الباعور: ما يحدث في غزة أظهر الوجه الحقيقي للعالم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية الطاهر سالم الباعور، أن ما يحدث في قطاع غزة أظهر الوجه الحقيقي للعالم الذي ينادي بالحرية والعدالة واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وبين زيف شعارات حقوق الإنسان في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وشدد الباعور في حديث عبر تلفزيون فلسطين، ونقتله وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، على ضرورة إلزام الكيان الصهيوني للانصياع للقرارات الدولية والتي تقابلها دائما بالرفض، مضيفا: إذا كنا لا نستطيع تطبيق القرارات الأممية، فعلى الجميع مراجعة هذه القوانين والتنصل منها أيضا.
ولفت الباعور إلى أن الشعب الليبي بأكمله مرتبط ارتباطا وجدانيا بالقضية الفلسطينية، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه ومستمر في ذلك حتى نيلهم حقوقهم المشروعة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية مركزية وعلى العالم الإسلامي والعربي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته واستقلاله.
وأكد أن النصر الذي حققته الدولة الفلسطينية في المؤسسات الدولية يعد تقدما كبيرا رغم الموقفين الأمريكي والصهيوني، مثمنا ما أقدمت عليه الجزائر بتقديم مقترح بانضمام دولة فلسطين كعضو دائم في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، قائلا “نحن نشهد تطوراً ملموسا وواضحا بالمواقف الدولية لصالح القضية الفلسطينية”.
وكشف الباعور عن توجه حكومته لاعتماد سفير لدولة ليبيا غير مقيم لدى دولة فلسطين.
وأكد الباعور أنه من المخجل أن يتم السكوت على ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد المؤسسات الدولية التي تتعرض للقصف وموظفيها للقتل في قطاع غزة، مضيفا أنه من العيب الاكتفاء بالإدانات لعمليات القتل والاستهداف لمؤسسات الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وشدد على ضرورة توفير الدعم العربي والإسلامي للحكومة الفلسطينية لتستطيع تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني، وذلك لن يتحقق إلا بوجود شبكة الأمان العربية التي تخصص المبالغ الخاصة لذلك.
وقال: نحن في ليبيا نعمل على تقديم كل ما نستطيع لإخوتنا في فلسطين، ورغم كل ما نقدمه نشعر بالتقصير حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والتضحيات التي يقدمها دفاعا عن حقوقها وعن شرف الأمة العربية والإسلامية.
ونوه إلى انضمام حكومته للدعوة التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، وتم قبولنا في الدعوة المقدمة، وفي شهر أغسطس المقبل ستكون لدينا الإحاطة حول هذه القضية.
ولفت الباعور إلى أن الكيان الصهيوني يقيم المستوطنات لتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية ومنع قيام الدولة الفلسطينية، منوها إلى أن حكومته تحدثت في هذا الشأن أمام العالم وحول ضرورة وقف الاستيطان والاعتداء على مدينة القدس.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يدافع عن مدينة القدس مهد الديانات السماوية، موجها التحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وأن الحكومة والشعب الليبي مستمران في دعم المواقف الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
شارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غداة زيارته لتركيا في أعمال القمة الـ11 لـمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وأثار في كلمته الخسائر الفادحة التي تكبدها لبنان نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه، وقال "لبنان اليوم يعوّل كثيراً على وقوفكم إلى جانبه في محنته المستجدة، لكي يستطيع أن ينهض من جديد ويتخطى المصاعب الكبيرة التي تواجهه، بدءاً بمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير. جئتكم اليوم من بلدي لبنان برسالة أمل بأننا كنا وسنبقى شركاء فاعلين في كل اللقاءات التي تجمع دول العالم للبحث في الهموم المشتركة والسعي لحل الأزمات المتراكمة. لكن هل يستقيم الحديث عن التعاون الاقتصادي فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، حاصداً الشهداء والجرحى والدمار غير المسبوق في كل القطاعات؟ وهل يستقيم الحديث عن التنمية ونحن نشهد كل يوم انتهاكاً جديداً لحرمة ارضنا وسيادتها؟".وأضاف "أن المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءاً من القانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة الى الوراء. ومن جهتنا نؤكد موقفنا الثابت بالالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701".
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس ميقاتي مساء امس، في حضور الوفد اللبناني الى اعمال القمة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وجدد ميقاتي خلال الاجتماع شكر السياسي على «وقوفه الدائم الى جانب لبنان في كل المحافل العربية والدولية، وعلى نصرة قضاياه...