موجة حر شديدة تضرب إسبانيا وتؤدي لاشتعال الحرائق.. درجات الحرارة سجلت 43
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تشهد إسبانيا موجة حر شديدة جعلت السلطات في حالة استنفار في مناطق عدة منها الأندلس، جنوبي البلاد، وكاستيا لامانشا، وسط البلاد، وإكستريمادورا في الغرب، عقب تسجيل درجات حرارة وصلت إلى 43 درجة مئوية الاثنين، بحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية.
وذكرت فضائية «فرانس 24» الفرنسية، أن المناطق المذكورة دخلت حالة الإنذار الأحمر لأجل مواجهة مخاطر نشوب حرايق، فيما تم إطلاق الإنذار البرتقالي في المناطق الأقل عرضة للحريق، وهذه هي الموجة الثالثة التي تضرب البلاد وشبه الجزيرة الإيبريبة بالكامل التي تشمل البرتغال وإسبانيا مع توقعات باستمرار الموجة حتى الخميس المقبلة بعد عطلة نهاية الأسبوع عقب عناء طويل لرجال الإطفاء الإسبان.
واندلع حريق على بعد 10 كيلومتر من الأندس الأحد الماضي دون وفيات، بجانب حريق سابق في غابة صنوبر مجاورة لمدينة بويرتو ريال الذي تسبب في إغلاق مؤقت للطريق السريع ونزول رجال الإطفاء للتعامل مع الأمر، ووقع حريق آخر في مقاطعة هويلفا الأندلسية السبت والأحد، وتشهد كاتالونيا القريبة مع الحدود الفرنسية حريق بدأ الجمعة وخفت بشكل شبه كلي الإثنين عقب اللجوء إلى استخدام الطائرات مع الإبقاء على 30 وحدة من رجال الإطفاء في المكان.
رقم قياسي في الحرائقوشهدت البلاد بداية العام الحالي، احتراق أكثر من 70 ألف هكتار من الأراضي في إسبانيا منذ مطلع السنة بجانب تدمير مساحة 300 ألف هكتار في عام 2022 بعد وقوع أكثر من 500 حريق في إسبانيا وهو أكثر رقم حرائق في أوروبا بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي في بلد يشمل 75% من أراضيها التصحر بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق إسبانيا حريق أوروبا
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء سلسلة من الزلازل، كان أعنفها بقوة 6.2 درجات في بحر مرمرة، قرب الضواحي الغربية للمدينة.
وبحسب تقارير مختلفة فقد شعر السكان بالهزات الأرضية في مختلف أنحاء المدينة، وهرع كثيرون إلى الشوارع نتيجة حالة الذعر.
تفاصيل الزلازل
وفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال الرئيسي على عمق 10 كيلومترات. تتابعت الهزات بثلاث زلازل، أولها بقوة 3.9 درجات، تلاه الزلزال الأقوى بعد نحو نصف ساعة، ثم هزة ثالثة بقوة 4.4 درجات. وقد شعر بالزلازل سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة.
الإصابات والإجراءات الحكومية
وأعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا نتيجة قفزهم من أماكن مرتفعة بسبب الذعر، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأكدت أن حالاتهم مستقرة ولا تشكّل خطرًا على حياتهم.
ولم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو انهيارات للمباني السكنية، باستثناء انهيار مبنى مهجور في منطقة فاتح دون تسجيل إصابات.
وبحسب وسائل الإعلام التركية فقد توجه والي إسطنبول، داوود غول، إلى مركز إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وذكرت السلطات أن البنية التحتية، وإمدادات المياه، والغاز، والطاقة لم تتأثر، كما طُلب من السكان عدم الاقتراب من المباني المتضررة كإجراء احترازي.
تحذيرات علمية ومخاوف مستقبلية
من جانبه قال الجيولوجي وخبير الزلازل التركي، ناجي غورور، إن الزلازل حدثت على صدع "كومبورغاز"، أحد الصدوع القريبة من إسطنبول، محذرًا من أن هذه الزلازل قد تزيد الضغط على الصدع وتجعل المدينة أكثر عرضة لزلزال أكبر مستقبلاً.
إسطنبول على خط زلزالي نشط
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها من أكثر المدن عرضة للهزات الأرضية.
وسبق أن تعرضت المدينة لزلازل مدمّرة، أبرزها زلزال عام 1999 الذي أودى بحياة 17 ألف شخص.
وتشير تقديرات مرصد "قنديلي" إلى وجود احتمال بنسبة 64% لوقوع زلزال كبير بقوة 7 درجات بحلول عام 2030.