كشفت وزارة الداخلية عن ضبط الأجهزة الأمنية في عموم المحافظات والمناطق المحررة خلال النصف الأول من العام الجاري (6143) جريمة جنائية مختلفة، من إجمالي الجرائم المسجلة  والبالغ عددها 9522 جريمة.

وأشارت إلى أنه لا زالت 3397 جريمة في طور البحث والتحري والمتابعة وتعمل الأجهزة الأمنية على كشف ملابساتها وملاحقة المتهمين في ارتكابها.

وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير في تصريح نشره الإعلام الأمني، قال إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الفترة نفسها (8225) متهما منهم (497) مطلوبا أمنيا، والبقية متهمون بارتكاب جرائم جنائية مختلفة خلال العام الجاري إلى جانب ضبط (9531) قطعة سلاح مختلفة خلال نفس الفترة.

وأضاف إن الشرطة والأجهزة الأمنية قد نفذت خلال الفترة الماضية من العام الجاري 400 ألف مهمة وتحرك أمني في ذات الإطار، لافتا إلى أن أكثر الجرائم الجنائية وقوعا وتكرارا كانت جرائم الاعتداء الجسماني بعدد 2217 ضبطا منها 1699 جريمة، تليها جرائم السرقات بواقع 2013 جريمة، ثم جرائم الاعتداء على أملاك الغير بعدد 766 جريمة.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطية رصدت وقوع 514 حادثة وقضية أمنية غير جنائية سجلت 264 حالة وفاة و93 حالة إصابة وتعاملت معها وفقا للإجراءات القانونية نحوها.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة

