256 مليار دولار التجارة الخارجية للعاصمة الصينية في 6 أشهر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سجلت العاصمة الصينية بكين رقماً قياسياً في تجارتها الخارجية بلغ 1.83 تريليون يوان (حوالي 256.61 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2024.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها مديرية الجمارك في بلدية بكين ارتفاع حجم الواردات والصادرات في بكين بنسبة 3.6 بالمئة على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة، لتشكل 8.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد.
وعلى مدار الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أصبحت الصناعات الناشئة مساهماً هاماً لنمو الصادرات في بكين، ما يمثل 27.8 بالمئة من إجمالي حجم الصادرات في المدينة.
وبشكل عام، ارتفع إجمالي واردات وصادرات السلع الصينية بنسبة 6.1 بالمئة على أساس سنوي من حيث القيمة باليوان، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضحت بيانات إدارة الجمارك الصينية الجمعة، نمو الصادرات المقومة بالدولار بنسبة 8.6 بالمئة على أساس سنوي في يونيو بعد ارتفاعها 7.6 بالمئة في مايو.
وتراجعت الواردات الصينية بنسبة 2.3 بالمئة بعد زيادتها 1.8 بالمئة في الشهر السابق.
وأدى ذلك إلى ارتفاع فائض الميزان التجاري لثاني أكبر اقتصادات العالم إلى 99.05 مليار دولار من 82.62 مليار دولار في مايو، متجاوزاً توقعات زيادته إلى 85 مليار دولار.
وأشارت البيانات إلى صعود صادرات الصين من السيارات بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، وذلك رغم القيود الغربية الجديدة على واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين الصين الصين بكين بكين الصين أخبار الصين بالمئة على أساس سنوی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.