قال السفير الروسي لدى أفغانستان ديمتري جيرنوف، في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، إن موسكو لا تستبعد فتح المزيد من القنصليات في أفغانستان في المستقبل.

رئيس هيئة قناة السويس يتفقد أحدث الروافع البحرية "CC"

 

وأضاف: "حتى الآن، ليست هناك حاجة لذلك، لكن لا يمكن استبعاد أي شيء في المستقبل. فلقد أقامت روسيا وأفغانستان علاقات دبلوماسية عام 1919؛ وفي ذلك الوقت، وباستثناء السفارة في كابول والقنصلية في مزار الشريف، افتتحنا قنصليتين في هيرات وميمانة، وخططنا لفتح قنصلية في جلال آباد".

وجدد جيرنوف توصية وزارة الخارجية بأن يمتنع المواطنون الروس عن زيارة أفغانستان لأغراض خاصة بسبب الوضع الأمني ​​المتوتر في البلاد.

وقال جيرنوف: "في شهر مايو، هاجم مسلحون من داعش مجموعة من السياح الأجانب في سوق في عاصمة مقاطعة "باميان" مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسبان، بينما أصيب مواطنون أستراليون وإسبان وليتوانيون ونرويجيون بجرح".

وعلى صعيد آخر قال جيرنوف إن حركة طالبان تحولت إلى حليف لموسكو في مكافحة الإرهاب،مشيرا إلى أن طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في الحرب ضد الإرهاب،إنهم يعملون على القضاء على الخلايا الإرهابية".

وأكد أن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في جميع أنحاء أفغانستان محتجزون في الحبس الانفرادي في أكبر سجن في العاصمة كابول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير روسي أفغانستان موسكو مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا

قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.

وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.

وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.

وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.

إعلان

وتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.

وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.

مقالات مشابهة

  • مزيد من الدمار..بوتين يهدد أوكرانيا
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا بهجوم مسلح قرب الحدود مع أفغانستان
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
  • هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • انفجار قوي يهز مطار بغرام العسكري في أفغانستان
  • الحياة الريفية في أفغانستان.. صمود وتكافل في وجه الأزمات
  • مقتل 50 شخصًا وإصابة 76 في حادثتين مروريتين في جنوب شرق أفغانستان