اليوم الثلاثاء، من فيضانات مفاجئة خلال الأيام القادمة في اليمن. وقالت في نشرة الإنذار المبكر للفترة من 1 إلى 10 سبتمبر الجاري: “مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة الهطول اليومية. ومع ذلك، لا تزال المناطق متأثرة بشدة بالأمطار الغزيرة الأخيرة. ولا تزال المرتفعات الوسطى، بتضاريسها الجبلية التي توجه المياه إلى الوديان والأراضي المنخفضة، تعاني من آثار الفيضانات المتبقية”.

وأوضحت “فاو” أن اليمن سيواجه أنماطًا مختلفة لهطول الأمطار في الأيام المقبلة، إذ من المتوقع أن تشهد بعض المناطق، المرتفعات الوسطى والجنوبية، أمطاراً غزيرة في إب وذمار والمحويت، بمعدل أكثر من 150 ملم من الأمطار التراكمية، مع زيادة ملحوظة في نسبة هطول الأمطار في أغسطس/آب يوم 9 سبتمبر/أيلول القادم بما يصل إلى 50 ملم خلال 3 ساعات، وفي شرق شبوة وأجزاء من حضرموت، من المتوقع هطول أمطار معتدلة على غير العادة تراوح بين 20 و40 ملم.

وأشارت إلى أنّ هذه الأمطار غير المتوقعة، بينما توفر أنماط الطقس موارد مائية أساسية، فإنها تشكل أيضًا مخاطر محتملة وقد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في المجتمعات المحلية وسبل العيش، وينبغي للمجتمعات في هذه المناطق الاستعداد للتأثيرات المحتملة في الأنشطة اليومية والزراعة والبنية التحتية.

وأضافت أن تجمعات المياه في المرتفعات الوسطى والجنوبية معرضة للخطر بشكل خاص، وتبرز (وادي سهام، وادي رماح، وادي زبيد، ووادي تبن) باعتبارها مناطق عالية المخاطر، وبصورة أقل وداي سردود.

وشددت على ضرورة استمرار اليقظة والاستعداد في المناطق المعرضة للفيضانات، حتى مع تراجع التهديد المباشر بهطول الأمطار الغزيرة.

 

 

مقالات مشابهة

  • "إدراك للتنمية": 12 حالة قتل واغتصاب أطفال خلال النصف الأول من العام
  • صحة تعز: وفاة 36 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف بوباء الكوليرا منذ بداية العام الجاري
  • مصر إيطاليا العقارية تعلن عن نتائج النصف الأول من 2024
  • بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا!
  • «الإحصاء»: 3 مليارات دولار حجم التجارة بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من 2024
  • 3 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من 2024
  • الجمارك:أكثر من تريليون ديناراً الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي
  • تضّرر أكثر من 420 ألف شخص وتدمير آلاف المنازل والملاجئ جراء الأمطار الغزيرة
  • 45.5 مليون ريال أرباح شركات الطاقة المدرجة في بورصة مسقط خلال النصف الأول من العام الجاري
  • أكثر من 80 % من الشركات المدرجة في بورصة بكين تسجل أرباحا في النصف الأول