تشييع جثمان أب ونجله لقيا مصرعهما غرقا بشبين القناطر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شيع أهالي قرية الأحراز التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، جثماني أب ونجله لقيا مصرعهما غرقا في بحر شبين القناطر بمحافظة القليوبية اليوم، أثناء ذهابهما للنادي لحضور تدريبات نجله، وعقب سقوط السيارة في البحر، حاول الأب إنقاذ نجله حتى لقيا مصرعهما سويا.
وخرجت الجنازة من مسجد المشايخ بالقرية وسط أحزان الجميع، داعين الله لهما بالرحمة.
وأشار أهالي القرية، إلى أن المتوفى معهود لدى الجميع بالسيرة الطيبة والحميدة ولم يروا منه سوى كل خير.
وأنه عقب سقوط السيارة الملاكي الخاصة به أثناء ذهابه مع نجله لحضور تدريبات النادي سقطت في بحر شبين القناطر، وعقب خروجه اكتشف أن نجله ليس معه فنزل مرة ثانية لإنقاذه ولكن توفاه الله.
وصرحت نيابة شبين القناطر بمحافظة القليوبية بدفن جثتي أب ونجله لقيا مصرعهما غرقا في بحر شبين القناطر، أثناء ذهابهما للنادي لحضور تدريبات نجله.
وأمرت جهات التحقيق بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.
الأب ونجــــله
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية السيارة الملاكي شبين القناطر مدينة شبين القناطر بحر شبين القناطر لقیا مصرعهما شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
إحالة أرواق نقاش لفضيلة المفتي لقتله طفلًا خنقًا بالخصوص بمحافظة القليوبية
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، بإحالة نقاش لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه علي ما اقترفه، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليه، لإتهامه بقتل طفل خنقًا بحبل، وذلك بعد استدراجه وخطفه، لطلب فديه من أهله، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر فبراير للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار فوزى يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد و عماد سامي ورد خان، وأمانة سر حلمي محمود.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "أحمد س " ٢٤ سنة - نقاش - في القضية رقم ١٧٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم ٢ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب، لأنه في يوم ١٠ ديسمبر من عام ٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية، قتل عمدا مع سبق الإصرار الطفل سيف هشام رجب - البالغ من العمر إحدى عشر سنة - بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، ويباعث التستر على جريمة خطفه.
وأعد لهذا الغرض مسكن استأجره وأداه "حبل"، ونفاذاً لذلك استدرجه تحايلاً إلى المسكن المار بيانه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والأستغاثة أطبق بيديه على عنقه كاتماً لأنفاسه حتى أفقده الوعي ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والى بطشه وطغيانه وطوق جيده بالحبل شائقاً أياه قاصداً قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلا صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن توجه إلى مسكنه وأوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه قبله وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير وراح براحه فاستدرجه إلى المسكن المستأجر المعد سلفاً - الخالي من الأشهاد - وأبعده لمكان قصي عن بيئته وذويه وقد ارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة ٢، ۲۰۱/۲۹۰ من قانون العقوبات.