الخدمة الاتحادي: إصدار قرار تعيين أكثر من 4 آلاف شخص حامل للماجستير
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )).
عقد مجلس الخدمة العامة الإتحادي جلسته الطارئة رقم (17) في 2024/7/20 للنظر في إصدار قرار التعيين لعدد من المتقدمين المشمولين بقانون رقم (59) لسنة 2017 (حملة الشهادات العليا) الماجستير على ملاك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
حيث تم إصدار قرار تعيين اكثر من (٤٠٠٠) قيد من المشمولين بهذا القانون ،
ودعا المجلس المشمولين الى متابعة الرابط الالكتروني بعد الساعة السادسة مساءا لمعرفة نتائجهم ، هذا وسيتم إرسال قوائم الأسماء إلى الوزارة المعنية خلال هذا الاسبوع .
من جهته يؤكد المجلس على إستمرار عملية التوزيع وإصدار قرارات التعيين تباعاً وعلى مدى الأيام القادمة .
ويطمئن المجلس أبناءه جميعاً من الأوائل وحملة الشهادات العليا بأنه سينهي الملف بأقرب وقت ، مبينا إن المجلس ثابت على نهجه المهني في إدارة هذا الملف، فالعمل ينحصر في تقديم الخدمة العامة ضمن الضوابط القانونية لكل شرائح أبناء شعبنا العزيز من المستحقين قانوناً.
مجلس الخدمة العامة الاتحادي
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين