مراسل «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني بسط سيطرته على «أم درمان»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أفاد عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة «أم درمان»، بأن الجيش السوداني ما زال يواصل عملياته قرب «أم درمان» خاصة منطقة أمبدة، مؤكدا أن الجيش السوداني بسط سيطرته وعزز من مقدرته القتالية في منطقة محور أم درمان.
وأضاف المراسل الإخباري، اليوم السبت، أن الجيش السوداني استهدف منطقة محور «أم درمان» التي كانت تمثل خط إمداد رئيسيًا لميليشيا الدعم السريع من ولاية دارفور.
وأوضح أن قائد ميليشيا الدعم السريع «عبد الرحمن البيشي»، الذي كان يقود المعارك في ولاية سنار منذ بدايتها، قتل خلال المعارك الدائرة في ولاية سنار مع الجيش السوداني، مؤكدًا أن هذا الأمر يحمل تطورًا مثيرًا في محور ولاية سنار، حيث حملت الأنباء تؤكد مقتل أبرز قادة «الدعم السريع».
وبدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.
وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان بتأمين مطار بورتسودان، واستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.
واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد.
اقرأ أيضاًتقرير لـ«القاهرة الإخبارية».. الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع تدخل شهرها الـ16
قصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بـ الخرطوم وأم درمان
الجيش السوداني يسيطر بشكل كامل على مدخل جسر شمبات من ناحية أم درمان القديمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان الجیش السودانی الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، إن طابور السيارات الطويل الذي يصطف من أجل العودة إلى مدينة غزة والشمال يزداد بمرور الوقت، إذ يقف الجميع منتظر دوره في التفتيش ومسح سيارته إلكترونيا، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه السيارات مُدمرة، وبالتالي الكثير منها يعمل مثل القاطرة والمقطورة.
دمار هائل بالشمالوأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جميع السيارات محملة بالأغراض والأمتعة الخاصة بالعائلات العائدة إلى الشمال، وتتنوع بين شاحنات نقل وسيارات مدنية ودراجات نارية صغيرة، متابعا: «الفلسطينيون يدركون تماما أن منازلهم في الشمال مدمرة وأماكنهم عبارة عن ركام، وسيعيشون ف نفس الخيام التي كانوا يسكنونها في الجنوب، ولكنهم يصرون على العودة إلى أرضهم ومناطقهم».
تحقيق حلم العودةوأكد أن السيارات مكتظة بأعداد كبيرة من كبار السن الذين يصرون على تحقيق حلم العودة إلى مدينة غزة والشمال، إذ هجروا منها جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر على القطاع لمدة أكثر من 15 شهرا متتالية، مشيرا إلى إبادة إسرائيل للشمال تماما بفعل العملية العسكرية التي استمرت لما يقرب من 100 يوم.