#سواليف

#المخابرات_العامة و #الأجهزة_الأمنية أمام #تحديات_هامة

#عدنان_الروسان

تعيش #اسرائيل حالة من #الإرتباك و #الفوضى_السياسية ربما لأول مرة منذ تاسيس كيانها العدواني في المنطقة ، و قد دفعت عملية #طوفان_الأقصى باسرائيل الى اقصى درجات الشعور بالنقص و الخوف ، فهي تدرك أنها تمكنت فقط من قتل المدنيين و تدمير المساكن و المساجد و المارس و المؤسسات و الجمنعيات الدولية في غزة ، غير انها عجزت تماما خلال خمسة عشر شهرا من القضاء على عدوها اللدود او دفعه الى الإستسلام او على الأقل للرضوخ و القبول ببعض التنازلات الجوهرية حتى تتمكن اسرائيل من الخروج من هذه المعركة التي نهشت لأول مرة الجسد الإسرائيلي و تمكنت من تعريته امام الرأي العام العالمي و بقوة ببعض ماء الوجه.
اسرائيل و في معركتها للملمة أوضاعها و لعق جراحها فقدت الكثير من الهالة التي كانت تحيط بها و بدأت بالتذمر من حلفائها و اصدقائها و كأنها تريد وضع اللوم عليهم في هزيمتها في معركة السابع من اكتوبر 2023 ، و قد كان للأردن نصيب الأسد من التذمر و اللوم الإسرائيلي بل و الإعتداءات اللفظية المتكررة من اسرائيل على الأردن و احيانا لم تستثني احدا لا شعبا و لا وطنا و لا ملكا و تدعي اسرائيل ان هناك تهريبا للسلاح من الأردن لداخل الكيان لصالح حركات المقاومة ، و هي اتهامات لا سند لها و يقوم الأردن و بموجب اتفاقية وادي عربة بحماية الحدود الأردنية حتى لا تحدث اي عمليات تهريب من اي جهة لأي جهة ، و يحرص الأردن الذي يشعر و كأنه يسير على الحبال بضرورة ان لا يتورط بأي صورة من الصور في اي نوع من الصراعات التي قد تؤثر على السلم و الأمن الأهليين.
من ناحية ثانية يقع الأردن في خانة الأعداء او الخصوم من قبل ايران ايضا ، فايران تتهم الأردن بالوقوف مع اسرائيل و انه ساعد في اسقاط الطائرات المسيرة او الصواريخ التي مرت في الأجواء الأردنية في طريقها لإسرائيل ، و رغم ان هذا الإتهام ليس له داع لأن الحكومة الأردنية أعلنت انها لن تسمح باستخدام أجوائها من قبل اي طرف في المعارك الدائرة بين اسرائيل و ايران ، الا أن ذلك القى بظلاله على المشهد و العلاقات الأردنية الإيرانية الباردة اصلا و من هنا لا بد من الأخذ بعين النظر طبيعة العلاقات بين البلدين و ايجاد قاعدة جديدة للتعامل و يمكن أن نأخذ العلاقات القطرية الإيراني مثالا للدرس و التفكر.
اذن فالأردن لا مع اسرائيل بخير و لا مع ايران بخير …
و جاءت مبادرات ترامب الأخيرة لتزيد من المخاوف و التوجس لدى القيادة الأردنية و ما يثير دهشة الدولة الأردنية أن الأردن قد تمكن من المحافظة على كل التزاماته مع كل الأطراف السياسية و الأمنية و العسكرية و مع هذا فان اشد الحلفاء قربا منه يقومون بمضايقته و احراجه دون مبررات مفهومة و واضحة ، و يحاول الملك عبد الله بكل ما يملك من خبرة و علاقات ان يتعايش مع المنطق الواقعي شديد الحساسية ، و هو و منذ بدء الحرب على غزة كان يسير بخطوات حذرة و يقوم بالمناورة بين اعتبارات استراتيجية لا يمكن الفرار منها و اضطرارات داخلية و الموازنة بين شارع ملتهب العواطف و المشاعر و يقف مع المقاومة ، و الحقيقة ايضا ان هناك شريحة واسعة من رجال الدولة الكبار اي من الصف الأول السابقين او الذين على راس عملهم باتوا اقرب الى نبض الشارع في توجيه اللوم لإسرائيل و يرون أن على #الأردن أن يكسر قواعد التعامل مع الأوضاع و مع اسرائيل تحديدا حتى لا يقع المحظور الذي لا يمكن معالجته ، فلا بد من أخذ المشاعر الوطنية المتدفقة في الشارع الأردني بعين الإعتبار .
ان الأردن يتمتع بأهمية كبيرة جدا لأمن اسرائيل و اسرائيل تدرك ذلك و تتعامى عنه ، و ذلك شئنا ام ابينا يشكل خطرا على الأردن لأنه لا يمكن الركون للمواقف الإسرائيلية التي كما قلنا تتعرض للأردن بصورة مستمرة و تلقي بكثير من التهديدات جزافا ، و هذا يستدعي بالضرورة ان تتنبه الأجهزة الأمنية و خاصة دائرة المخابرات العامة و هي ذراع الإنتلجنسيا الأردنية الأكثر أهمية الى ضرورة اعادة تقييم أجزاء من النهج السياسي و الأمني و الإعلامي للدولة و عرضه على صانع القرار لمحاولة الإستفادة منه لأن هناك عور في بعض النواحي يزيد من معاناة الناس ومن معاناة الدولة معا ، و لأن الأجهزة الأمنية منوط بها و هي وحدها صاحبة الإختصاص في المحافظة على سلامة الأمن الداخلي و خلق توازن مستدام بين الشعب و الحكم ، كما أن من مهامها الحفاظ على النظام السياسي و على الملك من حيث الشكل و المضمون فان ضرورات المرحلة تقتضي حكما اعادة فحص قواعد التعامل مع اسرائيل و حماس و المعارضة و حتى مع سوريا مع ما استجد من أوضاع فيها لأن الأهمية المتزايدة للدور الأردني يفرض ان يكون هناك أجوبة معدة مسبقا على ما يمكن أن يطرح من اسئلة أو ان يستجد من أحداث ، اضافة الى التغيير الإستراتيجي الذي حصل على القضية الفلسطينية و الذي كان له انعكاسات كبيرة جدا اقليمية و عالمية و سيكون هناك المزيد من هذه الإنعكاسات ، و ندرك أن هناك قوى تحاول زعزعة النظام و الأمن و قد اشرنا لبعضها و لا يمكن مواجهة ذلك الا بالقيام بانعطافة مدروسة و رائدة في المجالات التي نتحدث عنها.
كما أن من بين ما يجب الإلتفات اليه و باهتمام كبير هو الإعلام الرسمي و الذي يعاني و بشدة من تصحر كبير في ثقافة و فكر و ابداع الكثير ممن يوكل اليهم مهمة ادارة الحوارات السياسية فهم يحاولون و بكل جهد ممكن ( باستثناءات قليلة جدا و قد يكون استثناء واحدا لاغير ) اما الباقي فيحاولون بكل جهد ان يكون خطابهم موجه للأجهزة الأمنية التي يطمعون فيها و يخافون منها و بالتالي نرى بعض البرامج الحوارية و المقالات في الإعلام الرسمي شيء يسيء للأردن بصورة كبيرة و استطيع القول أنه يسيء الى الملك شخصيا ربما بصورة غير مباشرة و غير مقصودة و لم يتمكن الإعلام الرسمي و لا مرة واحدة أن يسوق رؤية رسمية أردنية لأي قضية بصورة مهنية و اقناع الناس بالرؤية الرسمية بل بات الناس يلجئون للإعلام الخارجي و الإعلام البديل مع أن الدولة قادرة و بكل سهولة و يسر من تلوين الإعلام بطريقة ابداعية و سهلة و سوف يكون المشهد حينئذ مختلفا تماما ، و كلما تحدثا عن هذا مع البعض نجد أننا أمام اتهام بأننا نقلل من شأن الإعلام الأردني غير أن الحقيقة الأكيدة أن دائرة #المخابرات_العامة و الجهات المعنية الأخرى بامكانهم و بكل سهولة و يسر أن يغيروا هذا النمط الضعيف السائد الأن و لولا ان القانون يمكن أن يلاحقني لأوضحت هذا الجانب بالتفصيل.
ان اعادة ترميم منظومة العلاقات الداخلية و اعادة النظر في العلاقات الخارجية يحتاج فقط الى رغبة و ارادة و قناعة ، أما على صعيد الأدوات فالأردن لا يعاني من نقص الأدوات و المهارات و الخبرات للقيام بذلك ، ان لدى الجهات المعنية فرصة ذهبية و نادرة لبناء توجه جديد يخدم الوطن بكل مكوناته ، و يزيد من المناعة السياسية و الأمنية و قد يكون لبنة لإنطلاق الأردن نحو افق جديد في ظل كل المستجدات التي تحدث امامنا.
الحديث طويل و ذو شجون و أكتفي اليوم بهذه الإضاءة على الوضع راجيا ان أكون قد اصبت في الرؤية و التشخيص.

مقالات ذات صلة إغلاق مخبز بالشمع الأحمر في إربد 2025/03/17

مقالات مشابهة

  • الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقّد قوات الأفواج بمنطقة نجران
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • أرباح الإسكندرية لتداول الحاويات المصرية ترتفع إلى 3.4 مليار جنيه في 6 أشهر
  • جرائم تكشفها الصدفة.. إعلان للبيع على الإنترنت يكشف جريمة قتل
  • جريمة تهزّ ألمانيا.. ممرّض يقتل «مرضاه» لكي لا يزعجوه ليلا!
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • الداخلية تضبط 60 مليون قطعة ألعاب نارية خلال شهر رمضان المبارك